سرايا - فيما عداد كورونا يواصل ارتفاعه في لبنان، برز تضارب في الموقف من الإقفال التام مجددا للبلد بين وزيري الصحة والداخلية حمد حسن ومحمد فهمي.

فوزير الصحة المتخوف بعد بلوغ رقم الإصابات 779 لن يسمح بالاستهتار، ويدعو إلى إقفال تام للبلد لمدة أسبوعين عن اجتماع لجنة كورونا غدا الإثنين، خصوصا أن المستشفيات تكاد لا تتسع للمزيد من الحالات.

وانتقد فشل تجربة الإقفال الشهر الفائت، موضحا أنه “على وزارة الصحة رفع التوصية، أما فرض الالتزام بالتدابير واحترام القرارات فهي من مسؤولية القوى الأمنية والبلديات”.
في المقابل، رد المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات محمد فهمي على كلام زميله فقال: “يتم التداول بتصريح صادر عن وزارة الصحة العامة وتحميلها مسؤولية فشل الإقفال التام الشهر الفائت إلى القوى الأمنية والبلديات، يهم المكتب الإعلامي الإشارة إلى أن القوى الأمنية كما المحافظين والقائمقامين والبلديات والمخاتير كافة يقومون بواجباتهم كاملة للحد من الجائحة من خلال البيانات والمعلومات المتاحة بين أيديهم والتي غالبا ما تصلهم ناقصة أو في الوقت غير المناسب.
وفي ما خص الدعوة إلى الإقفال التام مجددا، وعلى الرغم من الحاجة الضرورية إلى اتخاذ إجراءات أكثر تشددا للحد من التفشي المتسارع للوباء، يؤكد المكتب الإعلامي أن قرارا كهذا يعود إلى لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد”، لافتا إلى أن “المجتمع اللبناني ليس “لعبة” بين الأيادي ليخضع أسبوعا للإقفال وآخر لإعادة الفتح.
ويتمنى على الوزارة المعنية القيام بواجباتها “التي لو التزمت بها وبتوصيات وزارة الداخلية منذ بدء تفشي الوباء في لبنان لكانت وفرت تقاذف المسؤوليات يمينا ويسارا”.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا