حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6113

دولة الروابدة .. صدقت

دولة الروابدة .. صدقت

دولة الروابدة  .. صدقت

09-02-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

لا يهمني في قول كلمة الحق وكثيراً ما انتقدت اعمال وافعال وقصور مسؤولين من خلال هذا الموقع المميز وغيره ومن خلال الصحف المحلية وكانت تحمل عنوان ( نريد من الحكومة ) واكرر لا هم لي غير مصلحتنا الوطنية العليا ومصلحة المواطن الاغلى ولا يهمني اسماء معينة بقدر ما اعجب بشخصية فعلها عملها قولها واعبر عن ذلك مهما كان مستوى تلك الشخصية وشعاري الصادق الذي اردده دوماً الانسان هو الانسان اينما وجد وكان والفروق بين بني البشر في مستوياتهم هي ظروفهم ونصيبهم في هذه الدنيا الفانية .. وهنا يسمح لي الزملاء الكتاب والاحبة المتابعين والقراء ان اعبر عن رايي كما انا دوماً احترم اراء الاخرين وللتذكير فقد هبيت للدفاع عن الوطن عندما تحدث الكاتب الكبير هيكل ورديت على الكاتب فؤاد الهاشم عندما انتقد المقاومة وكتبت عن جبريل الرجوب عندما قرات انه استهزأ بالوطن او مازح احد المحاورين في جلسة . انا مسلم كغيري ممن يقومون بواجباتهم نحو دينهم وطاعة ربهم وانا لم انظم لغاية الان الى حزب او تكتل مع ايماني بالتعددية الحزبية والسياسية ومع اختلاف الاراء ومع النقد لغاية النقد لا للتجريح او حب الانتقاد وعليه فانني تابعت ما دار في جلسة مجلس النواب الموقر مؤخرا وقرات ما كتب عنها وبالتحديد كلمة دولة الروابدة فأقول وانا مرتاح الضمير :صح لسانك .. يا دولة الروابده . نعم ويسلم ( ثمك) كما نقول بالعامية ويسلم ( البطن اللي جابك) يا دولة النائب عبد الرؤوف الروابدة الافخم وانت لسان حالنا وكما عهدناك من تدافع بجرأة ادبية وبتبرير علمي ومنهجي ومنطقي عن تربة وشعب وقيادة وجيش هذا الوطن الحبيب فنردد معك : ((هل يجوز لنا ان نستمر بالصمت ونحن نرى هذا الوطن يجلد صباح مساء دون ذنب جناه بل نتيجة دور مشرف أدّاه, ويتم تجيير كل فعل مشرف قام به الاردن والاردنيون لكل أصحاب اليافطات التي ما دفعت أذى ولا جلبت خيراً. يافطات لا نشير بها الى قوى وطنية اسلامية هي من نسيجنا الاردني الطيب, ولكنها اختراقات من أجندات غير أردنية. هذا الوطن الاصيل في مواقفه من فلسطين منذ مطلع القرن العشرين, لا يحق لاحد كاْئناً من كان ان يسقط أدوراً ناقصة او انهزامية او مزاودة عليه, فدمنا كان دائماً لفلسطين وكان دم مليكنا ومليكتنا أشرف دم في شرايين فلسطين. هل الاردن مكسر عصا؟ من ظن ذلك مخطىء نسكته بالحق, فما كان الاردنيون يوماً جبناء, فلا يفسرن احد صمتهم أحياناً ضعفاً ولكنه الاعراض الذي يطلبه رب العزة. ان من يستثار فلا يثور أحياناً فهو الذي يدفع السيئة بالحسنة, أما ان كانت الاستثارة للوطن فالصمت عليها ليس جبناً فحسب ولكنه دعوة للاغراق في الاساءة والثمن بعدئذ غال. نقولها بملء الفم: نحن الثكلى فلا عاشت النائحة, ومهما قيل: سنبقى مع فلسطين لأنها منا ونحن منها, ولا دور معها يسبقنا فنحن الأقرب مكاناً وضميراً ودوراً". )) نعم يا دولة ابو عصام تاكيداً على ما أوردت في كلمتك الصادقة فان عشيرتي وقريتي كما هي سائر العشائر الأردنية والبلدات والقرى والمضارب والأرياف والعشائر والأسر الأردنية ( النسيج القوي المتين واللحمة الوطنية الامثل ) في هذا الوطن الغالي لا يخلو بيت منه واسرة الا وقدمت على الاقل شهيداً او جريحاً من اجل فلسطين ونحن نعتبرها قضيتنا ونحن نؤمن باننا الاولى بالدفاع عنها وعن المقدسات الشريفة وكلنا هنا في اردن الرباط اردنيو الهويه وفلسطينو القضية وكما تعلم ويعلم الاخرون اننا كنا نتبرع بمصروفنا اليومي البسيط (الشلن) او الاقل احياناً وتتبرع الامهات برغيف الخبز والبيضة الى شباب المنظمات الفلسطينية عندما كانت هنا قواعدهم وكان هدفهم شريفا وواضحا وبالفعل كان بدعم من القيادة الهاشمية وبمساندة الجيش العربي الذي نعتز به ونفخر .. نعم يا باشا نريد امثالك من يدافع عن كرامتنا وشرفنا وهويتنا ووجودنا وعن حدودنا وشرعية قيادتنا الأصدق والأغلى والأطهر والداعمة دوماً لكل اشراف العرب والمسلمين بل تعدت ذلك الى كل موقف وحالة انسانية اينما وجدت واتحدى ان كان اي قائد او رئيس تحدث او ذكر القضية ووضحها كما يفعل سيد البلاد اطال في عمره و في كل المحافل والمؤتمرات والندوات والمحاضرات واللقاءات العالمية والاقليمية والوطنية وفي مختلف الوسائل والاساليب والطرق وقائد الوطن الغالي يحمل الصورة الواضحة النقية الطاهرة عن الاسلام وهو من اوعز لصياغة رسالة عمان التي توضح صورته وتدافع عنه والذي عرف بالتزمت وبالارهاب مع الاسف الشديد نتيجة من لبسوا ثوبه .. نعم ابو عصام يسلم ( ثمك) . دولة الروابدة لا اريد منك شيئاً كما لم اتعود ان اطلب منك او غيرك وكذلك مقتنع بانك لست بحاجتي ولا تريد مني شيئاً ولم تنتظر من مثلي ان يصفق او يشجع او يدافع او يؤيد فأنت ما شاء الله عليك لست بحاجة (تكفي وتوفي وفيك المسد ) اعجابي بك ومحبتي اليك فقط لانك تبرر وتدافع وتتحدث عن الوطن باسلوبك الجميل المنطقي والعلمي والعقلاني والمنهجي ومن اعماق القلب وبوضوح وبصراحة ودونما خوف او مجاملة او وجل وانتم يا باشا الان لا تبحثون عن شعبيات ولا عن وجهات ولا مناصب , كما واؤكد للقراء الكرام لا يعني ان دولته لم يخطيء في حياته او يقصر فهو كسائر البشر ولا بد من ملاحظات وتحفظات احببته انا او همت فيه اعجاباً فهو غير معصوم فأسمح لي ان اشكرك مرة مرة اخرى والمعذرة ان اخطأت في حقك او قصرت او خانني التعبير ...وتحياتي الحارة جداً اليك واتمنى انني لو اتمكن من انتخابك كل مرة ولو انني من دائرتك الانتخابية او يحق لي الانتقال اليها ولكن على كل حال انت نائب الوطن الذي نريد ... حمى الله الوطن ودامت الراية عاليه وحفظ الله جلالة القائد وهيىء له البطانة الصالحة حكومة ومستشارين  

 

 

 

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 6113
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-02-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم