سرايا - الكاتبة
مها احمد

منذ جئت على الدنيا وانا في تعب وشقاء حيث توفيت امي وأنا في الابتدائي ورأيت العذاب من زوجة أبي، ، وعندما أصبحت في الثانوية العامة وحتى انتهي من عذاب زوجة الاب قررت ان اتزوج من اي رجل يتقدم لي وفعلا تم الزواج ، ﻻعيش حياة أصعب من عيشي السابقة

اكتشفت أن زوجي يشرب الخمر ولا يصحوا ابدا ولا يقول لي إلا إذهبي ابحثي عن عمل واجلبي لي المال

قلت له ذهبت ولم أجد، قال لي اذهبي واجلبي المال بأي طريقة حتى لو تتسولي في الشارع...
وغايته فقط جلب المال ، وهنا فقدت عقلي ولم أعد اتحمل وبدأت اصرخ كيف اجلب لك المال عن طريق التسول، ومن أجل ماذا من أجل أن تشرب الخمر واشتد النقاش بيني وبين زوجي ، وقام وضربني وقال لي كلمة واحدة اقولها لك أما أن تذهبي وتأتي بالمال أو لا أريد رؤيتك عندي

قلت في نفسي ليس لي إلا أن أذهب عند ابي واحكي له الحكاية لأجد حلا للموضوع ، وذهبت عند أبي وكنت في هذا الوقت حاملا من زوجي ذاك ، وأردت اقول لأبي عن زوجي وهنا وجدت ابي على فراش المرض وذهبت مسرعة لأجلب له الطبيب الذي قال لي أن ابوك للأسف ايامه معدوده في الحياة وما نملك له غير الدعاء

وفعلا كما قال الطبيب توفي ابي وبقيت بدون لا اب ولا ام ، وأخذت زوجة أبي تسمعني الكلام الجارح ، وتقول لي انتي لا اريدك ان تبقي عندي اذهبي لزوجك ، قلت في نفسي كيف اذهب له وحتى في وفاة ابي لم يتصل بي ولم يقوم بواجب العزاء حتى
وزادت زوجة ابي الضغط علي بعد انجابي لابني قالت انا لم اتحملك انتي لوحدك فكيف انتي وابنك وأضافت قائلة اذهبي الى زوجك بحجة أن ابنك يريد رؤية أباه

وفعلا حتى اخلص من زوجة ابي جهزت نفسي للرجوع لزوجي وانا غير مقتنعة بذلك ، وإذا جرس الباب يدق فتحت الباب وإذا بأحدهم يسأل عني ، ذهبت لأعرف من يطرق الباب فقال لي انتي زوجة فلان فقلت له نعم قال زوجك بعث لك ورقة الطلاق،
حزنت كثيرا عندما علمت بذلك ليس من أجل زوجي بل لأني لا أجد مكان اذهب اليه ولأني سأبقى عند زوجة ابي

وعندما علمت زوجة أبي بطلاقي زادت علي غضبها ورجعت تعيد في كلامها انا لست مجبور فيكي وفي ابنك ابحثي عن مكان لك تذهبي إليه غير هذا المكان وكلام أكثر من ذلك

وأخذت بالدعاء لربي أن يحل لي مشكلتي مع زوجة ابي ويخلصني من العذاب
ومرت الأيام وأصبح ابني بالصف الرابع وفي يوم وجاء يبكي وعرفت السبب هو ان أصدقاءه في المدرسة يشترون ما لذ وطاب من الطعام والحلويات وهو لا يملك القرش ، ويريد المال ليشتري كأي طفل في المدرسه ، أخذت ابكي ولا ادري ماذا افعل

وسألت عن زوجي السابق لآخذ نفقة للولد فوجدته داخل السجن ،
وفي يوم جاء الفرج جار لنا عمره 92 سنه توفيت زوجته ، والاولاده متزوجين وأصبح وحيدا في البيت ، جاءت ابنته علينا وقالت ابي لا يقدر أن يبقى في البيت لوحده ونريد زوجه له ، لأنني وجدت ابي مرة قد اغمى عليه لولا انني جئت عليه بالصدفة وقمت بإسعافه لكان لا قدر الله حصل له مكروه ، نريد منك أن تتزوجي ابي وتقومي برعايته وانا واشقائي لن نقصر معك من الناحية الماديه ومستعدين أن نعطيك راتبا شهريا لك لكن كل الذي نريده منم أن تطبخي لأبي وتناوليه أدويتة التي يحتاجها

هنا خرجت الجارة وأخذت زوجة ابي تقنعني بالموافقة على العريس وتقول لي أنت سوف تعيشين ملكة كون حالتهم المادية ممتازة وأضافت قائلة لا تنسي في حالة وفاة عجوز مثله سوف تاخذين نصيبا من تركته وأهمها هو راتبه التقاعدي سوف يكون من نصيبك لوحدك

فقلت لها إذا تزوجت أين يذهب ابني قالت سأقوم بالعناية به على اكمل وجه
أخذت افكر وقلت إذا تزوجته ساخذ راتب كما وعدوني وحينها ساعطي ابني المال ويصرف كبقية زملائه في المدرسة وانتهي من زوجة أبي، وافقت على العريس بعد ما أخذت عهد من زوجة ابي أن تهتم بإبني

وفعلا تزوجت ذالم الرجل العجوز وفعلا أخذت المال من اولاده وبدأت اجلب الأكل واقوم بالرعايتة على اكمل وجه احضر الغدا له ثم اذهب لابني واطمن عليه لأنني اعرف لا أحد له سوى الله ثم انا واقوم بتدريس ابني وارجع لزوجي واقوم بخدمته واقول الحمد لله انتهيت من زوجة أبي

ولكن هناك مثل يقول رضيت بالهم والهم ما رضي فيي
زوجي قال لأولاده انا لا اريد زوجة انا كنت اعيش لخمس سنوات بدون زوجة وتعودت على ذلك وأفضل البقاء لوحدي ولكن اولاده رفضوا كلامه وقالوا له زوجتك جيده ولا ينقصها شيء، وتقوم برعايتك ونرفض البقاء لوحدك خوفا من ان يحصل لك مكروه ، ولكنه رفض بقائي ومصمم على رأيه
ذهبت غاضبه عند زوجة ابي ولكن اولاده يأتونني ويقولون لي عودي لأبي وتحمليه فأبونا كبر في السن وعليك رعايته...
لست ادري ماذا أفعل هذه قصتي التي بإختصار شقاء وعذاب مكتوب علي منذ خلقت فاريد منكم النصيحة
وشكرا لكم لسماعها

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا