سرايا - استوطنت مدينة عجلون العديد من الحضارات البشرية وذلك بسبب اعتدال مناخها وكثافة غاباتها وخصوبة تربتها، ناهيك عن مناظرها الجميلة التي تأسر القلب والعين معاً. وتنتشر في المدينة العديد من المواقع الأثرية والغابات الكثيفة لتأخذك في رحلة استجمام لروحك، رحلة لا تُنسى.

سنتحدث في هذا المقال بشكل خاص عن محمية عجلون والتي تغطي ما يقارب ١٣ كيلو متر مربع، وترتفع عن سطح البحر حوالي ٦٠٠ – ١١٠٠ متر.

وتضم محمية عجلون نباتات مختلفة مثل أزهار الأوركيد والزئبق والسوسنة السوداء وشقائق النعمان والورود الصخرية.

كما تضم محمية عجلون العديد من الحيوانات مثل الخنزير البري والدلق الصخري وابن آوى والثعلب الأحمر والضبع المخط بالإضافةإلى السنجاب الفارسي والنيص والذئب.



الموقع:

تقع محمية عجلون شمال العاصمة عمان على مرتفعات محافظة عجلون، وتم تشييدها عام ١٩٨٧.

الإقامة في محمية عجلون



أكواخ عجلون

حيث الأمان والسلام الداخلي، حيث الهروب من الغبار الذي تراكمه الحياة في أرواحنا.

تم تصميم كل كوخ منها بطريقة إبداعية ورفاهية مطلقة تضمن للزائر الراحة، تم تجهيز الأكواخ بكافة المستلزمات الشخصية وكل واحد منها مجهز بدورة مياه خاصة، وأجمل من ذلك كله هو وجود شرفة تمكنك من الاستمتاع بمنظر الغابات الرائع ونسيمها المنعش.

الطعام والشراب في محمية عجلون

بإمكانك الاستمتاع بتجربة الأطباق البيتية -محلية الصنع- لوجبات محلية وتقليدية (تحتضنك عجلون وكأنك في منزلك).

لا تفوت لحظة تجربة الأطباق المحلية في محمية عجلون أو في الهواء الطلق مع البيئة اللطيفة والجميلة والتي تزيد من لذة الأطباق ومتعة اللحظة.



مسارات المشي في عجلون



تتميز عجلون ببيئتها الطبيعية وبالأراضي المكسوة باللون الأخضر، وتتوفر فيها العديد من المسارات التي تمنحك تجربة ممتعة للتعرف أكثر على جمال المدينة، ويندرج مستوى السارات ما بين السهل والصعب.





مسار الأيل الأسمر

مستوى صعوبة المسار: سهل

المسافة: ٢ كم

مدة المسار: أقل من ساعة

عدد المجموعة: ٤-١٨ شخص

الوصف:

يبدأ مسار الأيل الأسمر من المخيم وهو ممر دائري قصير> يوفر مناظر طبيعية مدهشة للمحمية.

يقع المسار بالقرب من منطقة الأكواخ والخيم، ستصادفك معصرة عنب حجرية قديمة أثناء سيرك، كما يمكنك مشاهدة الأيل الأسمر في ساعات الصباح الباكر، سيكون يوماً مميزا بجدارة، لا تنس التقاط بعض الصور!

ينتهي المسار بالعودة إلى مركز الزوار في محمية عجلون.

مسار قرية عرجان

بإمكانك عبوره برفقة دليل

مستوى الصعوبة: متوسط الصعوبة

مسافة المسار: ١٢ كم

مدة المسار: ٦ ساعات

عدد المجموعة: ٤-١٨ شخص

يبدأ الممر من مركز زوار محمية عجلون مروراً بوديان قرية عرجان وبساتينها الخضراء الجميلة، وتستطيع من خلال هذا الممر اكتشاف نمط الحياة الريفية الموجودة في المنطقة.

وفي نهاية المسار سوف تستمتع بمشاهدة أشجار الزيتون المعمرة والتي تتبع للعهد الروماني.

كما يمكنك التمتّع بجمال أشجار الحور الممتدة على طول نبع المياه، أيضاً يمكنك مشاهدة طواحين المياه القديمة التي كان تستخدم لطحن الحبوب.



وتمنحك هذه التجربة المميزة الاستمتاع بوجية تقليدية لذيذة في بستان مليء بأشجار التين والرمان والتفاح والمشمش. بالإضافة إلى إمعان النظر بجمال الجدران الصخرية، والاستلقاء بظل شجرة الجوز الجوفاء.





مسار بيت الصابون

بإمكانك عبوره برفقة دليل

مستوى الصعوبة: متوسط الصعوبة

مسافة المسار: ٦-٧ كم

مدة المسار: ٣-٤ساعات

عدد المجموعة: ٤-١٨ شخص



الوصف:

بإمكانك الاستمتاع بهذا الممر بجمال الغابات الكثيفة الممتلئة بشجر البطم والقيقب وأشجار البلوط ويبدأ هذا اللمر من مركز زوار محمية عجلون مشيا على الأقدام، كما يمكنك تتبع طريقا غير مباشر يؤدي إلى آثار معصرة نبيذ قديمة، كما يمكنك مشاهدة أشجار القيقب القديمة في المحمية.



حسنا ألديك الفضول في رؤية قمة جبل الشيخ المغطاة بالثلوج في جنوب سوريا؟ اختر يوما صافيا لتعش متعة اللحظة إثناء عبورك في الطريق وعند نقطة مراح النسر تحديداً حيث يرتفع بك الممر ١٠٠ مفوق سطح البحر.



مسار اللبيد الزهري

بإمكانك عبوره برفقة دليل

مستوى الصعوبة: متوسط

مسافة المسار: ٨ كم

المدة: ٣-٤ ساعات





الوصف:

سمي مسار اللبيد بهذا الاسم نسبة إلى زهرة اللبيد الزهري والتي يمكنك الاستمتاع بمشاهدتها في جميع أجزاء الممر طيلة فصل الربيع.

سوف تمر بغابات كثيفة وبساتين وزارع لقرى من داخل المحمية وخارجها، بالإضافة إلى تجربة الاستمتاع بالمناظر الجميلة لسوريا والضفة الغربية والريف الأردني.

وستحظى بفرصة العودة بالزمن إلى العصور البيزنطية والرمانية لمشاهدة معاصر النبيذ والزيتون.

والجميل في الأمر هو أخذ قسط من الراحة والاسترخاء تحت ظل شجرة الملول (الشجرة الوطنية في الأرن)



مسار مار الياس

بإمكانك عبوره برفقة دليل

مستوى الصعوبة: صعب

مسافة المسار: ٨٫٥ كم

عدد المجموعة: ٤-١٨ شخص



الوصف

يبدأ الممر من مركز زوار محمية عجلون وينتهي بآثار كنيسة مار الياس التي تعد واحدة من أقدم الكنائس في الأردن، وسميت بذلك الاسم نسبة إلى النبي إلياس أو إليا.

نحو الطبيعة الرائعة كأن فها نفحة من الجنة في الأرض، سيأخذك الممر عبر مجموعة من بساتين الإجاص والتين، وبين غابات السنديان التي تتشتهر بها محافظة عجلون وأشجار الفراولة ومروج الأزهار.

ليس هناك أجمل من تلك اللحظات التي ستقوم بتجربة احتساء كوب من الشاي في الظل، وبعدها بإمكانك التسلق إلى قمة التلة، والاستمتاع بالإطلالة المميزة التي تظهر المناطق الجميلة والمحيطة بالمنطقة.


عليك عبوره برفقة دليل
المستوى: صعب
المسافة: ١٨ كم
مدة المسير: يوم كامل
عدد المجموعة: ٤-١٨ شخص
الوصف:
إذا كنت من عشاق التحدي فإن ممر قلعة عجلون هو خيارك الوحيد!!

فعند وصولك مار الياس لديك خيار الاستمرار على طريق مليء بالتحدي، ولا يستطيع عبوره أصحاب القلوب الضعيفة، سيأخذك الممر من بيت المزارع الصغير والبساتين المجاورة لها في الطريق إلى قلعة عجلون والتي بنيت بين ١١٨٤-١١٨٨ من قبل أخ صلاح الدين.

نعلم جيداً أن الطريق شاقة وصعبة، لكن ألا يستحق جمال القلعة التي تطلّ على جمال منظر الضفة الغربية وسوريا، أن تحتمل مشقة الطريق وصعوبتها.

ويتخلل هذه الجولة، استراحة غداء أعدت في أحد بيوت المجتمع المحلي.





وقت بدء المسارات في محية عجلون:

من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة العاشرة صبحا

(يمكنك التمتع بالجولات طيلة العام وذلك حسب الظروف المناخية)

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا