حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19550

طموحاتي اصبحت مستحيلات

طموحاتي اصبحت مستحيلات

طموحاتي اصبحت مستحيلات

02-04-2011 04:20 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - وصلت سرايا رسالة من احد القراء يريد حلا وتاليا تص الرسالة كما وصلت  وكالة سرايا :
سرايا - محمد انا شب زي كل هشباب عندو طموحات انقلبت هاي الطموحات لا معجزات يعني مستحيله عمري صغير بس يئسي كبير وصلت لادرجة اليئس بحياتي او كل عمري 26 سنة ماشاءالله خلصت جامعة يعني صرت جامعي يعني ابواب الحياه انفتحت او زمن الطفر وله هيا بنا لنكافح من اجل حياه سعيده الحمدالله رب العالمين انعم علينا وتخرجنا من الجامعة تفاجئت بالحياه انها ليست بابواب مغلقة يل جداران تقف امامي اصبحت ابحث عن مخرج لهذه الجدارن بالله اذا بتقدر انشرلي هاد المقال قصتي بدأت بطفر وستنتهي بطفر شب شو بتمنى لما يتخرج يتمنى يركب سيارة هاد اول شي انا بتمنى اركب باص اجره مش لاقي او هاي حقيقة شب عمري 26 عشرين سنة مش لاقي يركب باص اوهاد الشي بصير معاي كل يوم تخرجت من كليه الحقوق ودخلت التدريب فاذا اوقع على تعهد بالتفرغ التام لمهنة المحاماه وفي حال قمت بالعمل فاني سو اتعرض للمسائله القانونية يعني لايوجد دخل فاهل يساعدوني كثيرا اتقاضا دينارين يوم بعد يوم وفي ايام العطل لايوجد مصروف يعني ستة دنانير اسبوعياً مبلغ محترم ادمنت على الدخان لصعوبة الحياه تعوت على السير لمسافات طويلة لعدم وجود ثلاثون قرشاً معي غرقت بالدين فجميع اصدقائي انا مدين لهم بمبالغ قليلة ولاكن اصبحت كثير بالنسبة لي عشرين دينار خمسة دنانير ثلاثة دنانير هكذا حتى نجاوزت ديوني مبلغ كبير بالنسبة لي اتمنى ان يكون هاتفي مشحون اتمنى ان اشتري زجاجة عطر تركيب ذهب الطموح مني ليصبح حلم قبل النوم اسمع موسيقا وا اتخيل لو اني بحياه عادية ملابسي بدين وكندرتي بالدين اتعرض للمواقف المحرجة بشكل يومي حتى اصبحت شيء عادياً بحياتي فاحدى المواقف المحرجة التي اثرت بحياتي وجدت صديق لي على موقف الباص ينتظر الباص فاذا بنا نصعد الى الباص فجلست بالامام وهو بالخلف فاذا بي لا املك سوى الثلاثون قرشاً وهو ينظر الي بالخلف ويقول والله ما انته دافع والموقف الاخر المخزي لي اني بيوم من الايام كنت ذاهباً الى البيت اتوقع اني كنت قاطعاً مسافه طوية من السير وانا اتلوع من الجوع وانا ارتدي بدله فاذا بزميل لي يسكن قرابت بيتي يقف لي ويقول لي اين انت ذاهب فقلت له اني ذاهب الى ذاك المحل لارى صديق لي فاذا بهي يقول لي انا ذاهب الى ذالك محل فلا اوريد ان اصف ذاك الموقف وانا ادخل المحل وانا لااعرف من فيه فاذا بذاك الزميل يعرف كل اشخاص المحل ......تمنيت لو اعزم صديق لي لفنجان قهوه بكفي او نفس ارجيله ورغم ذالك فأنا دائم دائم الابتسامة.. اريد حلا


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 19550
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
02-04-2011 04:20 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم