حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1419

رسالةُ المحبّ للقارئ

رسالةُ المحبّ للقارئ

رسالةُ المحبّ للقارئ

28-10-2020 09:47 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

الأعزاء الأحبة.... الأهل والأصدقاء، العشيرة الأردنية المتماسكة، النّاس جميعاً...

تأكدوا دائماً أنّ حديثنا هذا هو لمصلحتكم أنتم بالدرجة الأولى، و للحفاظ على صحتكم وصحة أحبابكم.

إنّنا في وضع وبائي يسمّى "الانتشار المجتمعي"، وهذا يعني أن نتعامل دائماً مع كل شخص على أنّه مُصاب ومن الممكن أن يكون ناقلاً للعدوى لنا، وبالتالي إصابتنا بهذا الفيروس وربما إصابة أحبائنا وأهلنا.

ولذلك، فإنّنا نرجوكم رجاء الأخ لأخيه، والمحبّ لحبيبه، والصديق لصديقه.... أن تلتزموا بتعليمات السلامة والتباعد الجسدي طالما يتواجد هذا الوباء بيننا وفي مجتمعنا، وهو ليس بعيد عن أحد منّا.

إنّ إلتزامنا جميعاً بتعليمات السلامة العامة المتمثلة بارتداء الكمامة في المناطق التي يتواجد فيها مُخالطة لأيّ شخص مثل "الأسواق، وسائل النقل، المؤسّسات التعليمية، اللقاءات والاجتماعات، المساجد، وأيّ مكان آخر قد نتواجد فيه"، والحفاظ على مسافة تباعد كافية واجبٌ علينا القيام به باستمرار.

أريد منكم أن نتخيل معاً النتيجة من عدم إلتزامنا بهذه التعليمات التي تساهم بجزء كبير في تقليل العدوى وانتشار الفايروس وكذلك الحفاظ على قدرة وطاقة نظامنا الصحيّ المتواجد في المملكة.

ماذا لو بقينا عدم ملتزمين في الأماكن التي نتواجد فيها ونقابل بها أي شخص قريب أو صديق أو غريب، واستمرينا بالعادات التي اعتدنا عليها طيلة حياتنا من علاقات اجتماعية متقاربة ومصافحة وغير ذلك.... ماذا ستكون النتيجة عند مخالطتنا لشخص مُصاب؟!

أذكركم، إن كنتم ترون أنفسكم أقوياء وبصحة ومناعة جيدة، وتستطيعون مقاومة هذا المرض، أنّ لكلّ شخص فينا عائلة وأقارب وأصدقاء وأحباء من كبار السن أو ذوي المناعة المنخفضة أو الذين يعانون من أمراض مزمنة قد يؤدي وصول هذا الفيروس لهم إلى سوء حالتهم الصحية، وحتى نحن الأصحاء الذين نرى أنفسنا أقوياء قد نتعرض لوعكات صحية شديدة أبعدها اللّه عنّا جميعاً.

لذلك هو طلب ورجاء، أن نلتزم دائماً بهذه التعليمات، وأن ننصح الآخرين بالالتزام بها بلطف ومحبة، لأننا نحبهم ونقدرهم ونخشى أن يصيبهم المرض والعدوى.

فلنتعامل دائماً، وخاصة نحن الذين نخرج يومياً أو شبه يومياً من منازلنا بحذر وحرص، حتى نكون جزءاً من الحفاظ على أنفسنا وأهلنا ومجتمعنا بوجهٍ عام.

أعدادُ الإصابات بازدياد هذه الفترة، وهذا مؤشّرٌ علينا الانتباه إليه، حتى لا نصل إلى مراحل الإغلاق التي تضرُّ بالاقتصاد الفرديّ والوطنيّ، فلا أحد يطيق ذلك! وحماية أنفسنا والوطن مسؤولية كلّ فرد فينا.

ولنا في قول اللّه - عزّ وجلّ- في الآية 32 سورة المائدة الموعظة الحسنة، حيث قال اللّه تعالى: " مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ "

ولذلك فإنّنا نأخذ بالأسباب وكأنّها كلّ شيء، ونتوكل على اللَّه وكأنها لاشيء، وبعد أخذنا للأسباب لن يصيبنا إلّا ما كتبه الله لنا، والحمدللّه ربّ العالمين.

نسأل اللّه العفوَ والعافية، لنا ولكم جميعاً. ونرجو ألّا تنسونا ووالدينا من صالح دعائكم.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 1419
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم