حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5522

نحو سباق التميز والإبداع للأداء لإدارة المرور

نحو سباق التميز والإبداع للأداء لإدارة المرور

نحو سباق التميز والإبداع للأداء لإدارة المرور

17-10-2019 01:09 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
لا يخفى على أي فينا اليوم ان المرور في أسوء حالاته وأشد تعقيداته جراء عوامل عدة تشاركت فيها عناصر العملية المرورية جمعاء ،فالطرق وتصاميمها لم تصل الى مُستوى يجعل المرور أفضل مما هو عليه الان ،إلا في بعض المناطق التى جرى عليها بعض التحديثات في مواقع مُعينة وهي ليست كافية لتجعل المرور في أفضل حالاته الأمر الذي يُشكل تحدياً كبيراً لمنظومة المرور ومن يُديرها ويزيد حجم الازدحامات المرورية ،ويُشكل نوعا من عدم الرضا لمُستخدم الطريق، وأما المركبات وزيادة عددها مُقارنة مع حجم الطريق فإننا أصبحنا وكأننا بلد يُصنع المركبات بشتى انواعها ، إلا أن جزء من تلك المركبات غير صالح للمسير على تلك الطرق جراء حالتها كونها قديمة، الأمر الذي يُشكل عائقا للمرور ويزيد في حجم الازدحامات المرورية وتعطيل حركة المرور .
أما السائق فإن السلوكيات المرورية لا زالت في أدنى مُستوياتها جراء ضعف مهارات الاتصال والقياده الرزينة والراجحة ، والاقتصادية لكثير من السائقين بالإضافة إلى عدم إحترام قواعد المرور وقوانين وأنظمة إستخدام الطرق وإحترام العلامات الارضية وادوات المرور وعناصرها المُختلفة ، والخوف من المُخالفة لدي بعض السواقين ،ناهيك عن ان القيم الإجتماعية لا زالت تحكم وتسيطر على تصرفات بعض السواقين الأمر الذي يجعل الطرق ميادين للمبارزة والقتل وليس لمُستخدميها.
أما الرقابة المرورية فالرقابة وازدحام الطرق جعل المشهد أكثر تعقيداً، فشرطي المرور اليوم عليه العمل والرقابة من أجل تحقيق الردع ولا بد للحيادية والشفافية ان تأخذ طريقها ،ولتحقيق الردع لدى السائقين الاخرين وثني السائق عن إقتراف المُخالفات والاستهتار بعمليات المرور والقيادة بطيش وإهمال ومراقبة العملية المرورية بكل حزم وجزم ، وحتى لا يكون سببا من أسباب تعطل المرور لا بد من التركيزعلى التدريب التخصصي في مجال المرور وتحرير المُخالفات وتقديرها والقناعة الوجدانية بان السائقين ليسوا سواء والتركيزعلى مهارات التواصل والإتصال المُجتمعي التي تلقوها ، فان من المُهم التوجه إلى تحرير المُخالفات رقمياً بدون ان يكون هناك مُماحكات مع السائق ، شريطة ان يكون العقاب أنياً من خلال رسالة ( SMS) سريعة ، تقول للمُخالف نحن هنا ، نُراقبك وبكل الوسائل .
إننا اليوم نتطلع وبكل عين ثاقبة من أجل ان ينجلي المشهد ويصبح أكثر رؤية من ذي قبل ونلامس السحاب في التعامل المروري الذي يعكس صورة الامن الجميلة وصورة شرطي المرور الاجمل الذي يأخذ بيد الضعيف والطفل ،والمراة حتى تعبر الى رصيف أمن ،واننا نتطلع اليوم وقد تلاشت مظاهر شرطة المرور الكبيرة وتحولت الى شرطة بلباس مدني ، بحيث يكون دور شرطي المرور للتوجيه والمُراقبة عند بعد وإزالة العوائق عن الطرق بإستخدام أدوات مرورية مُناسبة وسريعة ،وان يكون هناك إستجابة تجعل رضى المواطن أسمى غاية وهي من أسمى غايات الشرطة التي أقسموا ذات يوم عليها .
وان الحصافة في الرقابة المرورية والقدرة على وضع حد لكثير من المُهاترات التي يقترفها السائقين واودت بحياة كثير من الابرياء فإنا نشد على أياديكم من أجل كبح جماحهم بالاضافة الى ان يكون الحزم والجزم لكل شرطي مرور والتعامل بكرامة مع كل مواطن اردني حر شريف همه الاول امن الوطن وسلامته من العاديات متوخياً في كل ما يقوم به من دقة وموضوعية وشفافية عند تحرير أي مُخالفة لاي سائق لان المواطن وان كان لديه سيارة فهذا لا يُعني ان جيبه قد امتلئ بالاموال بل فانه في بعض الاوقات يضطر لإصطفافها في مكان ما حتى لا يُعطل السير خوفا من ان الوقود الذي في خزانها لايكفي لإيصاله إلى المكان الذي يُريده من ضيق ذات اليد ،وكثرة الإلتزامات وغلاء الاسعار وكثرة الفجار .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 5522
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم