بقلم : د. حاكم المحاميد
--------------------نحتاج لموقف،،
ولا نحتاج لبيان،،

فالصرير الذي يصم الأذان هو كفر بالنعمة لإدعياء دأبوا على الوضاعة إذ يبتزون الوطن ويؤلفون الأراجيف

لا نحتاج لبيان،،
لأننا زرعنا القمح واستنبتنا معه العزة والكرامة في بلد أرضه شيح ،والهواء فيه قيصوم والرياح الذاريات فيه حبات من الخير وبعض الندى

لا نحتاج لبيان،،
فنحن في الاردن من تسابق الأجداد على حمل الحسين ابن علي على أكف الراحة يد تطلق الرصاص، وأخرى تبشر العرب ان الوحدة الكبرى مصير وقرار

لا نحتاج لبيان،،
ونحن في الاردن سمعنا من قلوب الأمهات همسات تقول ان أحفاد النبي ورجالات رسول الامة، سيبقون فينا شعلة إباء ورمزًا للعزة ما حيينا

لا نحتاج لبيان ،،
فما يدور في بعض الحارات لا يعدو ان يكون نقيق ضفادع لم تألف غير المستنقعات

لا نحتاج لبيان،،
ونحن ندرك مع كل رجالات الاردن، ان علينا الفعل فيما الاقوال للغثاء وللهابطين

لا نحتاج إلى بيان ،،
ونحن يداً بيد مع قائد المسيرة الهاشمي الصنديد، عبدالله الثاني المعظم نطلع في كل صباح لنعلي نداء الاشراف الذين هتفوا من مكة ان فرسان الزمن، ما ضيعوا الأمانة وأن أسود الوطن ظلوا على العهد

لا نحتاج إلى بيان،،
فما كتبه الأردنيون، من وفاء لحظة البيعة لا تبدله الأيام وان حراك الهواشم ماضٍ نحو القدس وبإتجاه الوحدة ورفعة الامة .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا