حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1628

الأردن يتفوق ويتقدم عالمياً في حقوق الإنسان

الأردن يتفوق ويتقدم عالمياً في حقوق الإنسان

الأردن يتفوق ويتقدم عالمياً في حقوق الإنسان

01-04-2020 08:15 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
الإنسان أغلى ما نملك شعار طرحه المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال ويجسده على الواقع جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله؛ لقد استطاع الأردن قيادة وحكومة وشعبا ان يواجهوا أزمة فيروس كورونا بكل شجاعة واقتدار؛ وأن تتوحد الجبهة الوطنية الداخلية على قلب رجل واحد للحد من انتشار هذا الفيروس اللعين؛ وأن تحقق انتصارا عز نظيره بعد الصين متقدمة ومتفوقة على كافة دول العالم بما فيها الدول العظمى؛ لتشكل وتضرب أروع المثل في إدارة هذه الأزمة الكونية التي تجتاح العالم؛ فيضع الأردن نصب عينيه الإنسان كأولوية قصوى على الاقتصاد والمال؛ رغم شح إمكانياته المادية؛ وظروفه الاقتصادية الصعبة؛ وأن يحقق انتصارا عظيما في زمن قياسي في الحد من انتشار هذا الوباء بشكل واسع في كافة محافظات ومناطق المملكة؛ وأن يستقبل في ظرف أربع وعشرين ساعة ما يزيد عن ستة الاف مواطن عائد للأردن بين مواطن أردني ووافد أجنبي ويتعامل معهم سواسية كأسنان المشط متساوون في الحقوق لا تمييز بينهم في التعامل؛ فيقوم بإنزالهم في فنادق خمسة نجوم بدلا من المستشفيات ويوفر لهم أسمى أنواع الرعاية والخدمات الاجتماعية والمعيشية والطبية؛ ضاربا أروع المثل أمام العالم مقارنة مع الدول التي لديها أموالا طائلة وظروفها الاقتصادية في أحسن حال؛ فيتصدر اسم الأردن عناوين الأخبار الرئيسة في نشرات الأخبار العالمية؛ ويتصدر الصفحات الأولى في الصحف الدولية مشيدين بجهوده الطبية والإنسانية والإدارية في مواجهة الأزمة؛ كما يصبح الأردن مادة لتغني الشعراء والفنانين والشعوب تمجيدا بهذا النهج الهاشمي الحكيم في التعامل مع شعبه ومواطنية من حيث الصراحة والشفافية؛ وهذا الجهد الوطني المميز حفز ودفع المواطنين الأردنيين والاشقاء العرب المقيمين على أرضه للتهافت على تقديم يد العون والمساعدة وتقديم التبرعات العينية والمادية بسخاء وكرم حاتمي؛ فكانت النتيجة أن بلغ عدد المصابين والوفيات الأقل بين كافة دول العالم مقارنة مع عدد سكانه؛ لا بل ذهب إلى تقديم المساعدات الطبية والأدوية إلى العديد من الدول العربية الشقيقة وصل عددها إلى سبعة دول؛ بالإضافة إلى أن بعض الدول أخذت تستفيد وتقلد التجربة الأردنية في مواجهة الأزمة؛ فقاد البشرية جمعاء لتحقيق النجاح والنصر بإذن الله على هذا المرض الخبيث في وقت قصير لا تتجاوز الأسبوعين ؛ كما استطاع الأردن ان يفشل مراهنات بعض دول العالم والمنظمات الدولية الذين راهنوا على سقوط الأردن بشريا وطبيا واقتصاديا؛ وسقوط الواقع الصحي المتقدم في الأردن؛ على الرغم أن الأردن منذ ومنذ عقود عدة طويلة لم يتعامل مع هكذا أزمات؛ وإنما داهمتنا بشكل مفاجيء وسريع دون تخطيط واستعداد مسبق؛ وها هو الأردن اليوم يجسد ثقافة وفكر حقوق الإنسان ومواثيقها الدولية ويترجمها ويطبقها على أرض الواقع؛ بعكس العديد من دول العالم التي كانت تتغنى وتتباكى على حقوق الإنسان؛ فنشاهدها اليوم تتحلل من التزاماتها في مجال حقوق الإنسان وتترك مصير مواطنيها للمجهول؛ فنرى المواطنين يموتون في الطرقات دون حساب أو رادع أو آية مشاعر إنسانية ؛ والمرضى نائمون على الأسرة في الشوارع لا يجدون غرفة تأويهم؛ ولا طبيبا يعالجه؛ ولا دواءا يخفف من آلامهم؛ لا بل ذهب رؤساء بعض الدول يبشرون شعبهم وخصوصا كبار السن بالاستعدداد للرحيل ووداع أحبتهم؛ ليواجهون مصيرهم بالموت لعدم قدرة الدولة على علاجهم دون أدنى شعور بالرحمانية والإنسانية؛ نعم فالنفتخر أننا أردنيون نعيش في ظل وحمى النظام الهاشمي الحكيم؛ الذي قاد وأشرف على إدارة الأزمة بشكل مباشر بكل كفاءة واقتدار منذ بدايتها وبكل تفاصيلها الدقيقة؛ نعم فالنصلي ونشكر الله على فضله أن من علينا هذه القيادة الهاشمية الأصيلة والنبيلة لتحكمنا وتدير شؤون وطننا الأغر؛ والشكر والحمد لله أننا أردنيين نعيش في هذا الوطن الحبيب؛ كما الشكر الجزيل والعرفان للحكومة الرشيدة بشبابها الوزراء الذين اداروا هذه الأزمة بتجانس وتعاون وتعاضد وطني حكيم ومسؤول يعملون على مدار الساعة لتوفير كل سبل الراحة والأمن والخدمات المعيشية اليومية بكل سهولة وسلاسة؛ والتزموا بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية بكل حرفية ومهنية عالية؛ فاتخذت العديد من القرارات الجريئة والسريعة التي سهلت حياة الناس في ظل حظر التجول؛ فأعادت هيبة الدولة وثقة المواطنين بها؛ حمى الله الأردن وطنا وقيادة وشعبا من كل شر ومكروه؛ وأبعد عنا الوباء والبلاء إنه مجيب الدعاء.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 1628
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم