حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4763

أكاديميون يناقشون راهن اللغة العربية وتحدياتها

أكاديميون يناقشون راهن اللغة العربية وتحدياتها

أكاديميون يناقشون راهن اللغة العربية وتحدياتها

28-12-2019 08:51 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أقامت دائرة المكتبة الوطنية بالتعاون مع أكاديمية تبارك العالمية ندوة بعنوان «اللغة
العربية عنوان حياة»، تحدث فيها كل من د.سمير استيتية، ود.ناديا أبو عودة، ود.صلاح
الفريجي، وأدار الندوة د.عمر الفجاوي.

وقال استيتية في الندوة التي جاءت في سياق الاحتفالات باليوم العالمي للغة العربية، إن
اللغة لا بد أن تكون مرنة وقابلة لخدمة الأهداف التي يسعى المرء إلى تحقيقها، ولولا
وجود المرونة في اللغة ما استطعنا أن نحقق أيّا من أهداف اللغة وفي مقدمتها التواصل.
وأضاف بأنه لكي تبقى اللغة قابلة للاحتفاظ بالمرونة، لا بد من توفر أمور كثيرة في
مقدمتها أن تتسع اللغة لفهوم الناس المختلفة بحسب متغيرات الزمان والمكان والعمر
والثقافة والشخصية والقدرات العقلية، كما يجب أن يكون في اللغة نفسها إمكانات
لغوية تجعلها قادرة على تطويع نفسها بما ينسجم مع تلك المتغيرات.
وأكد استيتية أن في اللغة العربية إمكانات هائلة مهيأة ومتاحة للاستخدام في تعريب
المصطلحات العلمية، فالاشتقاق والتصريف والقالبية أمور تساعد العلماء على تعريب
مصطلحات العلوم كلها. وأشار إلى أن مرونة اللغة العربية أحد أسباب ديمومتها
وانتشارها.
وحول الادعاء المتكرر على ألسنة بعضهم بأن اللغة العربية لا تصلح لتدريس الطب
والهندسة وسائر العلوم، رأى استيتية أن حل تلك المشكلة أو المفهوم الخاطئ يتمثل
في أن تشكَّل لجان من كليات العلوم التي تدرّس بالإنجليزية في الجامعات، بحيث يعمل
معهم علماء متخصصون بالعربية لمساعدتهم في تجاوز المشكلة.
من جانبها، تحدثت أبو عودة عن تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وقالت إن تعليم
اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى شهد إقبالاً كبيرا، فأنشئت المدارس وفُتحت المراكز
والمعاهد والأقسام في الجامعات لهذه الغاية.
وأشارت إلى أن تعلم اللغة يعد مهمة عقلية معقدة، تختلط فيها المشاعر والأهداف
والدوافع، وأوضحت كيفية التحفيز على تعلم اللغة العربية من خلال تبصير الطلبة
بالأهداف الكامنة وراء تعلم اللغة، وتقديم اللغة في سياقها، وتقديم المحتوى ذي القيمة
في حياة الطالب، وإظهار الاهتمام بالطالب وتشجيعه المتواصل على تعلم اللغة،
والمشاركة الإيجابية للطلبة، والتنوع في الأنشطة.
أما الفريجي الذي يعمل أستاذاً في مجال التفاوض الدولي، فأشار إلى أثر اللغة في فن
التفاوض، وأن التفاوض هو إحدى النظريات المعنية بصناعة القرار في كثير من النواحي
الإنسانية، وأن نظرية التفاوض في العلاقات العامة (الدولية) من النظريات التي تستهدف

دراسة وتناول الأبعاد والمحددات التي يمكن من خلالها حسم المواقف.
وبيّن الفريجي الهواجس التي تسببها اللغة في التفاوض وأثرها على الإنسان، منتهياً
إلى أن القاعدة التفاوضية الأولى هي «لا ترفض المفاوضات، ولا تقل (لا)، بل أعد الصياغة
للاتفاق لغويا، وغيّر بعض الكلمات، وأشعر الطرف الآخر بالاهتمام كي تكون مفاوضا
ناجحاً».


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 4763

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم