حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3123

أمسية »شعراء هايكو الأردن« تعاين شجون الذات

أمسية »شعراء هايكو الأردن« تعاين شجون الذات

أمسية »شعراء هايكو الأردن« تعاين شجون الذات

11-01-2020 11:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - حلق شعراء نادي هايكو الأردن، في أمسية شعرية بديوان الهريس الثقافي عاينت شجون
الذات الفردية والجمعية من خلال التأمل في مرايا الطبيعة ومفرداتها.
وشهدت الأمسية حوارا حول تجربة قصيدة الهايكو في الأردن، وأبرز ملامحها، بمشاركة
الشعراء والنقاد، ومنهم الناقد فوزي الخطبا والناقد محمد المشايخ.

القراءة الأولى كانت للشاعرة الدكتورة ميسر أبو غزة، التي قرأت مجموعة من النصوص،
ومنها: «طقطقة على سطح السقيفة/ أصغي لصوت الرعد/ مغمضة العينين». «بارد
طقس المحطة/ تسطع عند اللقاء/ شمسٌ حارة». «طلقات الرصاص/ بعد الموت لا تجدي/
صرخات الألم». «دون ارتعاش/ تضرب الأعناق/ جديلة سوداء». «على الجدار/ أثر شق يتسع/
ملوحا نهاية النهار».
اما القراءة التالية فقدمها الشاعر حسن أبو قطيش، عبر مجموعة من القصائد التي قال
في بعض منها: «وهج خافت/ يتراقص خوفا/ ستائر ممزقة». «حائرة في السماء/ تخترق
الأفئدة/ جدائل الشمس».
بدورها قدمت الشاعرة الدكتورة ثراء محمد يوسف مجموعة من القصائد قالت فيها: «على
أرض جافة/ أنهار جارية/ ترسمها عرافة». «يقف عاريا/ إلا من وشاحه/ رجل الثلج». «في
الفضاء الحر/ تحلق مقيدة/ طائرة ورقية». «مبتورة الأطراف/ تقف بثبات/ أشجار الخريف».
«خلف أسوار الحديقة/ يتربصون بها/ قطة وحيدة».
و قرأ الشاعر توفيق أبو خميس مجموعة من النصوص التي قال في بعض منها:«لا فأْلَ
عَلِيّ/ أَقْفِزُ العَتَبَة لِعَام جَدِيد/ بِكِلْتَا قدميَّ!». «الهَجْرُ حَرّ رَّمْضَاء/ بَلَّةُ رِّيق/ نَاشِداً فَيْضُ
وَصْلُكِ!». «مَقْبَرَة بِلَا أَسْوار/ عَلَى ظِلِّهَا/ تَنْبَحُ كِلَابُ حِرَاسَة!». «هَذِهِ الْمَرَّةِ/ لَا يَدَ لَهُ بِالْحَرْب/
جُنْدِيٌّ أَبْتَر!». "عَجُوزٌ يَلْعَنُ الْوَحْدَة/ جُدْرَانُ الغُرْفَة/ كُلّ الْأَذَانِ صاغِيَة». «صافٍ وَجهُ الْماءِ/
لِإنعِكَاسِ صُورَتكَ/ لِمَ كُل هَذا النُبَاح؟».
وقرأت الأديبة مديرة ديوان الهريس الثقافي منى طه، مجموعة من النصوص، وقد حمل
أحدها عنوان «خيانة»، وفيه تقول: «نية الليل ليست صافي/ وذاكرته أيضا..» وفي نص
بعنوان «عاشق» تقول: :علمها السباحة/ أغرقته عيناها». وفي نص بعنوان «صادق» تقول:
«جدل حبل كذب/ اختنق به».
وقرأت الدكتورة فاتن أنور بعض نصوص (التانكا) وفيها تقول: «هَدْأةُ اللَّيْل/ فِي كَأسِي/
ضَوءُ قَمَر/ عَلى مَهلٍ أرتَشِفُهَا/ لذَّةَ حُضورِك!». «فارغَة/ تعودُ أياديَهم/ من السَّماء/ حتى
الشِّتاء لا يحفظ/ عهودَه!». «ذرو ريَاح/ فَوقَ تُراب/ أنثرُهَا بذورِي/ سَلامٌ عليهَا..سَلام عليها/
يَومَ تُبعثُ حيَّة». «الضَوْءُ الآن/ فِي البُقعَة العَميَاء/ لا أرَاك!/ حَزينَة هَذي الصَّبَاحَات/ وَهي
تَمضِي دُونَك».

وقرأ الأديب محمود أبو جابر، الذي أدار مفردات الحفل، مجموعة من النصوص، التي قال في
بعض منها: «خراب قادم/ الضحايا رغيف وشمس/ زغاريد الموت». «علينا السلام/ كنا
حطب الحرب/ مدن مقابر». «شجرة التوت/ عرتها رياح الخريف/ عيون الطرقات». «بلا وصية/
تمضي قصائدي وحيدة/ تجوب الاشتياق».
وفي ختام الأمسية قرأ الشاعر نايف الهريس قصيدة قال فيها: «تغنت بأنثى العشق
مختمرا/ وأروت شغاف القلب فانفطرا/ وقالت: سعيد من يؤانسني/ فقلبي يداوي الأنس
لو عثرا/ فقلت الصبا ما عاد يسألني/ إن كان سِنّي سَنّنه العمرا/ ومن يبتغي حضن
الجمال أتى/ إلى صبوتي كي يغزل الوطرا/ فحوريتي ليلا أعسّلها/ وما عسّلت زيدا ولا
عُمرا».


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 3123

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم