سرايا - في يوم الجمعة وتحت وسم أعز الرجال و انقاهم. الذي ينتشر بين الحين و الآخر، تداول نشطاء فيديو للسلطان قابوس بن سعيد رحمه الله. قيل إنه آخر ظهور له قبل وفاته. وبدت عليه أثار المرض و التعب.

حيث بقى السلطان الراحل قابوس بن سعيد على رأس عمله وبكامل وعيه حتى اللحظات الاخيرة من عمره، وتوفاه الله وهو يوصي على سلطنة عمان، وكان ظاهرا في وصيته التي كتبها قبل وفاته. كم كان متعلقا بوطنه وبشعبه.

وفي كل فترة وخاصة في يوم الجمعة يتذكر الشعب العماني صانع عمان الحديثة صانع النهضة العمانية. السلطان الذي عاش معهم أكثر من ٣٠ عاما من العمل المتواصل من أجل نهضة عمان و الشباب العماني. فترى وسم أعز الرجال وأنقاهم ينتشر خلال ساعات فقط من بداية يوم الجمعة.

نشر حساب بصمة أمل العماني، فيديو قالت فيه إنه آخر ظهور للسلطان الراحل رحمه الله. وعلق عليه بقولها ما نصه كما لسع الدبور: “في آخر ظهور لوالدنا السلطان الخالد #قابوس_بن_سعيد ملامحه وحركات يده كأنها تقول حان وقت الوداع الأخير اللهم برد رمال تغطي قبره وأرسل من نفحات خيرك وبردك لقبره واجعل له روضه من رياض الجنة”

وولد السلطان قابوس بن سعيد يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1940 في مدينة صلالة بمحافظة ظفار. وهو الابن الوحيد لوالده سعيد بين تيمور، وهو ثامن سلاطين أسرة البوسعيد.

تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في صلالة. قبل أن يرسله والده عام 1958 إلى إنجلترا. حيث أمضى عامين في مؤسسة تعليمية خاصة، والتحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية عام 1960 ضابطا مرشحا.

بعد عامين تخرج في الكلية برتبة ملازم ثان، ودرس لمدة عام في مجال نظم الحكم المحلي. وأكمل دورات تخصصية في شؤون الإدارة وتنظيم الدولة، قبل أن يعود إلى صلالة عام 1964.

تولى مقاليد السلطنة في 23 يوليو/تموز 1970. ليبدأ مسيرته مع الحكم. كان عند توليه الحكم من أصغر الزعماء العرب سنا. لكنه كان ذا ثقافة عالية. وسعى منذ توليه الحكم إلى تعميق علاقات السلطنة مع الدول العربية والأجنبية. وأنهى عزلتها، واستخدم عائداتها النفطية لتحديثها.

انتهج خلال توليه الحكم نوعا من الحياد في القضايا الإقليمية والدولية. لكنه احتفظ بعلاقات صداقة مع الدول العربية ودول العالم عامة، وارتبط بعلاقات عسكرية وسياسية قوية مع واشنطن.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا