حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2230

في مثل هذا اليوم .. "فتح مكة" دون قتال

في مثل هذا اليوم .. "فتح مكة" دون قتال

في مثل هذا اليوم ..  "فتح مكة" دون قتال

14-05-2020 05:26 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يوافق العشرين من رمضان المبارك، الفتح العظيم لمكة المكرمة، في سنة 8 للهجرة، وهو يوم تاريخي دخلت فيه قوات المسلمين قوامها 10 آلاف صحابي؛ مكة من جهاتها الأربع في آن واحد، وتم فتح مكة دون قتال.

وفي هذا اليوم؛ يوم الفتح الأعظم فتحت مكة ساعة من نهار لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يوم العفو العام؛ فقد عفا صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة، فقال: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا: أخ كريم وأبن أخ كريم، فقال صلى الله عليه وسلم: "أذهبوا فأنتم الطلقاء".

إنه يوم إعلان التوحيد وإعلاء كلمة الله، فحطّم الأصنام، وقال: قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً، ويوم الأمان وعصمة الدماء وحرمة الأنفس وإعلان الطوارئ، إنه يوم من دخل داره فهو آمن، ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن.

وهو يوم المساواة؛ فلا فرق بين أسود وأبيض، يوم ارتقاء بلال الحبشي سطح الكعبة مكبّراً ومؤذّناً، إنه يوم الالتزام بالعقود ورد الأمانات وحفظ العهود، فيعيد الفضل لأهله ومفتاح الكعبة لمكانه، ويقول صلى الله عليه وسلم لبني شيبة: "خذوها خالدة مخلدة إلى يوم القيامة، لا ينزعها منكم إلا ظالم"، إنه يوم المرحمة وليس الملحمة؛ يوم خالد من أيام الله الخالدة برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

ويقول الباحث في تاريخ السيرة النبوية سمير برقة لصحيفة"سبق" السعودية: بعد صلح الحديبية في السنة السادسة من الهجرة وضعت الحرب أوزارها، وبدأ الإسلام ينتشر بين القبائل، إلا أن بني الدئل من بكر حلفاء قريش غاروا على خزاعة حلفاء المسلمين، فقتلوا منهم غيلة في ماء الوتير "جنوب مكة"، فدخل زعيم خزاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يطلب النصرة، ويذكّره بحلف آبائه وأجداده؛ فيجهز رسول الله جيشاً قوامه (10000) صحابي، تحركوا من المدينة في العاشر من رمضان.

وأضاف: مرّ الجيش على قديد، فيأمرهم بالفطر، ويقابل صلى الله عليه وسلم عمه العباس بأهله في الجحفة مسلماً، فيفرح به، ويخيم بجيشه في "مر الظهران" وتعني قرية الوادي التي تُعرف اليوم بالجموم، ووادي فاطمة، ويؤمرها بإشعال النار ليدخل الرعب في قلوب أعدائه، فيأتي زعيم مكة في وقته أبوسفيان مسلماً وطالباً الأمان لأهل مكة، ويقف مع رسول الله والعباس لاستعراض الجند، فيدب الرعب في قلبه، ويذهب مسرعاً لمكة قائلاً لهم: إنه لا قبل لكم بمحمد وأصحابه، ويتلو عليهم بياناً من رسول الله بأنه من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل داره فهو آمن، ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن.

ويواصل "برقة" حديثه قائلاً: وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيشه إلى وادي طوى، فقسم الجيش ليوم الفتح الأعظم، فدخل خالد بن الوليد من أسفل مكة، ويقابل الرسول عند الصفا، ويدخل الزبير بن العوام ومعه قيس بن سعد من جهة الحجون، ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة من ثنية أذاخر ومعه الكتيبة الخضراء، وعليه عمامة سوداء في قوام 4500 من المهاجرين والأنصار وباقي الجيش مع خالد بن الوليد والزبير بين العوام.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 2230

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم