حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4010

علماء أزهريون يدعون لتدريس الجنس ويقرون 'باغتصاب الزوج لزوجته

علماء أزهريون يدعون لتدريس الجنس ويقرون 'باغتصاب الزوج لزوجته

علماء أزهريون  يدعون  لتدريس الجنس ويقرون  'باغتصاب الزوج لزوجته

08-02-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 

 

"

سرايا - دعا علماء كبار بجامعة الأزهر لتدريس الجنس داخل المدارس والكليات بما فيها هذه المؤسسة الدينية العريقة التي تنظر بحساسية شديدة لهذه الأمور وتعتبر مناقشتها علنا من المحرمات.واعتبروا في ندوة علمية عقدها المركز الدولي السكاني بالجامعة، أن قيام الرجل بممارسة العلاقة الخاصة مع زوجته بدون موافقتها هو "اغتصاب". وهو ما يعتبر تطورا كبيرا في النظر إلى العلاقة الحميمة، يلتقي مع المجتمعات الغربية التي تصل بالأزواج إلى المحاكم بسبب ذلك.وأكدوا أنه يحق شرعا للزوجة أن تطلب الطلاق إذا واقعها زوجها بدون رضاها، وأجازوا لها أيضا أن تهجر فراش زوجها، إذا عاملها بهذا الأسلوب، مفجرين بذلك مفاجأة كبرى، وهو أن المساواة كاملة بين حقوق الزوجين الخاصة جدّا.

المثير أن علماء الأزهر وبينهن أستاذات، حثوا على الإشارة صراحة إلى ممارسة الجنس بأنه "جماع" لأن المصطلحات المعمول بها حاليا مثل "العلاقة الحميمة" تسبب التباسا في فهم عامة الناس.

وقالت د. ميرفت محمود أستاذ البحوث البيوطبية بالمركز الإسلامي الدولي بجامعة الأزهر: إن "الإسلام يتناول أدق التفصيلات في اللقاء الزوجي، ويؤكد أهمية التلاطف بين الطرفين، وأن التوجيهات النبوية تحث على الإيجابية بينهما وتحقيق إرادتهما معا".

وتابعت بأن "العلاقة الجنسية التي تحمل الود والاحترام تؤدي إلى نتائج صحية لا تقدر أقوى الأدوية على إحداثها، فقد أثبتت دراسة طبية أن عناق المرأة واحتضانها مفيد لقلبها".

وأشارت إلى ما ذكره باحثون في جامعة "نورث كارولينا" بأن الاحتضان يزيد مستويات هرمون "الأوكسيتوسين" الذي يسمى هرمون "الارتباط" ويقلل من ارتفاع ضغط الدم واحتمالات خطر الإصابة بأمراض القلب، وإزالة متاعب الصداع العارض والمزمن".

 

وتابعت د. ميرفت محمود بأن "الاستقرار العاطفي يفيد في تخفيف حدة التوتر ويفرز هرمون السعادة بكم أكبر من هرمون الخوف، كما أن الحب يسهم في علاج الأرق والصداع ويساعد على الوقاية من البروستاتا".

 

وقالت: إن "فرص الشفاء للمصاب بالسرطان تتزايد إذا كان متزوجا، ويعيش حياة مستقرة من كافة النواحي العاطفية والجنسية، باعتبار أن ذلك ينشط المناعة في الجسم".

    قال د. حامد أبو طالب العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون: "إن الفقهاء تحدثوا عن الجماع والعلاقات الجنسية بصورة واضحة في باب كامل اسمه: باب عشرة النساء، ويتناول أدق التفصيلات التي يتشاجر بسببها الناس وتؤدي إلى التفريق بين الزوجين وانهيار الأسرة".

وأضاف: "يجب على الدعاة أن يفطنوا إلى ذلك من خلال الحديث الواضح مع الرجال والنساء على حد سواء، فلا حياء في العلم، وبالتالي يجب تدريس الثقافة الجنسية لطلاب الجامعات والمدارس ولا نعتبرها قلة أدب، حتى يكونوا على دراية بكافة المسائل في إطار منضبط، بدلا من المدارة التي نشأنا عليها في التعليم منذ كنا طلابا".

اغتصاب الزوج لزوجته

وقالت د. سعاد صالح العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر: إن "الإسلام اعتبر أن العلاقة الجنسية للرجل مع زوجته من باب العبادة". مشيرة إلى أن بعض الفقهاء وصفوا العلاقة الجنسية بصورة خاطئة باعتبارها عقد استمتاع من الرجل للمرأة، وحللوا وفق ذلك أن يستمتع بها دون نظر لاحتياجاتها".

وأوضحت أنهم دللوا على ذلك بالحديث الذي يقول فيه الرسول: "إذا دعا الرجل المرأة إلى فراشه ثم أبت، باتت تلعنها الملائكة حتى يرضى" وجعلوا من ذلك سيفا مسلطا على رقبتها دون التماس لحالتها المزاجية أو الصحية، ولا لغير ذلك من الظروف التي تتعرض لها النساء.

ووصفت د. سعاد صالح ذلك بالاغتصاب الزوجي، مؤكدة أن الرجل إذا عامل زوجته في الفراش بطريقة سيئة ولا تتفق مع آدميتها وكرامتها، فإنه يكون مغتصبا لها، ويحق لها أن ترفع أمرها للقضاء لطلب التطليق".

وطالبت بإعادة نظر في الفقه الذي يتناول المسائل الزوجية، والذي يجعل بعض الفقهاء يقولون: إن المرأة تستحق دخول النار إذا لم تفعل ما يدعوها إليه الرجل، وكأنها مجرد آلة فقط.

وقالت د.صالح في الندوة: إن الإسلام لا يعارض الأجهزة التعويضية التي يستعملها بعض الرجال أو السيدات في العملية الجنسية، بهدف إعادة الأمور إلى نصابها وحل المشكلات بصورة سلمية حفاظا على القوام الأسرى.

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 4010
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-02-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم