حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1616

انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية ليوم الاربعاء .. 2020/06/03

انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية ليوم الاربعاء .. 2020/06/03

انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية ليوم الاربعاء .. 2020/06/03

04-06-2020 09:12 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تراجعت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ الثالث من آذار/مارس مع ارتداد مؤشر الدولار للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 12 من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً وفي ظلال تصاعد التوترات بين واشنطون وبكين أكبر مستورد للنفط في العالم.



وفي تمام الساعة 04:34 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة تسليم تموز/يوليو المقبل لأسعار النفط "نيمكس" 0.46% لتتداول عند مستويات 36.54$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 36.76$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 37.29$ للبرميل.



كما تراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم آب/أغسطس القادم 0.89% لتتداول عند 39.25$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 39.60$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 39.79$ للبرميل، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.17% إلى 97.48 مقارنة بالافتتاحية عند 97.31، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 97.28.



هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 29 من أيار/مايو والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 330 ألف طلب إلى 1,820 ألف طلب مقابل 2,123 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 22 من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 1,002 ألف طلب إلى 20,050 ألف طلب مقابل 21,052 ألف طلب.



ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى 41.5$ مليار مقابل 44.4$ مليار في نيسان/أبريل ومع الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل، ووسط التوقعات باستقرار انكماش الانتاجية عند 2.5% واستقرار نمو تكلفة واحدة العمل عند 4.8% دون تغير عن القراءة الأولية للربع الأول وذلك مقابل نمو الإنتاجية 1.2% ونمو تكلفة واحدة العمل 0.9% في الربع الرابع.



وفي سياق أخر، فقد تابعنا أمس الأربعاء الكشف عن التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الذي أظهر عجز 2.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 29 من أيار/مايو مقابل فائض 7.9 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت لفائض 3.0 مليون برميل، لنشهد تراجع المخزونات إلى 532.3 مليون برميل، بينما لا تزال المخونات أعلى 12% عن متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.



كما أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 2.8 مليون برميل، لتعد بذلك المخزونات أعلى 10% عن متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، وارتفعت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة 9.9 مليون برميل، لتعد المخزونات 28% أعلى متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.



بخلاف ذلك، لا يزال مسلسل تصاعد التوترات بين واشنطون وبكين مستمر، حيث تابعنا بالأمس إعلان البيت الأبيض عن قيام أمريكا بحظر شركات الطيران الصينية، وجاء ذلك رداً على تجاهل الصين لطلبات شركات الطيران الأمريكية لاستئناف الرحلات الجوية إلى الصين والتي تم تعليقها بسبب جائحة كورونا، ويذكر أن العلاقات بين أكبر اقتصاديان وأكبر دولتان صناعيان في العالم تدهورت في العديد من الملفات بالتزامن مع تفشي الفيروس التاجي.



وفي سياق أخر، لا تزال الأسواق تقييم احتمالات نشر الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة لقمع الاضرابات والمظاهرات العنيفة في المدن حيال مقتل جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية على أيدي الشرطة الأمريكية، وذلك عقب فشل حظر التجول في احتواء الاحتجاجات الحاشدة التي تضمنت عنف ونهب مع نزول المتظاهرين للشوارع بعد أسابيع من عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا والتي تسبب في فقد الملايين لوظائفهم.



الجدير بالذكر أن تلك الاضرابات الموسعة التي تشهدها أمريكا، قد عزز القلق حيال تفشي الفيروس التاجي بشكل أوسع وسط تلك التجمعات البشرية وأعادت المخاوف حيال فرص التعافي للاقتصاد الذي يخرج لتوه من الانكماش الذي يشبه الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي، ووجه ترامب الاثنين انقادات حادة لعمداء الولايات الأمريكية مع وصفه لهم بالضعفاء وأنه يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات.



على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأمس التقرير التي تطرقت لكون المملكة العربية السعودية أكبر منتج للنفط لدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وثالث أكبر منتج عالمياً وأكبر مصدر للنفط في العالم، تقترح تأجيل الاجتماع المرتقب لمنظمة أوبك وحلفائها المنتجي للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً أو ما بات يعرف بـ"أوبك بلس" لمنتصف حزيران/يونيو عوضاً عن موعد الاجتماع في التاسع والعاشر من هذا الشهر.



وأفادت التقرير بأن تأخير اجتماع أوبك بلس يتيح المجال لمراجعة نتائج اتفاق خفض الإنتاج القائم بواقع 9.7 مليون برميل يومياً والذي دخل حيز التنفيذ مع مطلع أيار/مايو وتأثير ذلك على أسواق النفط، ووفقاً لوكالة رويترز، فقد توصلت الرياض مع موسكو إلى اتفاق مبدئي حول تمديد خطط خفض الإنتاج الحالية وأنه قد يتراوح التمديد ما بين شهر وشهرين وأن هناك دعوات لعقد اجتماعات شهرية لمتابعة الامتثال لاتفاق خفض الإنتاج لأوبك بلس.



وأيضا وفقاً لرويترز، فقد تراجع إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز بنحو 17% إلى 9.39 مليون برميل يومياً خلال أيار/مايو مقارنة بنحو 11.35 مليون برميل يومياً في نيسان/أبريل مع دخول اتفاق أوبك بلس حيز التنفيذ، ونوه المتحدث الرسمي باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف الاثنين الماضي لكون المحادثات بلاده مع أوبك مستمرة وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تواصل مستمر مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.



ويذكر أن المملكة العربية السعودية أعلنت مسبقاً أنها ستخفض إنتاجها النفطي بصورة استثنائية خارج اتفاق أوبك بلس اعتباراً من مطلع حزيران/يونيو بواقع واحد مليون برميل يومياً مستهدفه إنتاج 7.5 مليون برميل يومياً أي بتراجع بنحو 40% عن مستويات إنتاجها النفطي في نيسان/أبريل، وتعهدت أيضا كل من الإمارات العربية المتحدة والكويت بخفض إضافي للإنتاج هذا الشهر بإجمالي 180 ألف برميل يومياً لتحقيق الاستقرار في الأسواق النفط.



ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 15 منصة لإجمالي 222 منصة، لتعكس التراجع الأسبوعي الحادي عشر لها على التوالي، ونود الإشارة، لكون المنصات تراجعت بواقع 466 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن مع تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط بأكثر من الثلثين في نحو شهرين.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 1616

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم