حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1913

(شهود من أهلها) .. مبدعون يوثّقون يوميات الجائحة

(شهود من أهلها) .. مبدعون يوثّقون يوميات الجائحة

(شهود من أهلها) ..  مبدعون يوثّقون يوميات الجائحة

04-10-2020 08:42 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يضم كتاب «شهودٌ من أهلها» نصوصاً جسَّد فيها أصحابُها رؤاهم الخاصّة خلال الشهور
الأولى من انتشار جائحة كورونا، فنقلوا من مشاهدها اليومية في بلدانهم، وسطّروا
أمانيَهم عبر المقالة والقصَّة والقصيدة والخاطرة التأملية.

وكان القاص جعفر العقيلي قد أطلق فكرة المشروع في شهر أبريل 2020 ،ولقيت الفكرة
إقبالاً وتفاعلاً كبيرَين على المستوى العربي، ثم غُربلت النصوص بعد تقييمها فنياً،
واختير من بينها في النهاية 60 نصّاً شكّلت المتن النهائي للكتاب الذي أعدّه وحرره
وراجعه م.سامر حيدر المجالي وم.سجود العناسوة.
وبحسب العقيلي، فإن الكتاب يشكّل قيمة مُضافة لمن شهدَ الجائحةَ من جيلنا الحالي،
وهو شهادةٌ من الذين عاصروها للأجيالِ اللاحقة، التي يمكنها الاطلاع على «شجوننا
وخواطرنا وأحاديثنا التي واكبت هذا الظرفَ التاريخيَّ الاستثنائي».
ومما ورد في مقدمة الكتاب الذي جاء في مئتين وستين صفحة من القطع المتوسط:
«نكتب بلا حدود، تماماً كفكرتنا عن المجهول، ولأننا نعلم أننا سننجو من الموت كما
نجونا من قبل مرات كثيرة. رقصَ زوربا فكان الرقصُ وسيلته للتشبّث بالحياة، وأضحكَنا
شارلي شابلن بصمته المتحرك المعبّر عن ألف كلمة، وبنى نوحٌ سفينَهُ على اليَبَس،
واستطاع أهل الديكاميرون نسج القصص التي أخرجتهم من الواقع إلى الخيال فنجوا
أيضاً، وكتب كافكا أهم ما أنتجه في حياته أثناء وحدته، وعاشت فينا مذكرات
ديستوفسكي التي كتبها من منزل الموتى. أفلا يزداد الإغواء في العزلة؟ أفلا يولَد الإبداع
بجرح ثم يتناثر بعدها في الوجود؟».
ويضيف المحرران في مقدمة الكتاب الصادر عن دار الآن ناشرون وموزعون، عمّان: «الغاية
الأساسية من هذا الكتاب الولوج إلى عمق الإنسان، دون أن نغير مسار الأفكار أو نؤدلجها
أو نُفقدَها روحها التي أخرجتها إلى الوجود. وكان ينبغي الاستفادة من حدث كورونا نظراً
لكونه فرصة نادرة لفهم الإنسان الذي عانى من قَبلِ الجائحة من هلعٍ وجودي ظهر في
ارتداده الهوياتيّ الضيق، وفي انسحابه العقديّ والطائفيّ والعرقيّ، بل في عنصريّته
اللونيّة مثلما حدث من قلب الجائحة، فأثمر انتفاضة عالمية رافضة للعنصرية بعد مقتل
الأمريكي جورج فلويد في حادثٍ عنصري بغيض».
ووفقاً للمحررين، فإن «هذه الارتدادات والانحسارات والانسحابات كانت ثمرة لما سُمّي (عصر
ما بعد الحداثة)، والعجيب أن هذا العصر تحديداً هو نتيجة لتقدم العلوم التجريبية التي
أوهمت الإنسان بأنه قادر على السيطرة على الكون، فكان أن فقدَ بوصلته، وصار الناس
(فوضى لا سراة لهم) إلا جشعهم وقوانين السوق ورغبات الشركات العابرة للقارات». إنها
غواية فكرية يمكن تلخيصها بسؤالين: ألا يزداد الإغواء في العزلة؟ ألا يولد الإبداع بجرح ثم
يتناثر بعدها في الوجود؟

وشارك في الكتاب مبدعون من الأردن وفلسطين والكويت وتونس وسوريا والمغرب
ومصر ولبنان وموريتانيا وسلطنة عُمان والجزائر، وهم: د.سميح مسعود، د.نضال الصالح،
د.عزيزة الطائي، عبدالرزاق الصغير، سماح الخفش، نجوى الروح الهمامي، تحسين يقين،
موسى أبو رياش، محمود جابر، د.إيناس خضراوي، مجدي دعيبس، سونا بدير، فدوى
العبود، رمزي الغزوي، فكتوريا يعقوب، نور نصرة، شيخ نوح، جميل قموة، رابعة الختام، علا
العمري، أمل بدير، هنادي سعادة، استبرق أحمد، حسن عبادي، زهرة ظاهري، أمل المشايخ،
فاطمة منصور، زهير البلاونة، طارق بنات، فاتن أنور منصور، شريفة التوبي، محمد
خضير،إشراق النهدي، هدى الهرمي، د.وفاء الخطيب، د.هدى فاخوري، محمود المحادين،
علي الخرشة، نجيبة الهمامي، طارق قديس، براءة الأيوبي، محمد بوحوش، حسين دعسة،
محمد عارف مشة، د.حربي المصري، رجاء الظاهر، منى حمزة، غادة فاروق، عزة دياب، هبة
االله أحمد، رأفت حكمت، نوزاد جعدان، محمد شيخ حسن، رفيف الطائي، أفراح الهندال
أسماء جزائري، دلندة الزغيدي، مريم الجنيوي، إضافة إلى محرِّرَي الكتاب


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 1913

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم