سرايا - حذر السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان من أن أي تحرك أحادي يستبق عملية رسم الخرائط التي تقوم بها لجنة صهيونية أمريكية، وفقا لخطة السلام الأمريكية الجديدة المعروفة بـ "صفقة القرن"، سيعرض الخطة للخطر.

وكتب فريدمان، على موقع تويتر، اليوم الأحد، إن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام “هي نتيجة أكثر من ثلاث سنوات من المشاورات الحثيثة بين الرئيس ورئيس الوزراء (الصهيوني بنيامين) نتنياهو وكبار مسؤولي الجانبين”.

وأضاف :”كما سبق أن أوضحنا، تطبيق القانون الإسرائيلي على الأراضي التي تنص الخطة على أن تكون جزءا من الكيان مشروط باستكمال عملية رسم الخرائط من جانب لجنة صهيونية -أمريكية مشتركة”.

وشدد على أن “أي تحرك أحادي الجانب يستبق إتمام عمل اللجنة يهدد الخطة والاعتراف الأمريكي”.

كان نتنياهو أعلن أمس أن فريقا أمريكيا صهيونياً بدأ العمل على وضع خريطة دقيقة لضم أراض في الضفة الغربية بموجب خطة السلام الأمريكية الجديدة.

وقال نتنياهو :”الأمر لن يستغرق وقتا طويلا … سننتهي من ذلك في غضون أسابيع قليلة”.

وردت الرئاسة الفلسطينية على ذلك بتأكيد أنها لن تتعامل مع أي خرائط للسلام مع الصهاينة لا تقوم على الحدود المحتلة عام .1967

وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة، في بيان، “إن الخارطة التي نعرفها هي خارطة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نتعامل مع خرائط غيرها”.

وكان ترامب أعلن مؤخرا خطته للسلام في الشرق الأوسط، والتي تضمنت إعطاء الكيان السيطرة على المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، وغور الأردن، ودعت في الوقت نفسه إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحات محدودة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا