وزير البيئة لسرايا: "التعويضات البيئية" بقي من موازنته 42 مليون دينار ومخصصاته تصرف بإشراف "المالية والمحاسبة والأمم المتحدة"

08-03-2021 11:37 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ايمن العمري - يهدف مشروع برنامج التعويضات البيئية إلى إعادة تأهيل الغطاء النباتي والتنوع الحيوي وحمايته وزيادة إنتاجية المراعي ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية عبر تبني برنامج الإدارة التشاركية في إدارة المصادر الرعوية بمشاركة مربي الثروة الحيوانية والجمعيات التعاونية الرعوية في البادية الأردنية وتفعيل دورها في إدارة المراعي والموارد الطبيعية وتحسين إنتاجيتها وصولا إلى التنمية المستدامة.

كما ان هذا المشروع تم بموافقة الامم المتحدة، حيث ان المشروع تم إنشاءه تحت مظلة وزارة البيئة الأردنية لإدارة برنامج (BRP) حيث تم دعم الوحدة بكوادر بشرية لمتابعة تنفيذ نشاطات البرنامج وحمايته وزيادة إنتاجية المراعي ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية عبر تبني برنامج الإدارة التشاركية في إدارة المصادر الرعوية بمشاركة مربي الثروة الحيوانية والجمعيات التعاونية الرعوية في البادية الأردنية وتفعيل دورها في إدارة المراعي والموارد الطبيعية وتحسين إنتاجيتها وصولا إلى التنمية المستدامة.
وخُصص لهذا المشروع مبلغ 158 مليون دينار، تحدث بعضهم عن صرف جزء كبير من هذه الموازنة في غير أوجهها المشروعة من حيث الرواتب التي يتم صرفها لموظفين لا داعي لوجودهم بمختلف الدوائر الحكومية (مثل وزارة البيئة والتي تم تعيين موظفين على حساب المشروع بضغط من نواب متنفذين في العام 2015) وشكلوا عبء كبير على موازنة المشروع نتيجة الضغط من قبل نواب متنفذين وصرف هذه الرواتب لتغطية النفقات التي لا داعي لها.
وزير البيئة نبيل مصاروة أكد لسرايا ان مشروع التعويضات البيئية يصرف منه المخصصات كما يصرف من أي مؤسسة حكومية، وان المشروع يراقب عليه وزارة المالية و ديوان المحاسبة و الامم المتحدة التي مولت المشروع و شركة محاسبية أخرى.
و اشار مصاروة لسرايا انه تم صرف مبلغ 116 مليون دينار على المشروع من أصل 158 مليون، وقد تسلم بصفته الوظيفية شكرا من جنيف تنفيذ هذا المشروع.
وقال مصاروة انه لا صحيح للانباء عن تعرض المشروع لضغوط نواب لتعيين اقاربهم، حيث يشمل المشروع مناطق البادية الشمالية والجنوبية و الوسطى بالاضافة للمشارع الاخرى القائمة، حيث تبقى 42 مليون من موازنة المشروع، خصص منهن مبلغ 25 مليون للزراعة والمياه وغيرها.