حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 660

استقرار ايجابي لاسعار النفط بالاسواق العالمية ليوم 2020/03/30

استقرار ايجابي لاسعار النفط بالاسواق العالمية ليوم 2020/03/30

استقرار ايجابي لاسعار النفط بالاسواق العالمية ليوم 2020/03/30

31-03-2020 09:07 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداد خام نيمكس للجلسة الثانية من الأدنى له منذ مطلع شباط/فبراير 2002 واستقرار خام برنت بالقرب من الأدنى له في 18 عام، بينما لا تزال بصدد ثالث خسائر شهرية لها على التوالي وخسائر فصلية متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة من الأدنى له منذ 17 من آذار/مارس وفقاً للعلاقة العكسية بينهم.



ويأتي ذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للطاقة في العالم وثاني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً وفي أعقاب مناقشة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً تطورات الأوضاع في أسواق النفط عقب فقد أسعار النفط نحو نصف قيمته خلال هذا الشهر.



وفي تمام الساعة 03:37 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم أيار/مايو المقبل بنسبة 4.79% لتتداول عند مستويات 21.20$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 20.23$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 20.09$ للبرميل.



كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم آيار/مايو القادم 0.04% لتتداول عند 23.01$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 23.00$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 22.76$ للبرميل، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى 99.31 مقارنة بالافتتاحية عند 99.26، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 99.18.



هذا وقد تابعنا منذ قليل كشف اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) عن بيانات القطاع الصناعي والخدمي لشهر آذار/مارس والتي أظهرت اتساعاً في أعقاب أسوء أداء في تاريخها على الإطلاق الشهر الماضي من جراء تداعيات الحجر الصحي والإغلاق الذي اعتمدته الصين مؤخراً ضمن الجهود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا والذي بدأ في مدينة ووهان الصينية.



واتساع القطاع الصناعي في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً إلى ما قيمته 52.0 مقابل انكماش عند 35.7 في شباط/فبراير الماضي، متفوقاً على التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 44.9، كما اتساع القطاع الخدمي الصيني خلال الشهر الجاري إلى ما قيمته 52.3 مقابل انكماش عند 29.6 في شباط/فبراير، أيضا أفضل من التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 42.1.



على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 0.40% مقابل 0.43% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأظهر القراءة السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل تسارع النمو إلى 3.29% مقابل 2.85% في القراءة السنوية السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر.



ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس اتساع الانكماش إلى ما قيمته 44.1 مقابل 49.0 في شباط/فبراير، وصولاً للكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 115.1 مقابل 130.7 في القراءة السابقة لشهر شباط/فبراير.



على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس أعرب الرئيس الأمريكي ترامب على عزمه الاتصال بنظيره الرئيس الروسي بوتين لمناقشة تطورات الأوضاع في أسواق النفط وبالأخص عقب نزيف الأسعار مؤخراً، مع تطرقه لكون كلاً من المملكة العربية السعودية ثالث أكبر منتج للنفط في العالم ولدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وأكبر مصدر للنفط عالمياً ولدى أوبك وروسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً يتجهان إلى الجنون في أسواق النفط.



وجاء ذلك في أعقاب التقرير تابعنها بالأمس والتي تطرقت لكون السعودية قررت زيادة صادراتها النفطية بحلول مطلع آيار/مايو المقبل بواقع 600 ألف برميل إلى 10.6 مليون برميل يومياً، مع الإفادة بأن تلك الزيادة نتاجه عن تراجع الطلب المحلي على النفط ومشتقاته وبالأخص مع إحلال الغاز الطبيعي محل النفط المستخدم في إنتاج الكهرباء في حقل الفاضلي.



وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا مؤخراً التقرير التي تطرقت لكون السعودية لم تتواصل مع روسيا وليس هناك مباحثات حول التوصل لاتفاقية جديدة من أجل المحافظ على توازن أسواق النفط، وجاء ذلك عقب أعرب نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين بأن أوبك بلس لا تزال على تواصل بالرغم من عدم توصلهم لتسوية مؤخراً حيال اتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط والذي يقتدي بخفض الإنتاج بواقع 1.7 مليون برميل حتى نهاية الشهر.



وتطرق نائب وزير الطاقة الروسي سوروكين الجمعة الماضية لتوقعاته بأن ينخفض الإنتاج الأمريكي بواقع 1.5 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري 2020 وأن تتراوح أسعار النفط بين 30$ و35$ للبرميل خلال هذا العام، ونود الإشارة لكون العقود الآجلة لأسعار النفط فقدت خلال هذا الشهر نحو نصف قيمتها مع التوقعات بتراجع الطلب العالمي بشكل حاد مع الحجر الصحي الذي يطبق على نطاق واسع عالمياً.



بالتزامن مع حرب أسعار التي اندلعت في وقت سابق من هذا الشهر مع عدم توصل أوبك وعلى رأسها السعودية وحلفاء أوبك وعلى رأسهم روسيا أو بات يعرف بـ"أوبك بلس" لاتفاق وتحول الأطراف المعنية للمحافظة على حصصهم السوقية على حساب أسعار النفط، حيث تابعنا مؤخراً التقرير التي تطرقت لعزم المملكة زيادة إنتاجها للطاقة القصوى بالإضافة إلى تقديمها لتخفيضات هائلة على أسعار البيع الرسمية للشهر المقبل.



بخلاف ذلك، فقد نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء الماضي لأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية كمنع التجمعات، السفر وتتبع الحالات المصابة ورصدها، بالإضافة لحماية الكوادر الطبية والصحية وبالأخص في البلدان الفقيرة التي يسهل فيها انتشار الفيروس، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 697 ألف ولقي 33,257 شخص مصرعهم في 203 دولة.



ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة، تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 40 منصة لإجمالي 624 منصة خلال الأسبوع المنقضي الجمعة الماضية، لتعكس ثاني تراجع أسبوعي لها على التوالي والأدنى لها منذ 2015، الأمر الذي قد ينعكس على معدلات الإنتاج في الولايات المتحدة والتي ارتفعت في وقت سابق من هذا الشهر للأعلى لها على الإطلاق إلى 13.1 مليون برميل يومياً.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 660

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم