سرايا -

خاص - العقبة – تسود حالة من التوتر والفتور بين رئيس ابرز مؤسسة حكومية في المنطقة الخاصة من جهة ، ورئيس تنفيذي لشركة حكومية عقباوية من جهة أخرى في اعقاب تدخل الأخير بدراسة وتقرير اعده مؤخراً لجهة رسمية في العاصمة عمان حول المشاريع التنموية الاستثمارية الحالية والمستقبلية في المدينة الساحلية.

وفي تفاصيل التي حصلت عليها سرايا ان ابرز مؤسسة حكومية عقباوية كلفت احد شركاتها إعداد التقرير والدراسة بوصفها الذراع المطور لكافة المشاريع الحكومية المقامة في المنطقة الخاصة ، رداً على طلب مستعجل لجهة رسمية عمانية.

التقرير والدراسة التي اشرف عليها الرئيس التنفيذي المكلف للتو ، كانت على مكتب الرئيس خلال أيام قُبيل إرسالها للجهة الطالبة في العاصمة عمان التي تلقت اتصال منه مستفسراً عن التغييرات في التقرير ، الأمر الذي اعتبره رئيسه بمثابة رسالة لمركز القرار العماني انه هو من أشرف على الدراسة شخصياً واستبعاده من إعدادها.

وكان رئيس ابرز مؤسسة حكومية عقباوية – رئيس مجلس إدارة الشركة وثق اتصال اجراه الرئيس التنفيذي للشركة مع جهة رسمية سيادية عمانية في اعقاب تلقيها الدراسة بحجة استفساره عن التغييرات التي اجراها الأول على بينات وأرقام التقرير ، ما اعتبره إيصال رسالة ان لا دخل لرئيسه في إعدادها.

وانشغل وسطاء رسميين في العاصمة الاقتصادية طيلة الأيام الماضية في محاولة لاحتواء الأزمة بين الرئيسين قبل تفاقمها وتداعياتها على مسيرة العمل الرسمي ، عقب فتور في العلاقة الرسمية بينهم ، والتوبيخ الذي تلقاه رئيس الشركة رداً على تصرفه الذي يجمع كافة الوسطاء انه غير مبرر وبمثابة " دق اسفين" بحق مسؤوله امام مركز القرار العماني.

وتعد الشركة الحكومية الذراع المطور في منطقة العقبة الاقتصادية ، خاصة بعد ان استحوذت على غالبية المؤسسات والشركات الحكومية لتصب في خزينتها ، إضافة إلى استحواذها على أراضي المدينة ما منحها أحقية التأجير والبيع وطرحها كفرص استثمارية بذريعة المطور في العاصمة الاقتصادية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا