حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15394

سلامة حماد اولا

سلامة حماد اولا

سلامة حماد اولا

20-06-2019 01:45 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علاء الذيب
بداية ؛ لست من الاشخاص الذين هاجموا مجيء سلامة حماد وزيرا للداخلية ، فانا جدا متابع لقرارات حماد عند مجيئه وزيرا للداخلية ابان حكومة الدكتور عبدالله النسور ، ومن ثم رئيس الوزراء هاني الملقي.

كتبت الكثير من المواد الاخبارية ، ولقرارات حماد الانسانية ، منها قضية نشرتها سرايا عن احد الامهات تعرضت للظلم،  واتصل الوزير بها وقدم لها اعتذارا في مكتبه ، ولم يكتفي بذلك بل حاسب الحاكم الاداري على الخطأ الذي ارتكبه، اضافة الى قضية اخرى تم نشرها عبر سرايا عن منطقة يختبئ بها شخص محكوم بالاعدام لمرتين ، وتاجر مخدرات برفقة اخرين ، فاوعز حينها لمدير الامن بضبطه خلال 48 ساعة وهو ما تم مباشرة.

ليست القضية الاولى والاخيرة ، التي يتابعها حماد ، بل عشرات القضايا تابعها عبر سرايا ، واتخذ عليها الاجراءات الفورية ، وبقرارات صارمه بحق المخطئين .


حماد كاريزما هادئة جدا ، ما يميزه عن غيره انه صاحب قرار قوي ، لا يكترث لاية معيقات امامه ، وهذا ما ساعده للعودة وزيرا للداخلية مرة اخرى.


رغم ان مواقع التواصل الاجتماعي انهالت عليه ، وشنت الحرب بحجة انه قمعي ، واساءات ما انزل الله بها من سلطان ، الا ان الرجل بقي متمسك بقاعدة ان كل مسؤول معرض للنقد، وهذه خطوة ايجابية تساعد في رفع شعبوية اي مسؤول كان.


الوزير حماد عاد اليوم ، محملا بملفات مهمة ، لا بد من انجازها ، اهمها تطبيق القانون ، واعادة الثقة بمؤسسات الدولة ، بعيدا عن اعمال الشغب او الفوضى ، اضافة الى ملفات المخدرات ، التي اصبحت تشكل خطرا قوية على امن وسلامة الاردنيين ، اضافة الى انتشار السلاح بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة .


حماد اليوم ، يرتب البيت الداخلي في الداخلية ، بحملة احالات على التقاعد وترفيعات للحكام الاداريين الذين اثبتوا قدرتهم على التعامل مع الامور ، واكثر اهتمامه بالتنمية المحلية ، الذي يرى ان الوزارة ستنطلق منها.


حماد الشرس بعيون معارضيه ، ما زال يؤمن ان القانون فوق الجميع ، صاحب النظرية الاكثر تعقيدا، اذا كنت صاحب حق ستاخذ حقك دون تردد ".


حماد ظلم في احداث خلية الكرك ، وتم اثبات ذلك ، في خلية اربد والسلط ، وتكرار ذات السيناريو مما اقنع اصحاب القرار ، ان وزير الداخلية جزء من المسؤولية ولكنه لا يتحمل المسؤولية كامله ، وهذا ما بدا به حماد باعادة التنسيق مع كافة الاجهزة الامنية للحفاظ على ايقونة الامن والامان للمواطن والوطن.


نهاية ؛ لا بد من معرفة شيء مهم ، عندما خرج الوزير سلامة حماد ، بالتعديل الوزاري ابان حكومة هاني الملقي ، جلس مع الملك لعدة دقائق ، ولم يعرف احد حينها ماذا دار بينهم ، الا ان السر الذي بقي عالقا طوال هذه الفترة لا بد من معرفته ، حينها قال الملك لحماد كنت امام خيارين لا ثالث لهم ، اما خروجك من التعديل الحكومي او ترويحة الحكومة " واليوم يعود حماد ليثبت للجميع انه حاصل على ثقة ملكية لا مثيل لها ، بانه وزيرا قادرا على ادارة الامور بكل حنكة وبراعة .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15394
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم