حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 549

المتحف الوطني ينظم معرضاً فنياً أردنياً في مدريد

المتحف الوطني ينظم معرضاً فنياً أردنياً في مدريد

المتحف الوطني ينظم معرضاً فنياً أردنياً في مدريد

08-06-2020 08:37 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ينظم المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة بالتعاون مع «AeabeS Casa» -البيت
العربي» في اسبانيا، اليوم الثامن من حزيران، معرض بعنوان «بلا حدود... تفكيك الحدود
من خلال الفن» في مقر «البيت العربي» في مدريد، ويشارك في هذا المعرض ستة عشر

فناناً وفنانة من الاردن هم: آلاء يونس (طباعة رقمية)، وأحمد الخالدي (طباعة رقمية)،
وأحمد سلامة (انشاء فراغي)، وآسيا شيشاني (انشاء فراغي)، ودانا قاوقجي (اداء فني)،
وديما شاهين (فن الفيديو)، ودينا حدادين (تركيب انشائي)، وفراس شحادة (فن الفيديو)،
وجمان النمري (انشاء فني)، وخلدون حجازين (رسم وتصوير)، وليندا الخوري (تصوير
فوتوغرافي)، وميس العزب (كتابات يدوية بالحبر)، ومحمد الحواري(تصوير فوتوغرافي)،
ومؤمن ملكاوي(تصوير فوتوغرافي)، ورائد إبراهيم (انشاء فراغي)، وريما شتات (فن
الفيديو).
ويشرف على تنظيم هذا المعرض الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني الاردني
للفنون الجميلة، والدكتورة روثيو فيالونجا من اسبانيا، هذا وتم اصدار وطباعة (كتالوج)
في اللغتين العربية والاسبانية اشتمل على نصوص وتعريف بالفنانين واعمالهم. وهو
متاح ورقيا والكترونيا.
ونظرا للظروف التي سببتها جائحة كورونا فقد تم تاجيل الافتتاح الرسمي لهذا المعرض
الذي كان مقررا في اذار الماضي الى اليوم (8 (من حزيران الحالي، حيث سيفتح ابوابه امام
الجمهور لمدة تزيد على 3 اشهر.
تقوم الفكرة الرئيسية للمعرض على أن مفهوم الحدود العالمي المتعدد المعاني يجعلنا
نعتمد على أنفسنا وعلى الآخر، وعلى السياسة والدين والجنسية والاقتصاد والروابط
الأسرية، واللغة والجنسانية والصحة وهويتنا الخاصة. ويشير مفهوم الحدود إلى آلاف
الحدود المختلفة التي تتشابه بمسماها كحدود، بحيث تقودنا الحدود الوهمية في كثير
من الأحيان إلى رؤية تهديد «الآخر» الذي لا نعرفه.
ان الهدف الأساسي من هذا المعرض يتمثل في محاولة تفكيك هذه الحدود، والتي تحول
دون تعاطفنا مع «الآخر»، بينما تهيمن النزاعات المرتبطة بالحروب اوبالإرهاب أو بالتغييرات
السياسية في العالم العربي على الساحة الدولية، إلا أن التقدم في مجال الثقافة يكاد لا
يلحظه أحد، ويكون ذلك التفكيك من خلال محو الصور النمطية التي تم اختلاقها حول
الغرب «الآخر»، كونها لا تمت للواقع الثقافي والاجتماعي بِصِلة.
إن الفن العربي بحد ذاته والذي أرادت الرؤى الاستعمارية اكتشاف ما هو غريب فيه، غير
موجودة اليوم، فالفنانون العرب كما هو حال الفنانين من جميع أنحاء العالم، يصنعون
الفن من تفرد الخطاب الذي أصبح شائعًا ويتجاوز أصله، سواء كان من حيث الشكل أو

المضمون. إن تفرد هؤلاء الفنانين العرب عند وضع تصور للموضوع الرئيسي وتفسيره
كما هو–القيود والحدود–باستخدام لغات وتقنيات جامعة وهجينة، تمشياً مع اللغات
الفنية العالمية المعاصرة، سيساعد بلا شك على فهم «الآخر»، كونها تجعلنا نتعاطف مع
حواراتنا ومع أنفسنا مما يسمح لنا بالتعرف أكثر على ذواتنا.
ويستمر المعرض الى 6 من ايلول القادم، لينتقل بعد ذلك الى مدينة قرطبة الاسبانية.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 549

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم