سرايا - قال د. أنيس خصاونة نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية، في كلمة
له، خلال افتتاح فعاليات الموسم الثقافي الصيفي الأول، الذي تنظمه مكتبة الحسين بن
طلال في جامعة اليرموك، بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، والهيئة الملكية للأفلام، وبدعم
من البنك الأردني الكويتي، إن عقد هذا الموسم الثقافي يأتي تجسيدا لرسالة الجامعة

في التفاعل مع المجتمع المحلي، مشددا على أن جامعة اليرموك هي منبر تعليمي
وثقافي، تسعى للقيام بدورها في تقديم تعليم نوعي متميز لطلبتها، وتشجيع البحث
العلمي من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الحياتية.
بدوره أشار مدير المكتبة د. عمر الغول الى أن عقد الموسم الثقافي الأول لمكتبة الحسين
بن طلال في الجامعة جاء تعزيزا من المكتبة للحركة الثقافية والأدبية في الجامعة
والمجتمع المحلي، ولتكون مكتبة الجامعة منبرا ثقافيا مميزا تطل من خلال أنشطتها
المتنوعة على طلبتها وأبناء المجتمع المحلي بما يسهم في إثراء حصيلتهم الثقافية
والإبداعية.
من جانبه أعرب مدير ثقافة محافظة اربد
د. سلطان الزغول عن سعادته بهذا التعاون مع مكتبة جامعة اليرموك، الذي يجسد
اهتمام المكتبة بنشر الثقافة ولا يقتصر على دورها التقليدي للمكتبات، مشيدا بتنسيق
واختيار المكتبة للأنشطة التي يتضمنها الموسم ومواعيدها بما يتيح الفرصة لأبناء
المجتمع المحلي بالمشاركة في هذه الفعاليات وتعزيز الحركة الثقافية والأدبية في
محافظة اربد.
وألقت مديرة البنك الأردني الكويتي، فرع جامعة اليرموك، سناء بطيحة كلمة في الحفل
أكدت فيها على حرص البنك الأردني الكويتي ومن خلال مسؤوليته الاجتماعية تجاه
المجتمع، على دعم أنشطة المكتبة ضمن فعاليات هذا الموسم الثقافي، بما يحقق
أهداف الجامعة في النهوض بدورها العلمي والثقافي والفني.
وأشاد عاكف أبو جودة من الهيئة الملكية للأفلام، بمستوى التعاون بين الهيئة وجامعة
اليرموك الذي يهدف لتعزيز الثقافة السينمائية لدى الشباب في محافظة اربد، وتعريفهم
بالفنون السينمائية، من خلال عقد دورات مجانية في مجالات السينما والتلفزيون.
واستعرضت رئيسة قسم الاستقبال في المكتبة سوزان ردايدة فعاليات الموسم الثقافي
الصيفي الأول لمكتبة الحسين بن طلال، لافتة إلى أن الموسم يجسد رؤية المكتبة
الجديدة لدورها ورسالتها تجاه المجتمعين الجامعي والمحلي، لاسيما وأن أنشطة
الموسم ستتناول أعمالا ذات مستوى ثقافي متميز، وستسهم في زيادة الوعي والمعرفة
الثقافية لدى الجمهور.

مناقشة روية «البحار» لغرايبة
وعقب حفل الافتتاح تم عقد أولى أنشطة الموسم الثقافي، حيث أقيمت جلسة لمناقشة
رواية «البحَّار» للروائي هاشم غرايبة، شارك فيها كل من د. سلطان الزغول مدير ثقافة اربد،
ود. أسامة قفاف، والروائي هاشم غرابية، وأدارها هشام مقدادي.
وقال الزغول خلال الجلسة إن رواية البحار لهاشم غرايبة، تعد تجربة مهمة على طريق
تطور الرواية الأردنية، خاصة وأنها تأتي في أواخر هذا العقد الحافل بالأحداث والتحولات
العميقة، وهي محاولة جريئة لمناقشة قضايا العصر الكبرى، وخاصة قضية التطرف
الديني وتأثيراتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية.
وأشار قفاف الى أن رواية البحار تمتاز بطرح جريء، مشيدا بطريقة الربط بين الأحداث
والتاريخ والحوار الداخلي للشخصية، مشيرا إلى أن العمل الأدبي لا يكون حيا فقط عندما
ينقل فكرة أو يرصد حدثا، وإنما يكون التحدي في خلق توليفة من الكلمات تسرق القارئ
وتشده إلى أحداث الرواية، وهذا ما برع فيه الكاتب.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا