سرايا -

سرايا - يبدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم اعتبارا من اليوم تدريباته الاخيرة استعدادا للمواجهة الثانية في منافسات المجموعة الخامسة المؤهلة لتصفيات كاس الأمم الآسوية والتي يلعبها أمام مستضيفه سنغافورة ظهر يوم الاربعاء المقبل. منتخبنا الوطني ينتظر أن يكون قد وصل مساء أمس الى سنغافورة بعد رحلة طويلة وشاقة بدأت مع الساعة الاولى من فجر السبت واستمرت قرابة (17) ساعة بين عمان والعاصمة التايلندية بانكوك التي توجب عليه الانتظار فيها مدة (7) ساعات قبل ان يقلع برحلته الثالثة الى سنغافورة.

وبحسب الجدول الذي وضعه المدير الفني نيللو فينجادا فان تدريب المنتخب الاول الذي يجري في الفترة الصباحية سيخصص لتدريبات الاطالة والتخلص من حالة الارهاق جراء السفر الطويل ، على ان يستهل تدريباته الفنية في الفترة المسائية ويتابعها بتدريب مسائي يومي الاثنين والثلاثاء.

وتعتبر التدريبات الاخيرة هامة جدا للاعبي المنتخب حيث سيركز خلالها الجهاز الفني على تثبيت الطريقة التي سيلعب فيها تمهيدا لخوض المباراة التي يتطلع فيها الفريق لتحقيق فوزه الاول بعد تعادل سلبي في افتتاح التصفيات أمام تايلند.

فينجادا يكشف التفاصيل

المدير الفني للمنتخب الوطني نيللو فينجادا كشف عقب التمرين المسائي يوم الخميس عن طريقة الاداء خلال المباراة وعن مراكز اللاعبين وهويتهم ، حيث صرّح بأن تغيير طريقة الاداء سيكون المفتاح الرئيسي لتحقيق نتيجة ايجابية" لعبنا في اللقاء الأول أمام تايلند بطريقة (4 - 4 - 2) وركزنا على وجود مهاجمين صريحين ، وأعتقد أن الثبات على تواجد اثنين في الامام شيء ضروري لابقاء الضغط على الدفاع المنافس خصوصا وأنه يلعب بأربعة مدافعين في الخلف".

واضاف" بعد اعادة مشاهدة مباراتنا مع تايلند وجدت شيئا ايجابيا بعد دخول قصي ابوعالية في الوسط ورغم اصابته فقد دارت عجلة الهجمات بشكل اسرع وباتت سيطرتنا اكثر فعالية ونجحنا في فرض الضغط على دفاع تايلند الذي تراجع كثيرا لدرء الخطر عن مرماه ، ومن هنا سيكون وجود قصي ضروريا منذ بداية المباراة حيث يقوم بصناعة اللعب وادارة دفة الهجمات وهو قادر على تحويلها بخبرته الكبيرة ، وسنترك بهاء عبدالرحمن خلفه لاداء أدوار التغطية من العمق والاطراف خصوصا أن مفتاحنا الرئيسي سيكون بالهجوم عبر الاطراف".

واردف "نجيد التحرك من الاطراف بشكل مميز ونظرا للمساحات التي يتركها الدفاع السنغافوري من هناك فان السرعة بتنفيذ هذه الاختراقات ستكون مصدر الرزق لنا ، حيث سندفع بورقة عبدالله ذيب في الجهة اليمنى وعلاء مطالقة في اليسرى ، وبتواجد عامر ذيب في قلب منطقة الوسط خلف المهاجمين فانه سيقوم وبحسب مجريات الامور بتبادل التقدم من احد الطرفين ومن خلال هذه النقطة تحديدا سيمنح الفرصة لعبدالله ذيب بالاختراق من العمق بتبادل حائطي ، وفي حال سارت الامور على ما يرام فان تقدم عبدالله سيمنحنا قوة اضافية نظرا لميزاته في الهجوم".

خيارات متعددة

وكشف عن تعدد خياراته في المقدمة"لعبنا في اللقاء الاول بوجود محمود شلباية وعبدالهادي المحارمة ، ومن خلال متابعتنا للقاءات سنغافورة فان أبرز ما يميز خط الدفاع القوة البدنية والطول المناسب ، وهو ما يدفعنا للتفكير بمواجهتهم بذات الطريقة ، ولذلك فان وجود عدي الصيفي ضروري نظرا لقوته الكبيرة في القتال على كل الكرات ، ولا تزال حسابتنا غير محددة نهائيا بشأن هوية شريكه في الهجوم مابين شلباية وعبدالهادي المحارمة ، وسيتحدد ذلك وفقا للتدريبات الاخيرة هناك". وحول تعزيز الدفاع"لعبنا لقاء تايلند بأربعة مدافعين حاتم عقل وبشار بني ياسين في القلب ومحمد منير وعلاء مطالقة على الاطراف ، وجراء الضغط والتقدم للهجوم ظهرت بعض المساحات بين بهاء عبدالرحمن والثنائي حاتم وبشار ، ولولا تألق عامر شفيع لتعرضنا لهدف ، ونظرا لأن المنتخب السنغافوري يمتلك مهاجمين أقوياء من جهة ويعتمد في أسلوبه على ارسال الكرات الطويلة فان التعديل لا بد أن يكون للاطمئنان على قدراتنا في الخلف ، حيث سندفع بالشاب أنس بني ياسين الى جوار بشار على أن يتراجع حاتم الى الخلف لاداء أدوار التغطية كما أن ذلك سيمنح له بالتقدم واحداث المفاجأة كما فعل في لقائنا أمام تركمانستان في تصفيات كاس العالم عندما ساهم كثيرا في صنع الهدف الثاني". أما الأوراق البديلة "لدينا خيارات طيبة حيث سيتواجد معنا مهاجم صريح والى جانبه مهند المحارمة ولدينا أحمد عبدالحليم في حال احتجنا لتعزيز القدرات الهجومية ، ولدينا محمد منير وابراهيم الزواهرة للدفاع".

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا