حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9455

ممنوع الصمت

ممنوع الصمت

ممنوع الصمت

17-01-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

 

الحلم 1

تزيف الحلم الفلسطيني والتنصل من النضال والمروق منه – إنحراف – نعم، إنحراف.   الكذب .. وإلقاء اللوم على الأبطال وتزوير الحقيقة أمام التاريخ والشعب تمت بصلة العصمه التي أفعاها – ول عليه - !! لكن الحلم الفلسطيني الذي نحيا من أجله – وطن – لا يعرف إلا الحب لمن يحبه والويل لمن يستهين به.   وغزه الأمينه على رسالتها القوميه والإنسانيه قدمت الشهداء على أساس أن الموت هو ربح في معركة تحقيق هذا الحلم وتأبى أن تضفي أي قداسه على المتنكرين لرسالتها.

ولأن تصريح ذائع الصيت إعلامياً حول هذا الحلم وتكراره لا ينفع فالفلسطينيون الأبطال في غزة أحبوا الوطن وتعلقوا به تعلقاً روحياً على نحو يميزهم.   فهذه أفعالهم الوطنيه الرائعه في حب أرضهم وهذا إستبسالهم المبارك يتجدد كل يوم معلناً حالة تحقيق النصاب في الوجود.   لذلك قد يصيب هذا التدليس بعض البسطاء وحسنى النيه فيسلبهم حرية التفكير ويصدقوا ما راح إليه لكن سيبقى العلم الكبير قائماً بالأبطال الذين أدركوا قوة العزيمه التي هي مفتاح النجاح والنجاح غاية الوجود والإراده الحازمه لا تعرف المستحيل والآن ونحن نعيش انتصاراتنا في غزة الطريق نحو الحلم فإننا نعرف أننا نقف على قمه نرى من فوقها قمماً كثيره ما زال علينا أن نصل إليها وتحديات كثيره، يجب أن نذللها ... فخورون ... ؟ نعم فخورون بوقود الحلم ولكننا طامحون وتواقون للمزيد والأفضل ومبروك.

الحلم 2

حدثنا أحد الأبطال الفلسطينيين عن أمه بعد أن شاهدت أحد المسؤولين وهو يقرأ بنود مبادرة التنازلات الأخيره بحق القضيه الفلسطينيه حتى كادت تهلك قهراً.   وفي اليوم التالي خرجت من غرفتها باسمة الوجه تبدو علامات الفرح والسرور على محياها، سألتها إبنتها عن سبب تغير حالها فأجابت أنها شاهدت (حلماً) غير مظهرها وشعورها.   حلمت أنها تحمل حملاً أسوداً ثقيلاً على ظهرها وتصعد مع جمعاً غفيراً قمه عاليه وجميعهم يحملون مثلما تحمل.   ثم تراءى لها قياديون (أقزام) كأنهم شياطين يقتربون منهم ويضعون أحمالاً أخرى في طريقهم، فينحني كل واحد من الجمع ليلتقط الحمل، وما أن يستوي به على ظهره، حتى يعيد الشياطين الأقزام الكره وهكذا دواليك، فرفعت رأسها مستنجده ورأت شهيداً من الألف شهيد الأخير من شهداء غزة تبدو على وجهه علامات النصر يقترب من الجمع يواسي هذا ويعزي ذاك.   أخيراً إقترب منها فعرفت فيه إبنها فقال لها : ألقي عنك حملك أماه وإرفضيه وسيري مرفوعة الرأس لأن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" والله يحقق رغبتك ورغبتي لأنه لا يستحيل على الرب إن كنا نؤمن به إيماناً حقيقياً ونثق بقدرته ثقه تامه فكل شيء مستطاع لديه للذين يؤمنون به ويثقون بقوته ومحبته.

الحلم 3

السفله محققوا الشاباك والموساد الصهيوني يستخدمون التعذيب لإنتزاع الإعترافات من الأسرى الفلسطينيين في غزة ولو أدى ذلك للموت قتلاً.  

سؤال ؟؟ ماذا يستطيع عباس أن يفعل بعد مبادرات السلام الوهميه ؟ وما قالته ليفني أنه إذا أصبحت غزة ملجأ للإرهابيين فعلينا أن ندخلها بالدبابات لتصفيتهم هذا ما قالته في السابق وقد فعلت.

بصراحه : أنا متشائم ولا أرى أن الحلم الفلسطيني الذي يعتقد عباس أنه تحقق هو نفس الحلم الذي ناضل من أجله أبو جهاد من (مقسوم لا توكل وصحيح لا تقسم وكل حتى الشبع).

لكن !! الحلم الفلسطيني (فلسطين من نهرها لبحرها حلمنا الفلسطيني يا سيادة الرئيس).

 

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9455
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-01-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم