حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 29328

سلهب : الاعتداءات على المسجد الاقصى في أيام العيد تعد أول مرة منذ العام 1967

سلهب : الاعتداءات على المسجد الاقصى في أيام العيد تعد أول مرة منذ العام 1967

سلهب : الاعتداءات  على المسجد الاقصى في أيام العيد تعد أول مرة منذ العام 1967

17-08-2019 06:18 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال رئيس مجلس الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس عبد العظيم سلهب أن المسجد الأقصى في خطر شديد من كل جانب.

وأشار إلى أن هذا الخطر سببه الاقتحامات التي تنفذها عصابات تدخلها حكومة يمينية متطرفة تريد أن تستولي على المسجد وتسعى لأن تحوّله إلى معبد يهودي و"هذا لن يتحقق باذن الله".

وأضاف "تكررت هذه الأعمال، وفي كل أسبوع تتكرر التمثيلية، هم يريدون أن يغيروا الواقع التاريخي للمسجد وأن يصلوا إلى موطىء قدم وهم يبحثون عمن يوافق على ذلك"، إلا أنه أكد "لن يحصلوا على ذلك ولو بالقوة ولن يوافق أي مسلم على شيء من هذا القبيل".

وأوضح سلهب إلى أن إن الاحتلال الإسرائيلي تغول على المسجد الاقصى والمصلين في يوم العيد، فكان الاقتحام من قبل قوات الأمن الإسرائيلي وأذرعها بكافة صنوفها واستعملوا قنابل الغاز والصوت واعتدوا على المصلين الآمنين، مبيناً أنه لم يكن هنالك مبرر لذلك "الصلف والغطرسة".

وكشف عن إصابة 18 فلسطينياً بعضهم لا يزال في المستشفيات ويخضع للعمليات نتيجة الهجمة الشرسة على المصلين الآمنين، وهم لم يتركوا صغيراً ولا كبيراً إلا واعتداو عليه.

وتابع "نفذوا صلفهم وغطرستهم وكان عدد من الشرطيين اقتحموا المسجد من باب المغاربة إلى باب السلسلة كقوات أمن معززة بالأسلحة، واستعملوا قنابل الصوت والرصاص المطاطي".

وأشار سلهب إلى أن هذه الاعتداءات في أيام عيد الأضحى المبارك تعد أول مرة منذ العام 1967، حيث إن قوات الاحتلال تبتعد عن المسجد في الأعياد والمناسبات الدينية (شهر رمضان)، لكنها في أواخر الشهر الفضيل السابق اقتحمت عناصر متطرفة تحت حماية قوات الاحتلال المسجد في اختراق واضح وفاضح.

وبيّن أن إسرائيل تحاول تغيير الوضع الراهن التاريخي في اعتداءاتها، ولكننا نؤكد "هذا مسجد للمسلمين وادارته بيد أوقاف القدس وهي تابعة للأوقاف الأردنية صاحب الرعاية على المسجد الأقصى والمقدسات في القدس".

وزاد سلهب "قوات الاحتلال تفتعل مشاكل يومية في سبيل تغيير الوضع القائم، ووزير الامن الداخلي لا يخفي اطماعه ويريد التقسيم الزماني والمكاني وأن يصلي اليهود داخل المسجد ولا يمكن لأحد من المسلمين القبول بذلك".

وشدد على أن المسجد بكل ساحاته ومصلياته الـ 144 دونماً فوق الأرض وتحتها هو مسجد إسلامي للمسليمن وحدهم بما فيهم مسجد البراق الشريف ومصلى باب الرحمة ولا يمكن التفاوض حوله.

وذكّر سلهب بأن جلالة الملك عبد الله الثاني أكد أكثر من مرة بأن المسجد الاقصى خط أحمر لا يمكن التفاوض حوله، منبهاً من خطورة ما تعد له من وصفهم بـ "قوى البغي في العالم" الذين يحاولون تغيير الوضع التاريخي للمسجد.

وبين "هذا الوضع لا يمكن تغييره ولا يمكن لليهود الدخول للمسجد، فلا علاقة لهم بهم، وحتى في ظل الاحتلال الاسرائيلي والغطرسة وسلطة بالقوة لن يحققوا أي شيء".

وناشد العالم الإسلامي بالتصدي لتلك المحاولات "واجب 1.8 مليار مسلم العمل على رفع الظلم عن المسجد الأقصى، فهو واجب ديني لحماية أولى القبلتين ومسرى رسول الله".

وختم سلهب حديثه بالقول "سندافع بصدرونا العارية وحقنا الأزلي في المسجد المبارك ولن تثنينا أي قوة عن القيام بواجبنا، ونحن مطالبون ان نواضب على الصلاة في المسجد لندفع عنه كل المخاطر".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 29328

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم