سرايا - تحت عنوان «المسرح معمل الأسئلة ومشغل التجديد» تنطلق في عمان وتحت رعاية
صاحب الجلالة الملك عبداالله الثاني ابن الحسين الدورة 12 لمهرجان الهيئة العربية
للمسرح والتي تقام بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين ووزارة الثقافة وذلك خلال الفترة

.2020 الثاني كانون 16-10
المهرجان الذي يعد ملتقى إبداعيا وفكريا وتكوينيا يجمع المسرحيين من داخل الوطن
العربي وخارجه إلى جانب ضيوفه من مبدعين ومؤسسات دولية، تجرى فعالياته على
طول السنة من خلال المسابقات الإبداعية والعلمية والمنافسة بين الأعمال المسرحية،
ويتوَّج بلقاء سنوي يشتمل على مسابقة لنيل جائزة صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن
محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي لسنة 2019 ،وعروض مميزة لا تتوفر فيها
شروط المسابقة، إلى جانب الورشات التكوينية والندوات العلمية والفكرية، ومسابقات
التأليف للكبار والصغار للشباب حتى 35 سنة، ومسابقة البحث العلمي المسرحي
للشباب دون 35 سنة.
المهرجان في دورته الثانية عشرة يعود إلى عمان بعد الدورات التي احتضنتها مدن
وعواصم عربية عدة، مع توقعات بأن تشكل هذه الدورة منعطفا مهما في تاريخ
المهرجان كما هي دورة عام 2012 والتي انطلقت فيها جائزة مسابقة جائزة صاحب السمو
الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي.
المهرجان الذي يسهم في خدمة المشهد الثقافي العربي والمسرحي يهدف الى تنفيذ
أهداف الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية، والمساهمة في إيجاد مساحات لتطوير
وتنمية الإبداع المسرحي العربي، وترسيخ الاحتفال باليوم العربي للمسرح (10 كانون
الثاني) كتقليد مسرحي عربي سنوي، والمساهمة في توسيع ودعم البحث العلمي
المسرحي والكتابة المسرحية العربية الموجهة للكبار والصغار لفائدة الكتاب والباحثين
الشباب، والمساهمة في رفع مستوى المحتوى المسرحي العربي من خلال النشر
والتوثيق وتبادل التجارب والخبرات بين المسرحيين العرب ومع نظرائهم بمختلف
المناطق، وتمكين المسرحيين العرب بالمهجر من الاندماج في الدينامية التي يعرفها
المسرح العربي، والانفتاح على التجارب المسرحية العالمية وتقريب المسافة بينها وبين
المسرح العربي.
وكان المسرحيون المجتمعون في مؤتمر تأسيس الهيئة العربية للمسرح اتفقوا على
اعتبار اليوم الرسمي لانطلاقها في 10 يناير 2008 ،انطلاقاً لليوم العربي للمسرح، ويتم
اختيار أحد المسرحيين العرب لكتابة وإلقاء كلمة المسرحيين. وفي هذه الدورة من
المهرجان اختير المسرحي البحريني خليفة العريفي لكتابة هذه الكلمة وإلقائها,

ودرج المهرجان في جميع دوراته على تكريم فنانين مسرحيين من البلد المحتضن، يتم
اختيارهم من قبل الجهة المحلية الشريكة للهيئة في تنظيم المهرجان. وقد اختارت
نقابة الفنانين الأردنيين عشرة من الفنانين، هم: باسم دلقموني، وحابس حسين، وحاتم
السيد، وخالد الطريفي، وعبد الكامل خلايلة، وعبد الكريم القواسمي، ود.مجد القصص،
ونادرة عمران، ونبيل نجم، ويوسف الجمل.
واختارت الهيئة العربية لجنة تحكيم النسخة التاسعة من جائزة صاحب السمو الشيخ
د.سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض للعام 2019 ،وراعت أن يكون أعضاؤها من دول
لا فِرق متنافسة على الجائزة منها. وتشكلت اللجنة من: د.شذى سالم من العراق، ولينا
خوري من لبنان، وخالد جلال من مصر، ود.عادل الحربي من السودان، وإيهاب زاهدة من
فلسطين.
ويعرض خلال أيام المهرجان خمسة عشر عملاً مسرحياً تشكل تنوعاً فنياً لافتاً، منها ستة
عروض تأهلت للمسار الأول، تقدَّم في المهرجان، وتسعة عروض تأهلت للمسار الثاني،
تتنافس على جائزة القاسمي لأفضل عرض للعام 2019 .ويشارك في المهرجان ستة
مخرجين لم يسبق أن شاركوا في الدورات الماضية.
وجاء اختيار العروض بناء على تقرير لجنة عربية عملت على دراسة 114 ملفاً للعروض
المتنافسة على الدخول في المسار الأول (لا تنافس أو جوائز)، والعروض المتنافسة على
الدخول في المسار الثاني (جائزة صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي
لأفضل عمل مسرحي عربي).
وبعد أن طابقت اللجنة الشروط والمعايير التي تتضمنها استمارة المهرجان تأهل 15 عملاً
مسرحيا للمسارين. ففي المسار الأول تأهلت عروض: «أيام صفراء» (مسرح الهناجر – مصر)
من تأليف دانييلا يا نيتش وإعداد عمر توفيق وإخراج أشرف سند؛ «ثلاث حكايا» (المسرح
القومي في دمشق – سوريا) من تأليف أزوالدو دراغون وإخراج أيمن زيدان؛ و«رهين»
(المسرح الجهوي في باتنة – الجزائر) من تأليف محمد بويش وإخراج شوقي بوزيد؛ و«سماء
أخرى» (مسرح أكون–المغرب) نص وإخراج محمد الحر؛ «على قيد الحلم» (مسرح الشباب –
الكويت) من تأليف تغريد الداوود وإخراج يوسف البغلي؛ و«كيميا» (المسرح القومي –
دمشق) من تأليف ألكسندر ابرازتسوف وإعداد عجاج سليم وإخراجه.
وفي المسار الثاني الذي تمثله النسخة الثامنة من جائزة صاحب السمو الشيخ د.سلطان

بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي للعام 2019 ،تتنافس العروض: «الجنة تفتح
أبوابها متأخرة» (الأردن) من تأليف فلاح شاكر وإعداد وإخراج يحيى البشتاوي؛ و«الصبخة»
(مسرح الخليج العربي – الكويت) من تأليف وإخراج عبد االله العابر، و«النمس» (المسرح
المفتوح – المغرب) من تأليف عبد الإله بنهدار وإخراج أمين ناسور، و«بحر ورمال» (مسرح
الشمس – الأردن) من تأليف ياسر قبيلات وإخراج عبد السلام قبيلات، و«جي بي إس»
(المسرح الوطني – الجزائر) من تأليف وإخراج محمد شرشال، و«خرافة» (كرنف آر للإنتاج –
تونس) من تأليف علي عبد النبي الزيدي وإعداد رضوان عويساوي وإخراج أيمن النخيلي، و
«سماء بيضاء» (كلندستينو – تونس) من تأليف وإخراج وليد الدغسني، و«قاعة الانتظار 1«
(شارع الفن للإبداع – المغرب) من تأليف وإخراج أيوب أبو نصر، و«مجاريح» (مسرح الشارقة
الوطني – الإمارات) من تأليف اسماعيل عبد االله وإخراج محمد العامري.
وتسهم الهيئة العربية للمسرح بتعميق التجربة المسرحية في كل دولة عربية يمر بها
المهرجان، وذلك من خلال إصدار مجموعة من الإصدارات الخاصة بهذا المهرجان وذلك من
خلال فتح باب المقترحات أمام الكتاب، وقد تلقت الهيئة أربعة مقترحات، نشرت ثلاثة منها
وهي: «المسرح الأردني بين المادة والشكل والتعبير» للدكتور محمد خير الرفاعي، و«نفحة
عدل» (نصوص للمسرح التعليمي) من تأليف عبد اللطيف شما، و«المسرح الأردني في ربع
قرن» من تأليف عواد علي، و«مقامات الضوء» (المسرح في الكاميرا) وهو كتاب للمصور
محمد أبو عويمر (أبو ربيع) والذي لم يمهله العمر ليكمل المعلومات الخاصة بالصور التي
وثقها، وسيتم العمل على استكماله خلال عام 2020.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا