بقلم :
بدأ الحراك الإنتخابي وهذا يعني :

*-سيعلن البعض ترشحهم وهذا حق لهم طبيعي..
*-سيعلن كثيرون مقاطعتهم للعملية برمتها وهذا حق لهم وطبيعي..
*-سيبدأ المرشحون بالتحرك وعقد اللقاءات مع قواعد إنتخابية وهذا حق لهم وضروري لمن عقد العزم على خوض الجولات الإنتخابية.
*-ستبدأ موجة من التراشق والإتهامات وبث الإشاعات بين جميع الأوسط ولكن على صعيد الأفراد وداخل الأطر العشائرية والأفخاذ والتقسيمات الداخلية وهذا طبيعي في مجتمعنا ولكنه ليس حق...
*-ستمر الأيام وتنتهي مراحل أو جولات وستبدأ مراحل جديدة بعد أن يثبت من المرشحين من يثبت وينسحب من ينسحب..
* - سيبدأ سجال وتراشق وأشياء أخرى من نوع آخر ليس فرديا بل في إطار إصطفافات عشائرية ومناطقية..
*-ستتضح الرؤيا شيئا فشيئا كلما إقترب موعد الإقتراع فيستطيع حتى من ليس له خبرة بالإنتخابات التكهن بمن سينجحون بنسبة صواب تزيد عن ٨٠ ٪...
*-ستكون المفاجآت نادرة أو قليلة بمن ينجح أو من يرسب مما يعني أن أكثر من ٩٠٪ من شكل وخارطة وأسماء المجلس الجديد ستتضح وتعرف قبل إعلان النتائج...
*-ستعم الإحتفالات بالنجاح ارجاء المملكة وعلى كامل ساحات ومساحة الوطن..
*- في خضم الإحتفالات بالفوز ستظهر أصوات تشكك بنزاهة الإنتخابات ولكنها ستصمت بعد فترة وجيزة..
*-ستخلف الإنتخابات إنشقاقات وتمزق يضاف لسابقه في المجتمعات التي شكلت الدوائر والقواعد الإنتخابية وسنرى كثيرا من الوجوه العابسة مع إنحسار ملحوظ لتبادل السلام والمباوسة في كل مجتمع صغير...
*-ثم ستبدأ مراقبة مجلس النواب ودوراته وجلساته بشيء من الإنتظار والتقرب حتى إنفضاض الدورة الثانية وذلك من قبل كل من عقدوا الآمال على النائب الذي صوتوا له لتنفيذ مطالب للأفراد..
*-سيستطيع جميع النواب تحقيق ما لا يزيد عن ١٠٪ من وعودهم لناخبيهم فيما يتعلق بطلبات التعيين والتوظيف والترقية والطلبات الفردية الأخرى بمرور السنة الأولى من عمر المجلس..
*-ستبدأ مع بداية السنة الثانية الأصوات تتعالى بإتهام نواب بعينهم بشتى أنواع التهم
*-مع نهاية السنة الثانية وبداية السنة الثالثة ستكون غالبية الأصوات في الشارع تطالب بحل البرلمان وإجراء الإنتخابات...

ثم نعود للمربع الأول وللنقطة التي بدأت بها... وهكذا...

... لذا فلنتعظ ونراقب ما هو أهم بيننا ولنحرص على الخروج من هذا المستنقع الموسمي ما دمنا لا نستطيع تجنبه بأقل البقع السوداء وبأقل الخسائر...

رايق المجالي /ابو عناد

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا