سرايا - الكاتبة مها احمد

سأقص عليكم قصة رايتها بأم عيناي .سكن بجوارنا أناس مقتدرين ماديا وقد أنعم الله عليهم من فضله ،، طلبت الزوجه من زوجها أن يحضر لها خادمه لمساعدتها بأعمال البيت وفعلا خلال اسبوع كانت الخادمه موجوده

،وفي أحد الأيام قامت صاحبة البيت بمناداتي لاحتساء القهوه عندها واخذت صاحبة البيت تتحدث معي وندهت على الخادمه وطلبت منها أن تحضر العصائر لي ، نظرت للخادمه لاعرف من أي جنسية فبدت لي غير عريبه وجدتها حزينه والدموع في عيونها اصابني الفضول لمعرفة سبب حزنها وبكاءها

قالت لي الخادمه انا اقوم على صلاة الفجر واغسل لصاحب البيت سيارته ومن ثم أقوم واغسل سيارة المدام وبعد ذلك اقوم بغسيل سيارة ابنهم ، ثم ابدا بتحضير الفطور للاب والأم ، ثم أقوم بغسيل الاطباق وبعد ذلك اقوم بتحضير الفطورلابنهم الذي ما زال يدرس في الجامعه ثم اغسل الاطباق ، ثم اذهب الى السوق واشتري الخضار والفاكهة واللحمه ومن ثم ارجع الى البيت لعمل الغداء ، وبعد تحضير الغداء وغسيل الصحون اقوم بشطف الدرج والبيت وتنظيف الشباك وتحضير الغداء لابنها بعد رجوعه من الجامعه ثم أقوم بغسيل الملابس ويمنع علي الجلوس يجب ان استمر في العمل

ومره جلست ساعه بدون عمل لأن ابنهم قال لهم لا داعي لتحضيرالطعام له والسبب تأخره في الجامعه والسهر مع أصدقاءه وحتى لا ابقى بدون عمل اتصل بامه وقال لها أن الخادمه بقيت بدون عمل خذيها لتنظيف البيت وفعلا ذهبت وقمت بتنظيف البيت لها ورجعت منهكة القوى لا اقدر على الحركه وطلبت إذن انام ساعه للراحة وكانت الساعه 10 ليلا وقالوا ابنهم رجع مع أصدقائه من يحضر له العشاء فبقيت منتظره ابنهم
وعملت له العشاء ونمت الساعه 12 ليلا وهي الساعه التي انام فيها وممنوع انام قبل ذلك ومره مرضت ونزل الضغط معي من شدة المرض لا أقوى على الحركه وحرارتي مرتفعه وطلبت إذن من السيده أن استريح ولكن رفضت وقالت نحن ندفع لكي راتب لتعملي وليس لتنامي

وكم مره طلبت منهم الرحمه والشفقه وحسن المعامله ، ولا اطلب منهم كثير وانا اعمل ضمن طاقتي واطلب منهم أن لا يحملونني فوق طاقتي لاني انسانه وبشر ولا اتحمل الكثير قلت اكتب المشكله هنا للمناقشة في هذا الموضوع والناس الذين يشتغلون وعندهم خادمه ومنعم ربنا عليهم أن يحسنوا معاملتها لأن ربنا لا يرضى بالظلم

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا