حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14687

ترقب قلق لاعلان نتائج التوجيهي

ترقب قلق لاعلان نتائج التوجيهي

ترقب قلق لاعلان نتائج التوجيهي

09-08-2020 01:15 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - حالة من الترقب ممزوجة بالقلق لدى طلبة التوجيهي، قبيل الإعلان عن النتائج الذي حدده وزير التربية والتعليم ما بين العاشر والخامس عشر من الشهر الجاري.

ففي ظل جائحة كورونا تعاملت الحكومة مع منظومة امتحان الثانوية، بآليات جديدة ومستحدثة، فرضتها الظروف الاستثنائية جراء انتشار وباء كورونا عالمياً. فإلى جانب نمط أسئلة الإختيار من متعدد لجميع المباحث، والتصحيح الضوئي، ووزن العلامات بين الفصلين الاول والثاني، فإن التعليم عن بعد فاقم المشكلة بين الطلبة لجهة حداثة التجربة.

الطلبة يتلقون معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من حيث ارتفاع المعدلات التي كشفت بصورة غير رسمية حصول أربعة طلاب على علامة ١٠٠ والعديد على علامات ٩٩ فأكثر. فإن صدقت التوقعات، فهذا مؤشر على ارتفاع المعدلات هذا العام عن الذي سبقه، ما يزيد الحالة التنافسية على المقاعد الجامعية، وخصوصا في تخصصات الطب، وطب الأسنان والصيدلة والهندسة.

الطالب عماد غسان الفرع العلمي، يتوقع علاماته في العديد من المباحث، وفق الإجابات الصحيحة، لكنه متخوف من بعض المواد كالرياضيات والفيزياء لأسباب تتعلق بضيق الوقت، والأخطاء في بعض الأسئلة، لكنه متفاؤل بالنجاح.

اما الطالب فارس عمر، الفرع العلمي، فإنه يرى أن الطلبة في امتحاني الرياضيات والفيزياء وقع عليهم ظلم كبير، ذلك أن هاتين المادتين تعتمدان على الحل وفق تراتبية الخطوات، التي جرت العادة أن يتم احتساب العلامة على كل خطوة، بينما في الإجابة على الماسح الضوئي إما خطأ او صح.

فيما يذهب تربويون إلى أن الوزارة ستراعي جميع النقاط التي يشير لها الطلبة، وهي تدرك تماماً أن العام الدراسي لم يجري بانتظام، منذ إضراب المعلمين بداية الفصل الأول، وانتهاءًا بتعطيل الدراسة بسبب جائحة كورونا، والإستعاضة عنه بالتعلم عن بعد؛ مشيرا إلى أن الأسئلة راعت هذا الجانب، رغم أنها لم تكن بالدقة التي تم الإعلان عنها، خاصة لمادتي الرياضيات والفيزياء بخطوة أو إثنتين لأنها تجاوزت عن ذلك.

مدير التعليم الخاص السابق في وزارة التربية والتعليم الدكتور داود المعايطة يرى أن هذا العام استثنائي للطلبة وللوزارة، وهي ستصب في صالح الطلبة، بسبب الظروف التي تعرضوا لها، مبيناً ان آلية التصحيح واحتساب العلامات ستكون مختلفة وستنصف الطلبة.

أما أهالي الطلبة فهم في حالة قلق وخوف على مستقبل أبنائهم، خصوصا وأن الإجابات محددة إما صح او خطأ، ولا مجال للطالب ان يستفيد من خطوات الحل.

في الوقت الذي يتخوفون فيه من أن أبناءهم ارتبكوا في عملية نقل العلامة، من ورقة الإجابة إلى نموذج الماسح الضوئي، وفق صبري المحاميد؛ بيد أن البعض يتمنى على وزارة التربية والتعليم مراعاة هذه المسألة. يقول المحاميد إن» المعلومات الراشحة عن وزارة التربية والتعليم، تؤكد إنصافها للطلبة على كل المستويات، خصوصا وأن الطلبة تعرضوا لظلم كبير، بسبب عدم الإنتظام بالدراسة على الفصلين، والحالة النفسية التي اصابتهم».

اما فيما يتعلق بالتكميلي، فما يزال الغموض يكتنف المسألة، لجهة تحديد موعد مناسب، فيما أعلن وزير التربية أن ذلك سيتم باخذ آراء الطلبة، سواء لتبكير الموعد بعد الإمتحان مباشرة، أو لنهاية الفصل الأول، بحيث يراعى مصلحة الطلبة في أحقيتهم التقدم للجامعات بالمواعيد المحددة.

يبقى التوجيهي هذا العام مختلف بظروفه وآلياته وأنماطه، لكن الحكم بعد إصدار النتائج، وهو ما تحاول الوزارة أن لا تصطدم بمواجهة مع أولياء أمور الطلبة؛ فقد تكون النتائج مرضية للجميع، سواء لجهة العلامات أم نسب النجاح.

الراي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14687

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم