حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17042

نجل النائب السابق المرحوم احمد الازايده يروي قصة زيارة الحسين لمنزلهم

نجل النائب السابق المرحوم احمد الازايده يروي قصة زيارة الحسين لمنزلهم

نجل النائب السابق المرحوم احمد الازايده يروي قصة زيارة الحسين لمنزلهم

14-11-2019 06:35 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - روى بلال الازايدة نجل النائب السابق المرحوم احمد الازايده قصة رواها عبر صفحته الفيسبوكية عن زيارة الملك الراحل الحسين بن طلال لمنزلهم لتعزيته بوفاه والده يصف فيها موقف تواضع وقرب الملك الاب من الجميع التي لا تزال في ذاكرة الاردنيين .
وتاليا المنشوره الذي شاركه الازايدة على صفحته الشخصية :



في ذكرى مولد الحسين (ذكرى مع الحسين رحمه الله ).....

توفي والدي احمد قطيش الازايده رحمه الله في ٢٠ / ٦/ ١٩٩٢ وكان الحسين مسافر وأرسل الأمير زيد بن شاكر مندوبا عنه وبعد ذلك بحوالي اسبوعين في صباح أحد الأيام إذا بجرس الباب يقرع وكان مقدم من الحرس الملكي ومعه مجموعة من الحرس وابلغني أن الملك الحسين سيقوم بزيارتنا في البيت للتعزيه بعد عصر ذلك اليوم وابلغني برغبة الملك بعدم إعلان الزياره وجعلها خاصه،

أبلغت المقدم أن جمع كبير من قبيله الازايده وغيرهم ما زالوا يتقاطرون يوميا للجلوس في ديوان والدي وما زال الكثير يأتي وكان الطابق الارضي من البيت غير مستكمل وكان جلوسنا هناك بعد انتهاء العزاء ببيوت الشعر التي كانت غرب منزلنا ،

كنت قد استقبلت مجموعه الحرس في الديوان الخاص في الطابق الأول وقال اين سيتم إستقبال الملك قلت :هنا يتم إستقبال الملك في هذا الديوان ،

بعد ذلك أبلغت اعمامي بما حدث واتفقوا أن يبلغوا متصرف مادبا وكانت لواء آنذاك ومدير الشرطه وبعض مدراء الدوائر وعدد من وجهاء قبيله الازايده ومادبا ليكون جلوسهم مع جلاله الملك الحسين ،

كنت آنذاك على وشك دخول الصف الثالث ثانوي التوجيهي وتم إقتراح ان أتحدث أمام الحسين للترحيب به وشكره على زيارته وأقترح أحدهم أن يتم كتابه كلمه مختصره لي وقد رفضت ذلك وقلت أتحدث بدون ورقه- وقد كنت في الأعوام الماضيه أشارك في مسابقات التربيه للخطابه وإلقاء الشعر ودائما أكون الأول على لواء مادبا وكنت المسؤول عن الإذاعة المدرسيه- فلم يعارضني أحد،

وفي الموعد وصل موكب الملك الحسين وكنت اول مستقبليه ورافقه الأمير زيد بن شاكر ومدير مكتبه واخرين وبعد السلام على الملك انتظرت للسلام على الامير زيد الذي أشار لي أن ابقى مع الملك حسين وهو يسلم على المستقبلين الكثيرين بعد ذلك دخل إلى الديوان واشرت إلى صدر المجلس فأخذ مكانه وأنتظر حتى دخل الاخرون ثم جلس،

قام أحد أبناء عمي بصب القهوه للملك ثم ألقيت كلمه مختصره رحبت فيها بالحسين وشكرته وكان رحمه الله كعادته يشعرك بالقرب منه وبأهتمامه ويستمع ببشاشه على محياه ثم قدمنا له وللأخرين الشاي وتحدث الحسين ببلاغته ومشاعره بكلمات رائعه كذلك تحدث اعمامي وبعض الحضور،

بعد فتره بسيطه قام عمي ابو مالك بالقول أن جدتي وعماتي يرغبن بالسلام على الملك وطلب من المعازيب أن يفسحوا المجال وبعفويته ونباهته المعروفه أشار الملك لمرافقيه جميعاً بالخروج فخرج الجميع ولم يبقى إلا العائله الصغيره،

جدتي ريا كانت في التسعينيات من العمر وتسير على عصا وبمساعدة آخر وببطء وعند فتح الباب الداخلي ودخول جدتي وعماتي قام الملك الحسين بالقيام من مكانه وذهب إليها وهي بالكاد قد جاوزت الباب وسلم عليها ثم اجلسها على أقرب كرسي وجلست عماتي حولها وبقي هو واقفاً يواسي ويعزي ويتكلم معهن ويتبسط في الحديث،

بعد ذلك خرجنا لتوديعه وإذا الشوارع ممتلئه ترحب بالحسين خرجت معه إلى سيارته وكان هو يقودها وتحدث معي عند باب السياره قائلا أي شيء تحتاجوه تؤمروا أمر .... المهم في ذكرى ميلاد الحسين أحببت مشاركتكم هذه الذكريات .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17042

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم