حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22263

نواب: مشاريع السلام لا تحل بـ (صفقة) بل بمنح الشعب الفلسطيني تقرير مصيره

نواب: مشاريع السلام لا تحل بـ (صفقة) بل بمنح الشعب الفلسطيني تقرير مصيره

نواب: مشاريع السلام لا تحل بـ (صفقة) بل بمنح الشعب الفلسطيني تقرير مصيره

26-06-2019 12:43 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - لم يغير الأردن مواقفه منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول مرورا بعهد الملك طلال وجلالة الملك الحسين رحمهم الله إلى جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية والتي يطلق عليها الهاشميون عبر التاريخ مسمى «قضية العرب الأولى».

ورغم الضغوطات التي مارسها الاحتلال الاسرائيلي عبر الداعم الأساسي له في المنطقة وهي الولايات المتحدة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، إلا أن جلالة الملك عبد الله الثاني استمر بمطالبة المجتمع الدولي بدعم حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لأنه الوحيد الذي يلبي احتياجات الطرفين بإنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الأردن مرارا أن لا تنازل عن الثوابت وسيواصل دوره بموجب الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس.

وارتكازا على كل هذه المواقف الأردنية، فإن مشاركة الأردن في مؤتمر البحرين الاقتصادي بهذا التمثيل لن يغير من واقع الأمر شيئا.

وقال رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب النائب خير ابو صعيليك «إن تواضع مستوى التمثيل الأردني في ورشة البحرين يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الحل الإقتصادي للقضية الفلسطينية لا يمكن ان يكون بديلا عن الحل السياسي».

واضاف أن رؤية الأردن تستند إلى احترام القرارات الدولية واقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية بما يضمن ايجاد حالة من الإستقرار في المنطقة، مشددا على اهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية كضامن لاستمرار مشروع الهوية العربية على الأرض.

وأكد أن مواقف الأردن في كل المحافل الدولية والإقليمية تأتي بهدف تعزيز الحقوق الفلسطينية والدفاع عنها بل والتصدي لكل من يحاول المساس بها مستندين إلى شرعية الدين والتاريخ والدم والمصير المشترك.

واضاف ابو صعيليك، أن موقف الأردن المتناغم رسميا وشعبيا هو موقف اصيل وثابت ينحاز إلى المشروع القومي الجامع بعيدا عن حسابات المصالح الضيقة ويتمثل بعدم التفريط أو التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه المشروع في تقرير مصيره على ترابه الوطني وانهاء حالة الإحتلال التي تحول دون أن ينعم بحريته كما هي باقي شعوب الارض.

وفي السياق ذاته، قال رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب النائب عبد المنعم العودات «إن اطلاق اسم صفقة القرن كحل للقضية الفلسطينية مسمى خاطئ بداية، لأن القضايا المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها بموجب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومشاريع السلام في المنطقة لا تحل بصفقة وانما عن طريق منح الشعب الفلسطيني الحق بإقامة دولته المستقلة على اراضيه وعاصمتها القدس».

ويعتبر العودات، أن هذه الصفقة المزعومة حملت بذور فشلها منذ البداية لأنها مجرد تحايل على الشرعية الدولية وعلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا أن هذه المحاولات تضييع للوقت ولن تؤدي إلا إلى مزيد من الأزمات في هذه المنطقة والدليل على ذلك أن احد اهم عوامل عدم الاستقرار في المنطقة هو غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الأردنيين جميعا متضامنون مع الشعب الفلسطيني برفض هذه الصفقة وكل ما يتفرع عنها ما دامت تتعارض مع ثوابت الدولة الأردنية ولن يتزحزح الأردن عن ثوابته الراسخة التي أكد عليها جلالة الملك عبد الله الثاني في كل المحافل الدولية.

الراي



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 22263

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم