حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8160

قلق يصاحب إشاعات فرض الحظر الشامل لأسبوعين وسط ضبابية في التصريحات

قلق يصاحب إشاعات فرض الحظر الشامل لأسبوعين وسط ضبابية في التصريحات

قلق يصاحب إشاعات فرض الحظر الشامل لأسبوعين وسط ضبابية في التصريحات

20-10-2020 10:34 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تصريحات متلاحقة من مسؤولين واطباء تلاحق المواطنين تتزامن مع الاشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول كل ما له علاقة بفيروس كورونا والاجراءات التي ستتخذ من قبل الحكومة خاصة ما يتعلق بفرض حظر جزئي نهاية كل اسبوع أو شامل لمدة اسبوعين لاحتواء تزايد عدد الاصابات اليومي.

ففي الوقت الذي صرح به وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات على ان لجنة الأوبئة لم توص بعدم فرض حظر شامل يومي الجمعة والسبت القادمين وإشارته الى ان اتخاذ هذا القرار سيكون خلال الاسبوع الجاري فأن تداول فرض حظر شامل لمده اسبوعين لا يزال حاضرا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في ظل تصريحات مسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة الذي صرح بان هناك قرارات جريئة ستتخذ خلال الفترة القادمة.

وبين ترقب قرارات الحظر والقلق بشأن اتخاذ قرارات اكثر قسوة فان المواطنين يعيشون بحالة من عدم الاستقرار المعيشي والنفسي يتجسد بمشاعر من القلق لتزايد عدد الاصابات اكثر مما هو عليه حاليا وهذا الامر تمثل بتصريحات عدد من اطباء الاختصاص خلال الفترة الماضية بان كل من يعاني من عوارض الرشح هو مصاب بكورونا ما لم يثبت العكس ما دفع الكثيرين من عدم تقبل مثل هذه التصريحات التي يرونها مدعاة لاثارة خوف وقلق في وقت تكثر به الرشوحات الموسمية التي ليست بالضرورة ان تكون كورونا.

واعتبر مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي بان مثل هذه التصريحات تطالب كل مواطن يعاني من اعراض الرشح القيام باجراء فحص كورونا لاثبات اصابته او عدمها، في الوقت الذي فرغت الصيدليات من مطعوم الانفلونزا الموسمية قبل ان يتمكن المواطن من الحصول عليه كما في الاعوام السابقة بعد ان حددت وزارة الصحه الفئات التي يمكنها الحصول على المطعوم كبار السن ومرضى السرطان ونقص المناعة والاطفال والكوادر الطبية ما يجعل من فرصة الحصول على المطعوم لاي مواطن ليس من ضمن هذه الفئات او اقل من عمر ٦٥ امرا صعبا.

نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني اشار الى ان الحالة التي يمر بها الاردن والعالم استثنائية نتيجة انتشار كورونا ما ادى الى تغير اليه التعامل مع العوارض الصحية التي كان يعاني منها المواطن خلال فصلي الخريف والشتاء كالرشوحات والانفلونزا والتي كانت تعامل على انها » طبيعية » لتغير الفصول.

وأضاف في ظل انتشار كورونا اصبحت هذه الاعراض اكثر قلقا وتعتبر مدعاة للخوف والشك من قبل من يصاب بها والاخرين من حوله الامر الذي يدفع البعض لاجراء فحص كورونا للتاكد من عدم الاصابة به.

وبين الكيلاني ان مشاعر الخوف تتملك الانسان في حال ظهور اعراض الرشح سواء من قبلهم او من قبل زملائهم بالعمل وهذا الامر يحكمه الوضع الصحي المتعلق بكورونا.

وحول عدم توفر مطاعيم الانفلونزا للمواطنين بين ان وزارة الصحة وبسبب جانحة كورونا عملت على توزيع المطاعيم على المراكز الصحية وتحديد الفئات التي تحتاج للمطعوم ضمن الفئات الاكثر خطرا سواء كان ذلك بسبب الامراض المزمنة او الكوادر الطبية والتمريضية التي تتعامل مع المرضى مشيرا الى انه بالاعوام الماضية كان المطعوم متوفرا بالصيدليات ومتاح لجميع المواطنين الا انه بسبب انتشار كورونا فان الوزارة عملت على تحديد الفئات ذات الحالة الصحية التي تستدعي اخذ المطعوم.

هذه الحالة من عدم الاستقرار النفسي التي يعيشها المواطن تتأرجح بين زيادة عدد الاصابات بالفيروس يوميا وتصريحات طبية بشأنها ان تضاعف مشاعر الخوف من الاصابة بعوارض الرشح التي اعتبرها بعض الاطباء بانها كورونا ما لم يثبت العكس.

أخصائية علم الاجتماع روان البنا اشارت الى ان حالة القلق والخوف تسيطر على غالبية الاسر في ظل ازدياد اعداد الاصابات بشكل كبير وخوفهم من الخروج من منازلهم لعدم التعرض للاصابة او مخالطة اي مصابين.

وبينت ان هناك العديد من التصريحات اليومية التي ترد للمواطن عن كورونا والاجراءات التي ستتخذ اضافة الى الخوف من اي عوارض صحيه اخرى يصاب بها الانسان اصبحت مدعاه للخوف من الفيروس وهذه الامور تضع الانسان تحت وطأة الخوف والقلق وعدم الشعور بالراحة النفسية منا ينعكس سلبا على حياته وعمله.

ودعت البنا انه في ظل انتشار كورونا وزيادة عدد الاصابات فان الالتزام بالاجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وعدم ارتياد الاماكن المزدحمة هو كل ما يمكنه القيام به مع الاخذ بعين الاعتبار طبيعة التصريحات الواردة من قبل المسؤولين والاطباء التي من شانها احيانا اثارة الفزع بين المواطنين الذين يعانون من الخوف لانتشار فيروس كورونا.

واضافت: ان هذه الحالة الاستثنائية التي يمر بها الاردن والعالم تتطلب تكاثف جميع الجهات والافراد للحد من هذا الوباء مع تاكيدها على مساعدة المواطنين نفسيا وعدم تعدد المصادر التي تدلي يوميا بتصريحات قد يكون بعض منها مبهمة للاخرين وتزيد من رفع حدة توترهم وقلقهم خاصة فيما يتعلق باصابتهم باعراض الرشح الموسمية التي يصنفها البعض بانها كورونا ما لم يثبت العكس .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8160

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم