حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,19 مارس, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • الجيش الاسرائيلي ينشر تفاصيل عن اشرس معركة مع حزب الله وكيف قتل سلاح الجو الصهيوني (14) جندياً بالخطأ
طباعة
  • المشاهدات: 63316

الجيش الاسرائيلي ينشر تفاصيل عن اشرس معركة مع حزب الله وكيف قتل سلاح الجو الصهيوني (14) جندياً بالخطأ

الجيش الاسرائيلي ينشر تفاصيل عن اشرس معركة مع حزب الله وكيف قتل سلاح الجو الصهيوني (14) جندياً بالخطأ

الجيش الاسرائيلي ينشر تفاصيل عن اشرس معركة مع حزب الله وكيف قتل سلاح الجو الصهيوني (14) جندياً بالخطأ

17-08-2019 08:39 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اعتبرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبريّة في سياق نشرها وثيقة عسكرية إسرائيلية إبّان حرب لبنان الثانية عام 2006، اعتبرت أنّ معركة بنت جبيل هي إحدى أشرس المعارك ضراوةً، وبشكلٍ يفوق الكثير من الأحداث التي شهدتها تلك المواجهة في صيف 2006، فتلك المعركة، شدّدّت الصحيفة، بقيت عالقةً في الذاكرة الجماعيّة الإسرائيلية.

وفي الذكرى الـ13 للعدوان الإسرائيليّ على لبنان 2006، كشف أرشيف الجيش الإسرائيليّ، بحسب ما ذكرت الصحيفة، كشف صورًا جديدةً وتسجيلاتٍ لشبكة الاتصالات خلال تلك المعركة تُظهِر صوت ضابط العمليات في لواء (غولاني) النُخبويّ، المقدم يوني سيطبون، وقائد الكتيبة 51 من لواء (غولاني) في حينه، والعميد حاليًا يانيف عاشور، وهما يتحدثان مع القوة المصابة ويسألان عن عدد المصابين، والتي سقط منهم حينها ثمانية من جنود الكتيبة 51 ومن بينهم نائب قائدها الرائد روعي كلاين، الذي كان يسكن في إحدى المُستوطنات بالضفّة الغربيّة المُحتلّة، وعلى الرغم من مرور 13 عامًا على وضع الحرب أوزارها، ما زالت الرقابة العسكريّة في الكيان تمنع منعًا باتًّا نشر صورته أوْ أيّ تفاصيل أخرى عن خدمته العسكريّة.

ووفقًا للوثيقة، فقد بدأت المعارك القاسية في بنت جبيل في 23 تموز (يوليو) من العام 2006، حيث قامت قوات (غولاني) والمظليين بتطويق البلدة الواقعة في جنوب لبنان، وسيطر المظليون على مناطق تقع غرب البلدة، بينما سيطرت قوات (غولاني) على المناطق الشرقيّة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة العبريّة اعتمادًا على الوثيقة العسكريّة الإسرائيليّة السريّة.

وتابعت الصحيفة العبريّة قائلةً في تقريرها إنّه في اليوم نفسه شنّ سلاح الجو الإسرائيليّ هجومًا على المنطقة، ونتيجة التخبط بين كافة وحدات جيش الاحتلال الإسرائيليّ، استهدفت غارة جوية وحدة الاستطلاع التابعة للواء النخبة (غولاني)، والتي اعتقد الطيّار أنّها خلية من حزب الله، الأمر الذي أسفر عن مقتل 14 جنديًا، وعلى الفور قامت قيادة جيش الاحتلال بإرسال دبابتين من لواء 401 لإنقاذ الجنود، فأصيبتا في الطريق، حيث انفجر لغم تحت دبابة قائد الكتيبة ما أسفر عن قتل أحد أفراد طاقمها، وأصيبت الدبابة الثانية بصاروخ أردى قائدها قتيلًا، كما جاء في الوثيقة العسكريّة التي نشرتها الصحيفة العبريّة.

وبحسب التقرير، تابعت الصحيفة قائلةً، فإنّ فجر الـ25 من تموز (يوليو) اندلعت معركةً أشد شراسةً تواصلت لساعاتٍ طويلةٍ، تلقّى خلالها لواء (غولاني) أوامر بالتقدم باتجاه مركز البلدة، فقام قائد الكتيبة بتقسيمها إلى فرقتين: الأولى واصلت معه التقدم، والثانية تقدمت باتجاه شمال غرب البلدة بقيادة روعي كلاين في منطقة تقوم فيها مدرجات وأسوار من الحجارة وطوابق مختلفة، وخلال التقدم، شدّدّت الوثيقة العسكريّة السريّة الإسرائيليّة، كانت قوّةٌ من حزب الله تتواجد في بيوت مجاورة فالتحمت بالقوة الإسرائيليّة وفتحت عليها النيران ورشقتها بالقنابل، كما ورد بالوثيقة.

مُضافًا إلى ما ذُكر أعلاه، أشار التقرير إلى أنّ القوّة الثانية كانت منتشرةً أيضًا وراء أسوارٍ من الحجارة، وفوجئت بقوّةٍ من حزب الله تُرابِط خلفها قامت بفتح نيرانها عليها مُوقِعةً أفرادها بين قتيلٍ وجريحٍ، واختتمت الصحيفة قائلةً إنّ نائب قائد الكتيبة مع قوّةٍ أخرى انطلق لإنقاذ القوة المُصابَة، وعند وصولهم، وهم يقومون بتقديم العلاج لزملائهم، فُتِحَت النيران عليهم فأصيبوا في غالبيتهم وقتل كلاين، كما جاء في الوثيقة الإسرائيليّة السريّة.

على صلةٍ بما سلف، قال موقع (YNET) الإخباريّ-العبريّ إنّ حزب الله يُحيي هذا الأسبوع مناسبة “احتفال النصر في حرب تموز”، المعروف في إسرائيل باسم حرب لبنان الثانية، وخلاله بثّت ماكينة الدعاية التابعة لحزب الله رسائل عبر الوسائل الإعلامية الموالية للمنظمة وفي شبكات التواصل الاجتماعيّ.

وتابع الموقع أنّه في كلّ عامٍ تجري المنظّمة في 16 آب احتفالات بمناسبة هذه الحرب، تؤكّد خلالها أنّ حزب الله هو الذي هزم الجيش الإسرائيليّ وانتصر على تل أبيب، وأحيانًا تتطرّق لأحداثٍ موضعيّةٍ جرت في الحرب، وتعرضها بصورةٍ تخدمها وتصُبّ في صالحها.

وشدّدّ الموقع، نقلاً عن مصادر رفيعةٍ في تل أبيب، شدّدّ على أنّ الرسائل التي يُحاوِل حزب الله نقلها هذا الأسبوع هي عن قوّة المنظمة، الانتصار على إسرائيل في الحرب وإنجازات المنظمة، وأيضًا محاولات تفنيد الادعاء بأنّ المنظمة تُعاني من صعوباتٍ ماليّةٍ.

ومن أجل إظهار متابعة المنظمة للجيش الإسرائيليّ ولنشاطاته، تحرص من وقتٍ لآخر على نشر صورٍ تمّ التقاطها على الحدود الجنوبيّة، وعلى سبيل المثال نُشرت صورة هذا الأسبوع لجنودٍ إسرائيليين نائمين أوْ مختبئين أثناء النشاطات العملانية، وكل ذلك تستغلّه المنظمة لنشر رسائلها ودعايتها، على حدّ قول الموقع العبريّ.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 63316

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم