حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1176

تعرفوا على اسعار النفط في الاسواق العالمية ليوم 2020/02/26

تعرفوا على اسعار النفط في الاسواق العالمية ليوم 2020/02/26

تعرفوا على اسعار النفط في الاسواق العالمية ليوم 2020/02/26

27-02-2020 09:13 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية لنشهد تراجع تيمكس للأدنى له منذ الرابع من كانون الثاني/يناير 2019 وانخفاض برنت للأدنى له منذ 24 من كانون الأول/ديسمبر 2018 متغاضيان عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأعلى له منذ 21 من نيسان/أبريل 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً وفي ظلال تقييم الأسواق لانتشار فيروس كورونا خارج الصين والتي قد تجعله وباء عالمي.



وفي تمام الساعة 04:54 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم نيسان/أبريل المقبل بنسبة 1.40% لتتداول عند مستويات 47.96$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 48.63$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 48.73$ للبرميل.



كما انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم نيسان/أبريل 0.89% لتتداول عند 52.71$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 53.18$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت الأمس عند 53.43$ للبرميل، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى 98.96 مقارنة بالافتتاحية عند 99.02، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 99.00.



هذا و يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس اتساع أكبر اقتصاد في العالم 2.1% خلال الربع الرابع دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة، كما قد توضح القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار استقرار النمو عند 1.4% أيضا دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة الأولية السابقة للربع السابق.



ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس تراجعاً 1.5% مقابل ارتفاع 2.4% في كانون الأول/ديسمبر، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاعاً 0.2% مقابل تراجع 0.1% في كانون الأول/ديسمبر.



وذلك أيضا بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 15 من شباط/فبراير الجاري والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع واحد ألف طلب إلى 211 ألف طلب مقابل 210 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، وصولاً للكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر ارتفاعاً 2.8% مقابل تراجع 4.9% في كانون الأول/ديسمبر.



بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الأربعاء أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط اتساع الفائض إلى 0.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 21 من شباط/فبراير مقابل 0.4 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 2.3 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 443.3 مليون برميل، بينما لا تزال المخونات 3% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.



وفي نفس السياق، فقد أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة أيضا بالأمس انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 2.7 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 2% أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما تراجعت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة 2.1 مليون برميل، لتعد المخزونات 5% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.



وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهدئة مخاوف المستثمرين من انتشار فيروس كورونا في مؤتمر صحفي له، وذلك بالتزامن مع أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأنها تعرفت على مريض بالفيروس لم يسافر إلى الصين ولم يتعرض لحالة أخرى معروفة مصابة بالفيروس، ويذكر أن كبير مسئولي الصحة في أمريكا حذر الثلاثاء من احتمالية انتشار الفيروس في بلاده وأن الفيروس قد يصبح وباء عالمي.



بخلاف ذلك، فقد أبقى البنك المركزي الكوري الجنوبي على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل في اجتماعه منذ قليل دون تغير بخلاف التوقعات التي أشارت لخفضها، وجاء ذلك بالتزامن مع التقرير التي أفادت بارتفاع عدد الحالات المصابة هناك بالفيروس التاجي إلى 1,500 حالة، ويذكر أن كوريا الجنوبية رفعت مطلع هذا الأسبوع حالة التأهب لمواجهة فيروس كورونا إلى "أعلى مستوى".



ونود الإشارة، لكون المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس نوه في مطلع الأسبوع إلى أنه لا يزال من الممكن احتواء تفشي فيروس كورونا وأن الفيروس ليس خارج السيطرة وبالأخص مع عدم ارتفاع أعداد الوفيات بشكل كبير، موضحاً أنه من المبكر للغاية وصف انتشاره بأنه وباء عالمي، مؤكداً أنه من غير المناسب استخدام هذا الوصف حالياً وأنه يجب التركيز على حهود احتوائه وذلك على الرغم من احتمالية تحوله إلى وباء خطير.



ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية غيبريسوس أفاد الخميس الماضي بأن انخفاض عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا خارج الصين "قد لا يبقي كما هو لفترة طويلة"، وقد تابعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع التقرير التي تطرقت لقيام إيطاليا بإلغاء بعض الأحداث العامة من بينها مهرجان البندقية بالإضافة لإغلاق تركيا مؤقتاً حدودها مع إيران وفي كوريا الجنوبية أغلقت شركة سامسونج إلكترونكس مصنع لها هناك بسبب انتشار الفيروس.



على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الثلاثاء أفادت وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بأن منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك لم تتخذ قرار بعد حيال خفض الإنتاج النفطي، موضحاً أن المنظمة مستمرة في التوصل مع روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، ومضيفاً أنه يثق في الشراكة التي تعقدها أوبك مع الدول غير الأعضاء في المنظمة وعلى رأسهم روسيا، وذلك مع تطرقه لاستيائه من انتشار فيروس كورونا وما لذلك من تابعيات على سوق النفط.



وفي سياق أخر، نوه المدير التنفيذي لشركة أرامكوا السعودية أمين ناصر أيضا الثلاثاء لكونه يتوقع أن يكون تأثير فيروس كورونا محدود على الطلب العالمي للنفط، مع تطرقه لكون أرامكوا تضع في اعتباراتها وخططتها أي نقص أو توافر محتمل في المعرض النفطي في الأسواق في ضوء تطورات الأوضاع، وتزامن ذلك مع أعرب المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول عن كون تقديرات الطلب العالمي على النفط تعد حالياً الأدنى في عقد من الزمن.



كما تطرق المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية بيرول الثلاثاء إلى أنه قد يتم خفض التوقعات حيال الطلب العالمي للنفط مجدداً في ظلال القلق من انتشار فيروس كورونا وما لذلك من تداعيات سلبية على النمو الاقتصادي للصين أكبر مستورد للطاقة عالمياً وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم والاقتصاد العالمي بشكل عام تباعاً، وذلك مع أفادته بأن الوكالة تتوقع تراجع الطلب العالمي على النفط بواقع 435 ألف برميل يومياً خلال الربع الأول من هذا العام.



ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع منصة واحدة لإجمالي 679 منصة خلال الأسبوع المنقضي في 21 من هذا الشهر، لتعكس ثالث ارتفع أسبوعي لها على التوالي والأعلى لها منذ 27 من كانون الأول/ديسمبر، ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفع خلال الشهر الجاري إلى مستويات 13 مليون برميل يومياً والتي بلغها لأول مرة مطلع العام.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 1176

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم