حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6555

الخامس والعشرون من أيار .. استقلال العزّ والفخار

الخامس والعشرون من أيار .. استقلال العزّ والفخار

الخامس والعشرون من أيار ..  استقلال العزّ والفخار

25-05-2019 04:50 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال متصرف لواء ماحص والفحيص هاشم العبداللات ان أبناء وبنات الأسرة الاردنيه الواحده يحتفلون اليوم بالعيد الثالث والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، عيد العزة والفخار.. عيد الاستقلال المجيد الذي سطره الهواشم بأحرف من نور على صفحات المجد والرفعة.. الاستقلال الذي صنعه رجال ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الحرية والكرامة والحياة الفضلى..
إن عيد الاستقلال هو مناسبة مباركة لاستذكار الإنجازات التي تحققت في الأردن على مختلف الصعد السياسية والثقافية والاقتصادية والتنموية، فمن عبد الله الأول إلى عبد الله الثاني، دأب الهاشميون على المُضيّ قُدُما بهذا الوطن العزيز على طريق العزّ والفخار، واضعين نصبَ أعينهم أن الأردن غنيّ بإرادة شعبه العظيم وتماسكه وتلاحمه ووحدته الوطنية، حتى صار أنموذجا في التسامح والتراحم والعيش المشترك، وبفضل قيادته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية الباسلة استطاع الأردن أن يكون وطنَ الأمن والأمان وملجأً لكل من أراد العيش باستقرار وسلام.
وبالرغم من كل التحديات والظروف الإقليمية التي عصفت بالمنطقة أثبت الأردن أنه أسس نفسه على قاعدة متينة أساسها العدل والمساواة والحكم الرشيد، فتكللت مسيرته المباركة بالإصلاحات الشاملة التي طالت مختلف الميادين في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني - حفظه الله- الذي رأى في الإصلاح الخيار الأمثل لتحقيق التقدم على جميع المستويات، فأطلق جلالته نهضة تنموية شاملة تسعى إلى تأمين العيش الكريم لأبناء شعبه الأردني الوفي، من منطلق إيمان جلالته المطلق أن المواطن الأردني يستحق حياة كريمة، وأن الوقت حان لتنفيذ برامج الإصلاح على أرض الواقع، لتمكين الأردن من مواكبة التطور والازدهار ومواجهة الأزمات وتخطيها.
ويشرفني في هذا اليوم العظيم أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين – حفظه الله ورعاه -، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين المعظم، وإلى كافة أبناء هذا الوطن الأردني الهاشمي العزيز، معاهدين الله العليّ العظيم أن نبقى الجند الأوفياء لهذا الوطن العزيز نقف خلف القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، ونواصل تأييدنا المطلق لمواقف جلالته المشرفة تجاه القدس الشريف والقضية الفلسطينية العادلة، داعين الله العليّ القدير أن يحفظ أردنّنا الغالي ومليكنا المفدّى.
وكل عام والوطن وقائده وشعبه بألف خير


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 6555

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم