سرايا - من أعراض مشاهدة أفلام الرعب تسارع ضربات القلوب، إلا أن خبراء يؤكدون أن لها تأثيرات أخرى على جسم الإنسان وصحته أسوأ بكثير.
وذكر موقع «Latestly» أن الأفلام المخيفة تجعلنا نتعرق ونفزع بسبب اندفاع هرمون «الأدرينالين» في الجسم، وكلما كان الفيلم أكثر رعباً، كلما كانت ردة فعل الجسم أعنف.
وعلى الرغم من أنه من النادر جدا أن يموت شخص بسبب الخوف من فيلم إلا أن أشخاصا كانوا يعانون أمراضاً قلبية توفوا بالفعل.
وعندما يشعر الجسم بالخطر، يُنشط استجابة الكر والفر حتى يتمكن من الحصول على الطاقة للهروب أو الرد.
ويمكن للشعور بالخوف أن ينشط الاستجابة نفسها، ما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، وضغط الدم وتدفقه إلى العضلات، حتى لو لم يكن هناك خطر حقيقي وكنت آمنًا على الأريكة، ستبدأ في التعرق والتنفس بشكل أسرع. وقد تؤدي مشاهدة فيلم مخيف إلى توتر العضلات وتشنجها كطريقة أخرى يستجيب بها الجسم لأي تهديد محتمل.
وتشير أبحاث إلى أن التوتر المصاحب لمشاهدة أفلام الرعب يطلق ناقلات عصبية تزيد نشاط الدماغ وتؤدي إلى تغيرات تطورية فيه، وتجعل المُشاهد أكثر تنبهًا لفترة من الوقت، وإذا شعرت بنوبة شديدة من الغثيان أو ضغط الأمعاء، فقد يضغط جسمك على زر «نظام التطهير» للتخلص من النفايات الزائدة استعدادًا للهرب، لذل فإنه من الطبيعي أن تشعر بالحاجة إلى دخول الحمام أثناء مشاهدة فيلم المرعب.
ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة كوفنتري؛ فإن مشاهدة فيلم مثير للقلق والخوف تجعل الجسم ينتج المزيد من خلايا الدم البيضاء في الدم، وضخ تركيزات أعلى من الهيموجلوبين، ما يعني أن نظام المناعة يكون في حالة نشاط لحمايته من الإجهاد.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا