سرايا - قال المحلل السياسي الجزائري كمال زايت إن الحكم بالسجن على مسئولين جزائريين هو رسالة لكل من يتولى منصبًا في هذا البلد، مؤكدًا أن ما حصل خلال الفترة الماضية ليس بمسرحية وأن محاسبة رؤوس الفساد هو مؤشر جيد.

وأوضح أن المحاكمة جاءت في توقيت مهم وأن الأحكام كانت متوقعة وبالتزامن مع قرب الانتخابات، وهي قضية من عشرات القضايا الموضوعة أمام القضاء الجزائري والخاصة بالفساد ونهب المال العام خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن الشعب الجزائري الذي اطلع على مليارات الدولارات المهدرة والمنهوبة في ملف واحد فقط، مصدومة من حجم الفساد فما بالنا بباقي القضايا.

وتابع أن القضاء في المراحل المقبلة سيفتح بقية القضايا والملفات ويحكم في قضايا أخرى متهم فيها ذات الأشخاص وآخرون وستخرج أحكام ترمي إلى العمل على استرجاع المال المنهوب والذي هُرب إلى البنوك الأجنبية، الأمر الذي يشكل أولوية المرحلة المقبلة لأنه مطلب للحراك والشعب الجزائري ويسهم ويساعد في بناء الاقتصاد الجزائري.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا