حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10326

دول أوروبية تعاقب أردوغان بوقف تصدير السلاح إلى تركيا

دول أوروبية تعاقب أردوغان بوقف تصدير السلاح إلى تركيا

دول أوروبية تعاقب أردوغان بوقف تصدير السلاح إلى تركيا

13-10-2019 08:30 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أعلنت ألمانيا وفرنسا، الأحد، عن وقف تصدير السلاح إلى تركيا على خليفة العملية العسكرية التي تنفذها أنقرة شمالي سوريا منذ الأربعاء الماضي.


وأكد وزير الخارجية الألماني أن بلاده ستوقف تصدير السلاح إلى تركيا، التي أطلقت عملية عسكرية واسعة على شمال شرقي سوريا ضد المقاتلين السوريين الأكراد.

وقل هايكو ماس لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الأسبوعية السبت إنه "على خلفية الهجوم العسكري التركي في شمال شرق سوريا لن تصدر الحكومة أي تصاريح جديدة لأي أسلحة يمكن لتركيا استخدامها في سوريا".

وتأتي تصريحات ماس فيما احتشد آلاف الأكراد في مسيرات ضد الهجوم العسكري التركي في عدة مدن بأنحاء ألمانيا. وتضم ألمانيا إحدى أكبر الجاليات الكردية في أوروبا.

كما شهدت كل من النمسا وسويسرا واليونان أيضا مظاهرات كردية ضد الهجوم التركي على سوريا.

من جانبها، أعلنت وزارتا الخارجية والجيوش الفرنسيتان، السبت، أن "فرنسا قررت تعليق أي مشروع لتصدير معدات حربية إلى تركيا يمكن استخدامها في إطار الهجوم في سوريا".

وأوضحت الوزارتان في بيان أن "مفعول هذا القرار فوري"، لافتتين إلى أن "مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي الذي يجتمع في 14 أكتوبر في لوكسمبورغ، سيكون مناسبة لتنسيق مقاربة أوروبية في هذا الصدد".

وأضاف البيان أن "فرنسا تكرر إدانتها الشديدة للهجوم الأحادي الجانب الذي تشنه تركيا في شمال شرق سوريا"، منوها إلى أنه "يهدد الجهود الأمنية والهادفة إلى إرساء الاستقرار التي يبذلها التحالف ضد داعش ويؤدي إلى تداعيات إنسانية مهمة، مما يعني أنه يلحق ضررا بأمن الأوروبيين".

وخلص البيان إلى أن "فرنسا تطلب عقد اجتماع سريع للتحالف ضد تنظيم داعش لمناقشة استمرار جهود التحالف في هذه الظروف". وسبق أن علنت الحكومة الهولندية تعليق تصدير الأسلحة إلى أنقرة.

وأكد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن بريطانيا يساورها "قلق عميق" تجاه العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، وحثه على إنهاء الهجوم والدخول في حوار.

وقال متحدث بعد الاتصال الهاتفي بينهما: "عبر عن قلق بريطانيا البالغ تجاه العملية العسكرية التركية في شمال سوريا التي قال إنها قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني هناك وتقوض التقدم الذي أٌحرز ضد داعش"، مشيرا إلى تنظيم داعش.

وتابع المتحدث: "كان رئيس الوزراء واضحا في أن بريطانيا لا يمكنها تأييد العمل العسكري التركي. حث (جونسون) الرئيس على إنهاء الهجوم والدخول في حوار، وقال إن بريطانيا والشركاء الدوليين على أهبة الاستعداد لدعم مفاوضات تفضي لوقف إطلاق النار".

وتقدمت قوات من جماعات سورية معارضة تدعمها تركيا إلى داخل مدينة رأس العين في شمال شرقي سوريا، السبت، لكن لم يتضح مدى توغلها.

وتقول تركيا إن هذه القوات تمكنت من السيطرة على وسط المدينة بالفعل، بينما نفت قوات سوريا الديمقراطية ذلك وقالت إنها شنت هجوما مضادا.

وخاضت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، اشتباكات عنيفة في بلدة رأس العين التي دخلها الجنود الأتراك والمقاتلون السوريون الموالون لهم في اليوم الرابع لهجومهم ضد المقاتلين الأكراد.

ودعت قوات سوريا الديمقراطية، السبت، واشنطن إلى "تحمل مسؤولياتها الأخلاقية" تجاهها وإغلاق المجال الجوي أمام الطيران التركي.

في المقابل دان وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع طارئ عُقد السبت في القاهرة العدوان التركي على الأراضي السورية، وطالبوا بوقفه والانسحاب الفوري للقوات التركية.

ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيتحدث مع عدد من القادة الأوربيين يشأن خروج بلاده المرتقب من الاتحاد.
ويلتقي رئيس الوزراء البريطاني، الاثنين، المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، في محاولة لحثهم على دعم اتفاقه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله، إن جونسون سيعرض على القادة الثلاثة إما مساعدته في تقديم اتفاق جديد هذا الأسبوع أو الاتفاق بشكل ودي على الخروج دون اتفاق في 31 أكتوبر الجاري.

ويأتي هذا التطور في وقت قال الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إن المحادثات مع المملكة المتحدة للتوصل إلى اتفاق خروج ودي عادت إلى مسارها، رغم بعض التحديات العالقة واقتراب الموعد النهائي لمغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي نهاية هذا الشهر.

وأكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أنه "تلقى إشارات مبشرة" من رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار بأن اتفاق بريكست لا يزال ممكنا، لذا مدد الموعد النهائي لمواصلة محادثات بريكست.

وقال توسك في نيقوسيا "للمرة الأولى" يرصد فارادكار ورئيس الوزراء البريطاني سبيلا للتوصل لاتفاق. وأضاف أنه "حتى أقل الفرص يجب استغلالها" للتوصل لاتفاق.

وكان توسك قد قال في الأساس إنه يعتزم إنهاء المحادثات الجمعة، لكن بسبب التقدم الذي أحرز، يرى الآن أن المحادثات يمكن أن تتواصل حتى نهاية الأسبوع قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي ستستغرق يومين والمقرر انطلاقها الخميس المقبل.

قال توسك: "ليس من ضمانات للنجاح والوقت فعليا انتهى"، لكنه شدد على ضرورة أن يستغل الجانبان الفرصة المتاحة قبيل موعد بريكست المقرر نهاية الشهر الجاري.

وكان جونسون قد قال الخميس الماضي إن ثمة "مسار" لاتفاق متأخر لتجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل فوضوي ومكلف نهاية أكتوبر الجاري، فيما قال فارادكار إن الاجتماع كان "إيجابيا للغاية".

ويبقى حجر العثرة الرئيسي هو كيفية التعامل مع حدود بريطانيا الوحيدة مع الاتحاد الأوروبي، وهي الحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.

وهيمن تحدي الإبقاء على هذه الحدود -التي تدعم الاقتصاد الإقليمي وعملية السلام في أيرلندا الشمالية- على مباحثات بريكست طوال السنوات الثلاث الماضية، منذ صوتت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016.

قتل 11 شخصا على الاقل في اليابان، من جراء إعصار هاغيبيس الذي ضرب البلاد، وجلب معه أمطارا غزيرة غير مسبوقة، وفق ما ذكر مسؤولون يابانيون، الأحد.
ولقي البعض حتفهم بسبب انزلاقات التربة، فيما جرفت المياه البعض الآخر وهم في سياراتهم مع فيضان مياه الأنهار بعد الهطول المستمر للأمطار.

ولا يزال 17 شخصا على الأقل في عداد المفقودين بسبب أقوى إعصار يضرب اليابان منذ عقود، إذ أصاب العاصمة طوكيو بالشلل، في وقت حذرت السلطات الملايين بالإجلاء قبل أن يتجه نحو الساحل الشمالي الشرقي.

وألغت السلطات التحذيرات من الأمطار والفيضانات في منطقة كانتو بعد أن هدأت طوكيو قبل الفجر، وبحلول صباح الأحد بدأت في إلغاء التحذيرات من مناطق أبعد شرقا.

ومن المتوقع أن يتجه الإعصار هاغيبيس نحو البحر مساء اليوم، بعد أن شق طريقه باتجاه الساحل الشمالي الشرقي وجزيرة هوكايدو الشمالية.


وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن أربعة أشخاص قتلوا في تشيبا وجونما وكاناجوا وفوكوشيما بمحيط طوكيو، من بينهم رجل في الستينات عثر عليه بلا أي مؤشرات على الحياة داخل شقة غمرتها المياه في كاواساكي.

وكانت السلطات أصدرت نصائح وأوامر لإجلاء أكثر من ستة ملايين شخص بأنحاء اليابان، بعدما أطلقت العاصفة أعتى موجة أمطار ورياح منذ سنوات.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن نحو 100 شخص أصيبوا حتى الآن، فيما انقطعت الكهرباء عن أكثر من 270 ألف أسرة.

وقالت الحكومة إن العاصفة قد تكون الأقوى التي تضرب طوكيو منذ 1958، وسجلت رقما قياسيا في هطول الأمطار بمناطق كثيرة منها بلدة هاكونه الشهيرة الذي بلغ فيها تراكم مياه الأمطار 939.5 ملليمتر على مدى 24 ساعة.

وكان إعصار هاغيبيس، وهي كلمة تعني "سرعة" باللغة التجالوجية في الفلبين، وصل إلى جزيرة هونشو الرئيسية في اليابان مساء السبت. وهز زلزال بقوة 5.7 طوكيو بعدها بوقت قصير.

دفعت فضيحة فساد متصاعدة تضم وزير العدل المعين حديثا تشو كوك الكوريين الجنوبيين من التيارات المحافظة والليبرالية إلى التظاهر في الشوارع بأعداد نادرا ما شهدتها البلاد منذ الاحتجاجات التي ساعدت في إسقاط الرئيسة السابقة باك جون هاي في 2017.


ونظم عشرات الآلاف من الكوريين الجنوبيين مظاهرات خلال العطلات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة بما في ذلك وسط سول يوم الأربعاء. وشهدت العاصمة قدرا أكبر من التجمعات يوم السبت.

وأدى تحقيق في مزاعم فساد تتعلق بأسرة تشو كوك الذي عين في سبتمبر إلى مظاهرات ضخمة مضادة من الأحزاب الليبرالية.

ويرى هؤلاء المتظاهرون أن التحقيق مع تشو تحركه دوافع سياسية ويطالبون بأن تفي إدارة الرئيس مون جيه-إن بالإصلاحات التي تعهدت بها. وشارك كثيرون في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في 2016-2017 ضد باك التي كانت من المحافظين.

وأدت فضيحة الفساد المحيطة بتشو إلى تعبئة الجماعات المحافظة بشكل أكبر بعد الكارثة السياسية التي أدت إلى عزل باك بسبب مزاعم رشوة.

وتواجه أسرة تشو تحقيقات في استثمارات غير قانونية وقبول أولاده في الجامعة بشكل ينطوي على محاباة.

واستدعى ممثلو الادعاء زوجة تشو لاستجوابها لرابع مرة يوم السبت طبقا لما ذكرته وكالة يونهاب للأنباء.

ولم ينف تشو الاتهامات الموجهة لأفراد أسرته ولكنه اعتذر عما سببه من إحباط للناس.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10326

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم