سرايا - يواجه قطاع غزة أزمة غير مسبوقة في نقص الأدوية والمستهلكات الطبية، وهو ما يهدد حياة آلاف المرضى، خصوصا أصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه نقصا كبيرا في الدواء، هو الأكثر حدة منذ بداية الحصار الإسرائيلي.

وتفتقر مخازن الوزارة في غزة لـ52% من المستهلكات الطبية وأدوية الأمراض الخطيرة والمزمنة، الأمر الذي يهدد حياة نصف مرضى القطاع.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، لقد نفذ 52% من الأدوات الطبية والأدوية والمستهلكات الطبية، الأزمة طالت كافة الفئات المرضية وصولا إلى أمراض الدم والأورام ومرضى الكلى والمرضى النفسيين والرعاية الأولية وخدمات الأم والطفل والحليب العلاجي، وتهدد أكثر من 50% من المرضى.

وزارة الصحة في رام الله تقول إن قافلة أدوية أرسلت قبل أسبوع للقطاع تحوي مستهلكات طبية وعلاجات لأمراض السرطان والدم والكلى, ليصبح الدواء في زمن الانقسام طريقا لتقاذف المسؤوليات والاتهامات.

سمير زقوت، نائب رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان، قال إذا انقطع المريض عن تناول العلاج لفترة تتدهور حالته الصحية، ويشكل الأمر خسارة مادية ويكلف وزراة الصحة وموازنة الصحة مبالغ مالية، لأن ما أنفق في السابق يذهب هباء.

56 مريضا في قطاع غزة فارقوا الحياة عام 2018 في انتظار العلاج, أمر دفع لزيادة التحويلات الطبية خارج القطاع، لكن الاحتلال يمنع مغادرة 45% من المرضى، بالإضافة إلى غياب التغطيات المالية التي من المفترض أن توفرها السلطة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا