16-01-2020 09:47 AM
بقلم : أسيل هاني نعمان
بحكُم هالصباح اللِّي عم فيقوا بكّير لحالة مرضيَّة !!
هيك بتكون معظم أحداث حياتنا "تراجيديا" مو دراما...
ومتل ما بقول البوذيين لازم نتخلَّص من الرَّغبة لأيّ شي خاطر ببالنا ليتحقق؟؟
هيك بهالبساطة !!!
انت ِ منيحة؟؟
انتِ حدا طبيعي؟؟
حتَّى الوحدة مستكترينها علينا...
نرجع شوي للرَّغبة وهيّ الأساس لنتمسّك بهالحياة.. على الرّغم من انها ممكن تحطمك لو تدريجياََ ..!!
-وبالنِّهاية شو رغبتي الحقيقيّة إنِّي أنام بعمُق من غير أيّ احساس مُدرَك؟؟
وعادي أخلِّي النِّهاية بالبداية ، لأنّ هاد شي ملزوم متعلِّق فيك، ملموس..
- نحنا مرَّات ما بناقض الوقائع لأنٍه بنعيشها من غير احساس،، أو بمرق عليها الزَّمن بسرعة، وبننسى أو بالأحرى بنتناسى بعض التفاصيل ...
ولو كُنت بعرَف إنّي بثواني رح خلِّص الحلقة من هداك المسلسل ما قمت بلحظة، وشتت كُلّ مخططاتي اللِّي خطرت عبالي؟؟
رشفتين من كاسة شاي وأنا عم فكِّر بالمجهول...
فهل ممكن التخطيط الجديد يكون أحسن ومشاكله أقل من القديم !!
طبعاََ ما رَح تفهموا شو قصدي الطفيف لأنه شي ذاتي شوي كتير...
طب خلِّينا نقدِّس فكرة إنّه نحنا تورَّطنا بشي موقف مثلاََ....
صحيح قلمي شغّال وعم يكتُب، لكن هو ما بعرف النهاية، شو مصيرها، أو لأيّ طريق حتوصل، أو مين ممكن يكون بقرأ؟
بس رح أتركلكم بصمة مَع بسمة عريضة، إنّه اللّبخة هي اللي وصلتولها اذا كمّلتوا للآخر وما فاهمين منها أيّ شي،،،
هي حياتنا وقالبها وأثر المتاهات اللي بتتخطّى وجودنا ...
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا