حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 623

فقدان 3 فرنسيين وعراقي في بغداد

فقدان 3 فرنسيين وعراقي في بغداد

فقدان 3 فرنسيين وعراقي في بغداد

25-01-2020 08:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أعلنت جمعية كاثوليكية فرنسية الجمعة، فقدان 4 من موظفيها هم 3 فرنسيين وعراقي منذ الإثنين، في بغداد.

وقال بنجامين بلانشار المدير العام لمنظّمة "إس أو إس كريتيان دوريان" غير الحكوميّة التي تساعد المسيحيّين المشرقيّين، إنّ الرجال الـ 4 "فُقدوا في محيط السفارة الفرنسيّة".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في باريس انّه "لم يتمّ طلب فدية" حتّى الآن، وأنّ أيّ جهة لم تُعلن مسؤوليّتها عن اختفائهم.

وتعمل الجمعيّة في العراق منذ العام 2014 عندما سيطر "تنظيم الدولة" الإرهابي المعروف بـ "داعش" على محافظة الموصل مرغِمًا عشرات آلاف المسيحيّين والأيزيديّين على النزوح. وهي تنشط بشكل أساسي في أربيل عاصمة كردستان حيث لجأ كثير من المسيحيين.

وقال بلانشار إنّ الفريق المفقود كان في بغداد "لتجديد تأشيراته وتسجيل الجمعيّة لدى السلطات العراقية". وأضاف انهم "موظّفون متمرّسون يعملون معنا منذ سنوات".

وكان من المتوقّع أن يجروا كشفًا على نشاطات الجمعيّة في العاصمة العراقية، بما في ذلك فتح مدرسة جديدة.

وأردف بلانشار أنّ الفريق غادر الفندق في السيّارة من أجل عقد اجتماع، مشيرًا إلى أنّ السلطات الفرنسيّة والعراقيّة تعمل معًا في محاولة لتحديد مكانه.

ووصف مدير المنظّمة الرجال المخطوفين بأنّ لديهم "معرفةً كاملة بمناطق النزاع"، لكنّه رفض كشف هوّياتهم.

وقال بلانشار "السلطات الفرنسية والعراقية تنسّق اليوم بشأن التحقيق وتعقّب خطواتهم"، مشدّدًا على أنّه كان "على اتّصال وثيق" بعائلات المفقودين التي تشعر بالقلق.

مساعدة المسيحيين على البقاء

رفضت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة والسفارة الفرنسيّة في العراق التعليق على اختفاء الطاقم.

وتشهد بغداد تظاهرات منذ أشهر عدّة خرجت في البداية ضدّ حكومة يُنظَر إليها على أنّها فاسدة. ولاحقًا، باتت التظاهرات تخرج رفضًا للتدخّل الإيراني في الشؤون العراقيّة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أصبح الوجود العسكري الأميركي في العراق قضيّة ساخنة في العراق منذ أن قتِل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية بطائرة مسيّرة استهدفت سيّارته في بغداد.

ومنظّمة "كريتيان دوريان" التي تنشط أيضًا في سوريا ولبنان ومصر هي واحدة من جمعيّات خيريّة غربيّة عدّة تعمل مع المسيحيين في الشرق الأوسط.

وقال بلانشارد إنّ هدف المجموعة هو "مساعدة المجتمعات المسيحية على البقاء (في المنطقة) وإعادة بناء" حياتها.

المنظّمة، تعرّضت لانتقادات في الماضي لإرسالها متطوّعين فرنسيّين شبّان إلى سوريا والعراق على مدى أشهر عدّة في كلّ مرّة.

وتُظهر صوَر تنشرها المنظّمة بانتظام على تويتر، متطوّعين يزورون عائلات مسيحية في أربيل ويعطون دروسًا في اللغة الفرنسية.

وقبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 كان عدد المسيحيين في العراق، الذي يُعدّ الموطن الأقدم للمسيحيّين في العالم، يُقدّر بنحو 1.5 مليون مسيحي.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 623

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم