سرايا -
سرايا – حسين السلامين منع عدد من أبناء معان تاجر خردة من استكمال إتمام عمليات هدم مباني شركة الروفر في مدينة معان، والتي كان من المزمع تنفيذها من ضمن المشاريع الاستثمارية في المدينة.
وأكد شهود عيانأن الآليات الثقيلة التي تعمل على هدم المباني تم إخراجها خارج حرم المباني في سبيل الحيولة دون بيع حديدها المسلح خردة والمحافظة على هذه المباني للاستفادة من استخدامها في مشروع آخر.
وعلمت سرايا أن المباني كلفت مبالغ مالية ضخمة تعد بالملايين، فيما انسحب المستثمر من المشروع بعد اخذ التسهيلات المالية اللازمة عليه من البنوك الأردنية وغادر خارج البلاد، فضلا عن أن الأراضي المقام عليها المشروع تعود ملكيتها إلى مؤسسات حيوية في الدولة.
واستهجن أبناء معان هذا التصرف غير المبرر من قبل المستثمر، مؤكدين حرصهم على المحافظة على هذه المباني.
وأعتبر الناشط السياسي والمندوب عن القوى التقدمة في مدينة معان عبد الوهاب كريشان إقدام تاجر الخردة هدم مباني لم تستغل بعد، والتي يمكن استغلالها لمشروع تنموي آخر جريمة نكراء لا يمكن السكوت عنها، مستغربا صمت الحكومة حيال عملية الهدم التي طالت بعض المباني دون أن تحرك ساكن.
ولفت رئيس غرفة العمليات الشعبية والناشط المدني في مدينة معان ماجد الشراري الانتباه إلى أن المواطنين أبدو استيائهم واستنكارهم من تأخر الجهاز التنفيذي عن وقف الاعتداءات الصارخة على احد المشاريع التي يتطلع إليها المواطنون في مدينة معان بأمل كبير كونه جاء برعاية ملكية سامية، مطالبا بضرورة فتح تحقيق بأسباب تعثر مشروع الروفر وغيره من المشاريع الاستثمارية والتنموية في المدينة.
ولم تخف الناشطة الحقوقية المحامية سمر عبدالقادر عساف استغرابها واستهجانها حيال ما قام به تاجر خردة من هدم لمباني كلفت ملايين الدنانير قبل نحو خمس سنوات وبقي أبناء مدينة معان طيلة هذه الفترة يتلقون الوعود ويبنون الآمال على إقامة مصنع يساهم بتحريك العجلة الاقتصادية ويسهم بحل مشكلتي الفقر والبطالة المتفشية بين صفوف المواطنين.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا