حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8272

المخاوف الاقتصادية تهبط بالنفط بنهاية تداولات الأسبوع

المخاوف الاقتصادية تهبط بالنفط بنهاية تداولات الأسبوع

المخاوف الاقتصادية تهبط بالنفط بنهاية تداولات الأسبوع

07-02-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -



 

 

 

 

 

سرايا- أنهت أسعار العقود الآجلة للنفط جلسة تعاملات متقلبة لنهاية الاسبوع مساء أول من أمس على انخفاض مع تصاعد المخاوف بشأن الطلب على الخام، بعد ان اظهرت بيانات حكومية ان الاقتصاد الاميركي تخلى الشهر الماضي عن أكبر عدد من الوظائف في 34 عاما.

 

وفي وقت سابق، ادى صعود الاسهم في وول ستريت الى ارتفاع النفط بأكثر من دولار في أواخر التعاملات ببورصة نايمكس، لكن موجة مبيعات قرب الاغلاق قضت على هذه المكاسب. ومع هذا تمكن النفط من الاغلاق فوق 40 دولارا للبرميل.

 

وأغلق الخام الاميركي الخفيف للعقود تسليم آذار (مارس) منخفضا الى 40.17 دولار للبرميل. وفي لندن أغلق خام القياس الاوروبي مزيج برنت لعقود منخفضا الى 46.21 دولار للبرميل.

 

ويقل سعر الخام الاميركي الخفيف بشدة عن مزيج برنت لأن المخزونات في منطقة كاشنيج بولاية أوكلاهوما، وهي نقطة التسليم للتعاملات الآجلة في الخام الاميركي، بلغت مستويات قياسية.

 

وأدت الازمة المالية العالمية الى تراجع الطلب وارتفاع مخزونات الوقود، وهو ما دفع سعر النفط للهبوط بأكثر من 100 دولار للبرميل من أعلى مستوى له على الاطلاق فوق 147 دولارا للبرميل، الذي سجله في تموز (يوليو) الماضي.

 

وتنبأ باولو سكاروني رئيس شركة ايني أكبر شركة نفطية في ايطاليا بأن سعر النفط قد يظل عند مستوى 40 دولارا للبرميل حتى نهاية العام الحالي.

 

وأظهرت بيانات ادارة معلومات الطاقة الاميركية الاربعاء الماضي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم قفزت الاسبوع الماضي 7.2 مليون برميل لتصل الى أعلى مستوى لها في 18 شهرا متجاوزة توقعات المحللين لزيادة قدرها 2.8 مليون برميل.

 

ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على تخفيضات انتاجية حجمها الاجمالي 4.2 مليون برميل يوميا منذ ايلول (سبتمبر).

 

وقال رئيس اوبك في بيان ان المنظمة ستتخذ الاجراء الضروري لموازنة سوق النفط في اجتماعها القادم في الخامس عشر من آذار (مارس).

 

وقال البيان الذي اصدره جوزيه بوتيلهو دي فاسكونسيلوس وزير الطاقة الانجولي ورئيس اوبك "اوبك مصممة على لعب دورها في اعادة التوازن الى السوق. في ضوء استمرار المستوى المرتفع للشكوك فإن المنظمة ستواصل مراقبة التطورات عن كثب. انها ملتزمة تماما بتحقيق استقرار السوق الذي ينشده الجميع في أقرب وقت ممكن.. ولتحقيق هذه الغاية فإن اوبك تؤكد مجددا استعدادها لاتخاذ القرارات الاضافية التي قد تكون ضرورية اثناء الاجتماع القادم في آذار (مارس) للمؤتمر الوزاري".

 

وفي شأن منفصل، قالت مصادر بصناعة النفط أول من أمس ان صادرات النفط الخام العراقية من مرفأ جيهان التركي المطل على البحر المتوسط تأخرت عدة أيام بسبب خلاف على السداد بين بغداد وشركات تركية.

 

ويخشى مشترو النفط العراقي أن يطول أمد الخلاف ويعطل الشحنات التي تعادل أكثر من خمس الصادرات العراقية.

 

وقالت المصادر ان الخلاف بين الجانبين دفع السلطات التركية الى اشتراط زيادة الكمية المخزنة بالصهاريج في مرفأ جيهان بمقدار 600 ألف برميل الى 800 ألف برميل، أي ما يعادل نحو 32 مليون دولار بالاسعار الحالية.

 

وقال أحد المصادر "أعتقد أن الشحنات تتأخر في الوقت الحالي نحو يومين".

 

وقال مصدر ثانٍ "أخشى أن يستمر ذلك لأسابيع واضطراب مزيد من عمليات الشحن".

 

وقال وكيل شحن في جيهان ان سفينتين تنتظران تحميلهما بالنفط في الميناء، احداهما تتبع رويال داتش شل. وتنتظر احدى السفينتين منذ أربعة أو خمسة أيام وتنتظر سفينة شل منذ يومين.

 

وقال الوكيل "لا توجد كمية كافية من خط الانابيب العراقي الآن لتحميل السفينتين اللتين تنتظران". ويمتد خط الانابيب الى جيهان من حقول النفط في شمال العراق.

 

وأضاف أن استئناف عمليات التحميل لن يستغرق أكثر من أسبوع حالما يرسل مزيد من الخام عبر خط الانابيب وتزيد الكمية المخزونة.

 

وفي الماضي، تسببت خلافات حول السداد في توقف الصادرات لفترات قصيرة.

 

وفي تموز (يوليو) الماضي، توقفت الصادرات الى تركيا بعد أن أمرت محكمة تركية بذلك لحين تسوية خلاف، وفقا لما قاله مسؤول بوزارة النفط العراقية آنذاك.

 

واستؤنفت الصادرات بعد ذلك بفترة وجيزة.

 

وتسير الصادرات من خام كركوك العراقي عن طريق مرفأ جيهان بمعدل نحو 400 ألف برميل في اليوم. ومرفأ جيهان هو المنفذ الثاني للنفط العراقي، إذ تصدر بغداد معظم انتاجها من جنوب البلاد.

 

وفي سياق آخر، ارتفعت إيرادات روسيا من صادرات النفط خلال العام الماضي، حيث بلغت 151.7 بليون دولار.

 

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للانباء عن هيئة الجمارك الاتحادية الروسية ان صادرات النفط الروسية زادت بنسبة 33% خلال عام 2008 مقارنة بعام 2007، حيث وصلت الى 151.7 بليون دولار.

 

ورغم ذلك، تقلص حجم صادرات النفط الروسية بنسبة 7% إلى 221.6 مليون طن. وبلغ حجم الصادرات الروسية من مشتقات النفط العام الماضي 155.4 مليون طن (بزيادة 4%) بقيمة 78.325 بليون دولار (بزيادة 52%).

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8272
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-02-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم