حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 103244

هل اطلق زوجتي ام اتعايش هكذا

هل اطلق زوجتي ام اتعايش هكذا

هل اطلق زوجتي ام اتعايش هكذا

17-04-2011 05:41 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

وصلت سرايا رسالة من احد القراء يريد حلا وتاليا نص الرسالة كما وصلت :
سرايا-  أنا متزوج من فتاة ما زالت تدرس الدراسات العليا في كلية الصيدلة منذ عام ونصف، ورزقنا بطفل أتم السنة،ومشاكلنا لم تنته منذ أول شهر، في البداية بحثت قبل كل شيء عن الدين والأخلاق والمستوى العلمي، ولم ألتفت للمستوى الجمالي، وهو ما وجدته بادئ الأمر في زوجتي، وبعد صلاة الاستخارة من الطرفين وقبول الأهل، تم عقد النكاح واستمرت الخطبة، أي قبل انتقالها لبيتي، مدة 6 أشهر، كانت الأجمل في حياتنا، وخلال تلك الفترة شرحت لها نظرتي للحياة وتطلعي إلى إنشاء أسرة مسلمة تقوم على شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأنني لا أريد منها سوى أن تكون زوجة مطيعة تراعي حقوقي وتدير المنزل، وتكون عونا لي أمام مشاكل الحياة، كما أخبرتها أن الألقاب ( دكتور ودكتورة ) هي أمام المجتمع، أما في المنزل فنحن زوج وزوجة، ولكل واجبات وحقوق عليه الالتزام بها، وكانت تقابل ذلك بصمت القبول، وهي بالمناسبة ابنة طبيب أيضا وتراه مثلها الأعلى، وأراه المصيبة القاتلة!.بعد الزواج اتضح لي أولا أنها لا تجيد فن الحياة، سواء في النظافة العامة أو الشخصية، وكنت قد حذرتها فترة الخطوبة من إهمال أمر كهذا، وخصوصا بعدما لاحظته فترة الخطوبة من قلة الترتيب في بيت أهلها، وأحوالي المادية جيدة ـ والحمد لله ـ فكنا نستأجر خادمة بين وقت وآخر لتساعدها، لكنني أخبرتها عن أهمية لمستها ليس في المنزل فقط، وإنما في حياتنا ككل، وأن لأي جديد تقوم به له أثر طيب ينعكس علي.المهم لم تضف شيئا لمهاراتها البسيطة المعتادة، وخصوصا أنها البنت البكر في أسرتها، وكانت مدللة لا تقوم بأي واجب منزلي، وبسيطة لا تقرأ كتابا خارج المطلوب جامعيا، ومقتنعة بنفسها أنها الأفضل بحسب والدها الذي لا يربي أبناءه بأكثر من اجتناب الفواحش ليكونوا عباد الله الصالحين، وهو يقضي الأمسيات بصحبة إخوته الأطباء أيضا، وتراه دائم الانشغال في نرجيلته غير آبه لما يحدث في منزله، فأبناؤه يكبرون حجما بصحة جيدة، وزوجته مسكينة ترى في التفوق الدراسي سبيلا كافيا للسعادة.وبعد حدوث الحمل ازدادت المشاكل بيننا، وتفهمت ما تمر به المرأة خلاله، فلم أثقل عليها إلا فيما يخصني ليلا كالتزين لي وحتى هذا الحق لا تؤديه إلا بعد طول عناء،ش، ء.المشكلة المهمة الأخرى هي عدم انسجامها مع أهلي، وكنت قد أخبرتها عن أهمية رضاهم عني، وهم غير متطلبين وغير متدخلين أبدا في حياتي، فكل ما يهمهم أن يروا في وجهي إشراقة الرضى ليفرحوا لابنهم الأصغر، وكنت أحاول جاهدا ألا أخبرهم بالمشاكل، ولكن عندما كانت زوجتي تزعل وتترك البيت - و نحن نسكن في بناء واحد بشقق مستقلة - كان يصعب إخفاء ذلك. وكثيرا ما أطلب من زوجتي أن تقوم فقط بإسماعهم كلاما جميلا غير أنها إذا جلست إليهم أطبقت فمها، وزمت وجهها، كأنها تظهر الكراهية، هم بالطبع لم يقولوا شيئا من هذا، ويكتفون بملاعبة الحفيد بيد أني أدرك ما يجول في خاطرهم.وبالمقابل كنت عندما أجلس إلى أهلها أسايرهم ونروي الحكايات، وبعد مدة أصبحت الأكثر نجومية في أهلها، وحتى إخوة حماي يصرحون بأنني الأقرب إلى قلوب الجميع.المهم انسجمت مع أهلها، وكان لا يمر يومان إلا ونذهب لزيارتهم، فقد كان هذا أسعد شيء أقدمه لزوجتي بنظرها، وحتى الذهاب لأي مشوار آخر كان مملا لها إذا لم تكن بصحبة أحد من أهلها، فكنت لا أبخل معها في أي شيء، وحتى عندما مر أبوها في مشكلة كنت أكثر من ساعده، وكم صرح بأني أعز من ولده. المهم لم تكن لتقدر شيئا من هذا، فتبادلني المعروف مع أمي وأبي الطاعنين في السن، وأعود من عيادتي غالبا لأجدها غير مستعدة أو معدة لطعام أو في الصباح لا تصحوا باكرا إلا إذا كانت ستذهب للجامعة، وكثيرا ما أعد القهوة وأطلب منها أن تشربها معي، لكنها تقدس النوم والطفل عندما يصحو في الصباح، تفعل المستحيل ليعود للنوم ولا تترك لي فرصة اللعب معه، لأنني سأغادر بعد قليل وسوف يكون عليها أن لا تنام وعندما أصرخ كانت تلعن الحياة معي، وأحيانا كنت أعود قرابة الواحدة ظهرا أو أكثر لأجدها تغط في نوم عميق والطفل يجول في المشاية يلعب وحده.وبالمناسبة كلما طلبت منها أن ننام سويا على السرير كأي زوجين بدائيين ونضع الطفل في سريره كانت تقول أنه يصحو في الليل ليرضع، ومن الأفضل أن يكون قربي، والسرير لا يتسع لثلاثة، فإما أن تنام أنت في الغرفة الثانية أو نحن، وبالطبع كنت أفضل راحة ابني وإلى الآن لا أزال أنام على الأريكة وأعاني من آلام الظهر، وهي غير مهتمة.ومع اقتراب امتحاناتها أصبحت ترسل الصغير لأهلها وهم على مسافة 10 دقائق بالسيارة، ثم بعد عودتي من العيادة نذهب لاصطحابه وأبوها لا يدعنا نذهب قبل ساعة على الأقل ونسهر، وهكذا لنعود قرابة الثانية ليلا، فأتولى مهمة تنويم الصغير، فقد تعودت أن أقرأ له ما تيسر من القرآن إلى أن ينام قبيل الفجر أو بعده .بقينا هكذا قرابة 4 أشهر إلى أن زعلت مني وهي الآن عند أهلها، فقد طلقتها ثم فكرت في مستقبل الصغير وهو من أحب بجنون، فأرجعتها إلى عقدي، لكنها وأهلها يرفضون أن تعود للمنزل قبل تقديم الامتحان أو آخر شهر 8 المقبل، و لها أكثر من 40 يوما عند أهلها. مشكلتي أنني بعد طول صبر أي بعد شهرين إلى 4 أشهر يزداد غضبي إلى حد ضربها ضرب تعزير، فتجتمع عائلتها ويحشد أبوها ما شاء من الحلفاء ليبين لهم جريمتي النكراء، ومرة ذكرت لهم بعض الأسباب التي دفعتني فعذروني وأعادوها إلي، غير أني سمعت عن عظم إفشاء أسرار الزوجين، فأقسمت ألا أعود لذلك وأصبحت لا أقول لهم إلا أنها غير مطيعة، وهم بذلك يجدون الفرصة لممارسة فنون الوعظ والتقريع، وحتى أبوها عندما أكون معه فقط ، ويرى أن الحق معي لا يجرؤ على تأديب ابنته ونهيها إلا بقوله مشاكلكم تافهة، أو لا يجوز يا بابا، أو غالبا ما يلتمس لها الأعذار، ويسوق الشواهد عن حالات كانت الزوجة فيها أشد عتيا والزوج أكثر رحمة وتسامحا، ثم لتقول زوجتي لن أذهب معك اليوم أو ليومين، وخصوصا أنها تعلم غريزتي الفائضة، وهي ذكية إلى الحد الذي اكتشفت معه هذه الحقيقة عني، وانقلبت الموازين لتحاربني هي بهذا السلاح.يصر أهلها أن السبب هو السحر، وإيماني ـ والحمد لله ـ قوي لأعلم أن المسبب هو الله فألجأ إليه، وأصر أن السبب هو نمط تربيتها وسهولة تركها للبيت عند المشكلة بسبب ضعف شخصيتها وتقبل أهلها لذلك السلوك الطفولي، بل وظنهم أنهم يحمونها وطفلي من حمأة غضبي، حتى أنها نقلت معظم ثيابها وحليها ونقدها وشهاداتها إلى بيت أهلها منذ 6 أشهر ولم تعدهم بعد رجوعها إلى بيتها، وعندما أخبرت أبوها عن أهمية دفعها إلى الانتماء إلى عالمها الجديد لم يقم بأي جهد، وخفت أن يرى في إصراري طمعا ماديا أو ما شابهه فلم أزد.وكم حاولت إقناعها وتثقيفها دينيا وشريت العديد من الكتب والأشرطة الدعوية، وعندما لم تكن تبالي كنت أقرأ لها بعض ذلك، غير أنها سرعان ما تنسى، فأذكرها فتنأى! أقول لنفسي إن في صبري ثواب وترقية، وقد تتعلم مع الزمن، بيد أني أخاف من انقضاء العمر في أخذ ورد دون أمل في الإصلاح، فقناعتها ومن ورائها أهلها أنها خير مطلق ستطفئ أي محاولة، وأنا إنسان ظن في نفسه أنه جاز القنطرة أي فوق النقد والتجريح سوف لن يسعى إلى تعديل سلوكه أو بلوغ مكانة أفضل.إنني أحبها وأسعى إلى إرضائها دون مقابل منها، ولو على سبيل الكلمة الطيبة بعد عناء يوم ثقيل، إنني أهتم لنجاحها وأقوم بتسجيلها بالنقابة والوزارة وأسير المعاملات لتقول إنني سبب رسوبها السنة الماضية! لقد قرضت لها الشعر، وقلت فيها ما لم يقله قيس لليلى، وأعطيتها الحب والإخلاص والمال وضعف ما تطمح إليه فتاة عفيفة تفوقها جمالا ومالا!.إنني الآن في عنق الزجاجة، لا أدري ما أفعل؟ هل أبحث عن زوجة ثانية مع خطورة إصرارها على الطلاق إن حصل؟ أم الصبر على ما أنا فيه مع خطورة الوقوع في الحرام وهو إن وقع لا يجوز التصريح به؟ أم قلب الطاولة والسفر للعمل في بلد آخر وذلك متاح لي؟أفيدونا جزاكم الله خيرا.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 103244
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-04-2011 05:41 AM

سرايا

2 -
تزوج امرا اخرى و لا تطلق زوجتك الاولى
16-07-2014 09:04 PM

وليد

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم