حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9259

الى مؤتمر القمة العربية :"بإذن الله نحن الأقــــــوى"

الى مؤتمر القمة العربية :"بإذن الله نحن الأقــــــوى"

الى مؤتمر القمة العربية :"بإذن الله نحن الأقــــــوى"

18-01-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

 

عندما فشلت كل نداءات الشعوب ومؤسسات المجتمع الدولي وكثير من الاسرائيليين في وقف عملية ذبح الفلسطينيين في غزة هاشم، تقدّمت إرادته تعالى ليحقّــق للفلسطينيين الجبّارين ،وبالتالي لنا كلنا ، مكاسب وإنتصارات عديدة لم تؤخذ في حسابات كثيرين في يوم من الايام وعلى مدار بضعة عقود من الزمن في ألصراع مع الكيان الاسرائيلي .

 

 قال تعالى:(   ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )   البقرة:155.

 

 

فقد نال الشهادة كل من قضى هناك، بإذن الله، وسيحتسب سبحانه وتعالى صبر من بقي على قيد الحياة من أقرباء الشهداء، أو جرح أو فقد مالا أو ثمر، وقد تحقق النصر للصامدين المخلصين الصادقين مع الله ومع قضيتهم ولنا كأمّة ماجدة.

 

وقد خسرت إسرائيل هذه المعركة بكل تأكيد، أخلاقيا وسياسيا على الاقل، وستترك ساحة المعركة بعد أن حرقت أجساد البشر والارض من على بعد !، وخسرت الرأي العام العالمي ألذي أيّدها لعقود من الزمن ومن كان سيؤيدها ، وخسرت ثقة إي كان وسيكون للأبد ، وكشفت أفعال إسرائيل الاخيرة القناع عن وجهها الشيطاني الحقيقي وما يضمره قلبها لنا، وإقتنع الجميع الآن بأن لا أحد منّا، مهما كان، سيكون بمنأى عن غاز الفوسفور الابيض الحارق والسام ،وما  ستأتي به الآلة العسكرية من منتجات جديدة أكثر فتكا في المستقبل، لا طفل ولا ..... حتى الشجر والحجر.

 

وأخيرا ، لقد خسرت مؤسسات المجتمع الدولي وإسرائيل كل ماء الوجه في الدنيا والآخرة، وبقيت الوثائق الدامغة والتي ينبغي ان يراها كل إنسان على وجه الارض لا أن تخفى عنهم مثلما حصل في روسيا، لمعرفة حقيقة الكيان اللاهث وراء حجج الامن والسلام بوسائل إجرامية !.

 

أيها القادة العرب: لقد نصرنا الله وسينصرنا إذا أخلصنا له، فاستعينوا على قضاء حاجاتكم (قراراتكم) بالكتمان.

 

وأقول للأمة بأن القرارات السياسية ،على وجه الخصوص، لها حساباتها الدقيقة وظروفها، ولا يمكن صياغتها بإندفاع عاطفي وتهوّر، لأن ما يبدو من قرارات خاطئة بالنسبة للإنسان العادي، تكون في حقيقتها صائبة إذا ما أخذ بعين الإعتبار البعد الإستراتيجي للقرار.

 

وأقول للقادة الإسرائيليين وللمجتمع الدولي: لقد آن الاوان لمراجعة كل الحسابات، وتغيير العقلية العدوانية والجنح للسلام العادل والشامل لعلكم ترحموا شعبكم وشعوب المنطقة، فخصمكم عنيد وقوي وصاحب حق، فالشعوب العربية والاسلامية تمثل ثلث أمم الكون كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني يحفظه الله.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9259
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-01-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم