سرايا - قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن يمين الطلاق الذي يتلفظ به الزوج على زوجته في الهاتف المحمول يعد طلاقًا واقعًا، مشيرًا إلى أن غالب أيمان الطلاق الهاتفية تكون بسبب شد وجذب بين الزوجين.
وأوضح عثمان في فيديو بثته در الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: "هل يقع طلاق الهاتف أم لا؟" أن مجرد استعمال الوسيلة فى إرسال لفظة "إنتى طالق" ليس مانعًا من وقوع الطلاق، موضحًا أن المانع يكون في فقدان الإدراك وتخلف النية، فإذا كانت الطلقة بلفظ كنائي فهذا هو الذى يؤثر"بحسب وصفه".
وأضاف أمين لجنة الفتوى أن الرسائل والمكاتبات من كنايات الطلاق التي لا يقع بها الطلاق إلا بالنية؛ لأنها إخبارٌ يحتمل الصدق والكذب، مشيرًا إلى أن الزوج الكاتب يُسأل في هذه الحالة عن نيته؛ فإن كان قاصدًا بها الطلاق حُسِبت عليه طلقة، وإن لم يقصد بها إيقاع الطلاق فلا شيء عليه.
وأشار عثمان إلى قول الإمام النووي في "منهاج الطالبين": ولو كتب ناطقٌ طلاقًا ولم يَنْوِهِ فَلَغْوٌ] اهـ.
قال الإمام ابن حجر الهيتمي في "شرحه" عليه: [إذْ لا لفظ ولا نية] اهـ.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا