حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 188

الإسلامية المسيحية: ذكرى النكبة مناسبة للتأكيد على التصدي لمخططات الضم وافشال صفقة القرن

الإسلامية المسيحية: ذكرى النكبة مناسبة للتأكيد على التصدي لمخططات الضم وافشال صفقة القرن

الإسلامية المسيحية: ذكرى النكبة مناسبة للتأكيد على التصدي لمخططات الضم وافشال صفقة القرن

13-05-2020 02:18 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أكدت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، على تمسك الشعبي الفلسطيني بحقوقه كاملةً غير منقوصة، وبأنه مصرٌ على الكفاح والنضال حتى دحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة في الذكرى الـ72 لنكبة الشعب الفلسطيني.
وأضافت الهيئة أن الذكرى لهذا العام تأتي تزامناً مع الخطة الاسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية لسيطرة سلطات الاحتلال، تنفيذا لما يسمى صفقة القرن، التي سيفشلها الشعب الفلسطيني من خلال صموده ونضاله ووعيه، كما أفشل محاولات الطمس والتذويب والإلغاء التي خطط وسعى الاحتلال وأعوانه إلى تنفيذها لتصفية القضية الفلسطينية.
وشددت الهيئة على تمسك الفلسطينيين بحق العودة والثوابت الوطنية، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للانصياع لقرارات الشرعية الدولية وتطبيق القرار الأممية في العودة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وفي هذه الذكرى تستعرض الهيئة ما مر به الفلسطينيون من تدمير لبيوتهم وتهجير من أراضيهم وقتل الآلاف منهم وجرح آلاف غيرهم، وما حل بالملايين منهم من تهجير قسري رهيب، حيث تم إقصاءهم بقوة السلاح وإرهاب المحتل بالمجازر والمذابح إلى مخيمات الشتات، حيث يعانون الغربة والعزلة والظروف المعيشية الصعبة. فالنكبة الفلسطينية ما زالت مستمرة، وآلاف الفلسطينيين يهجرون يومياً ويطردون من بيوتهم بالقوة، حيث تقدم قوات الاحتلال هذه البيوت والأراضي هدايا مجانية لمغتصبين متطرفين جاءوا من مختلف أنحاء العالم.
ودعا الأمين العام للهيئة د. حنا عيسى، شعبنا إلى رص الصفوف والوحدة في هذه المرحلة الخطيرة والمصيرية، مؤكدأ أن هذه اللحظة التاريخية والمصيرية تستدعي وضع الخلافات الداخلية جانبا، والوقوف موحدين في وجه مؤامرة صفقة "ترامب- نتنياهو التصفووية".
وقال عيسى إن نكبة عام 1948 ليست ذكرى من الماضي، وانما واقع أليم ومستمر في حياة الشعب الفلسطيني الذي دفع ومازال يدفع ثمن ما حصل، ولا يزال يتعرض للظلم ذاته، فالظلم التاريخي الذي لحق بالشعب وما يزال يتفاقم، قد بدأ من الناحية العملية مع وعد بلفور المشؤوم.
وأكد أن الحق الثابت للشعب العربي الفلسطيني له جذور تاريخية وقانونية، مستحضراً تقرير الكونت برنادوت الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي في 27/حزيران/1948م, الفقرة التاسعة، البند التاسع والذي جاء فيه "لسكان فلسطين الذين غادروها بسبب الظروف المتربته على النزاع القائم الحق في العودة إلى بلادهم دون قيد واسترجاع ممتلكاتهم" وغيرها من القوانين والقرارات الدولية التي أكدت على حق العودة للاجئين الفلسطينيين الا انه مع الأسف الشديد لم تتم إعادة اللاجئين إلى وطنهم أو تعويضهم كما هو منصوص في الفقرة (1) من قرار الجمعية العامة (194) (د- 3) وأنه لم يحرز أي تقدم ملموس في برنامج إعادة اللاجئين إلى وطنهم وهو البرنامج الذي أقرته الجمعية العامة في الفقرة (2) من القرار (513) (د6) وان حالة اللاجئين لا تزال لذلك مدعاة للقلق الشديد.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 188

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم