بقلم : شوكت البطوش
ما لا يحب أن يسمعه المرشح والمطبل له في مجلس العشائر القادم......

ما دام أن قوانين الدفاع تلغي أي أراء أخرى.
وما دام أن جائحة كورونا ما زالت تخيم على المجتمع الدولي.
وما دام أن الديمقراطية محكومه بقرارات دولية.
وما دام أننا نلعن ونتذمر ونشجب ونستنكر ما تقوم به المجالس النيابية من إنصياع لقرارات السلطة التنفيذية.

وما دام أن الأمور العامة ما زالت قيد التشتت الفكري والمجتمعي وتبحث عن بصيص أملٍ للخروج من هذه الأزمه وقد وقف الجميع ينتظرون الحلول من خلال قوانين الدفاع،
فما هي الفائدة التي يجنيها الوطن من قيام مجلس نيابي والذي لا يخفى على أي متابع بأن دوره أصبح مجرد ديكور(إلا من رحم ربي) على رأي أكثر النواب معرفه بالكواليس وقد ظهر فيما بعد وبهذه المرحلة بالذات أن المجلس قد تم تجييشه بما لا يدع مجالا للشك بالصبغة العشائرية بل وأكثر من ذلك (الصبغة الفئوية) ورؤية الأغلبية برفع إسم الفئة (الفخذ) على إسم الوطن مع غياب الشعارات الرنانة التي كانت وما زالت مجرد يافطات إعلانية للضحك على الذقون، وتغليب المنفعة الشخصية لإيصال موظف وليس نائب يمثل الأمة والوطن؛
فما هي الفائدة المرجوة من المجلس القادم في ظل عجز الموازنة وفائض عجز يحمل الوطن أعباء أخرى؟

وبما أن المجلس القادم وعلى ما يبدو مجرد أشخاص على هيئة أفلام كرتون تحركها رغبة المخرج ونظرية لعبة الشطرنج فهل نستمر جميعاً كمواطنين بالإتجاه نحو نفق مظلم يزج بالأوضاع الإقتصادية نحو الهاوية؟
وهل تأخذنا العزة بالإثم لكي نلقي بأيدينا إلى التهلكة؟ .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا