سرايا - كتب الزميل وسام السعايده - لا يجوز أن يدّعي زميل في مجلس النقابة الحالي أن نقابة الصحفيين كانت غائبة ومهمشة ؛ بمعنى لا قيمة لها ، قبل مجيء المجلس الحالي ، ناسفا بذلك جهود المجالس السابقة.

هذا فيه اجحاف سافر بحق كل الزملاء في المجالس السابقة،و أنا تشرفت أنني كنت يوما احدهم، ومحل ثقة للزملاء في الهيئة العامة.

لا تزال ترن في أذني عبارة قالها احدهم في يوم الانتخابات وبعد فرز النتائج ( النقابة كانت مخطوفة والآن تم استعادتها) وانا اقول له يا ليتك تركتها مخطوفة .

وجهة نظري ، مع بالغ الاحترام ، أن النقابة في دورتها الحالية ازدادت انبطاحا، وأخفقت في الدفاع عن الزملاء لا سيما في باب الحريات خلال الدورة الحالية، ونعلم ان هناك انقساما وعدم تجانس بين اعضاء المجلس الحالي.
وإذا رجعنا للوراء قليلا ونستذكر الوعود التي أطلقت في المركز الثقافي الملكي فاننا سنجد ان شيئا منها لم يتحقق باستثناء بنية تحتية لارض الغباوي، فأين ملف الاستثمار والقروض وبعثات الجامعة وأراضي جديدة للزملاء ، وحتى صندوق التقاعد انهار مع هذا المجلس .

اعتقد انه لا بد من الاعتذار من كافة اعضاء المجالس والنقباء الأموات والأحياء وعدم الاستعراض على الفضائيات بذم الأخرين ، نحن عندما تحملنا أمانة المسؤولية قلنا في نهاية الدورة اننا بنينا على ما بنى الزملاء فهذا عمل نقابي تراكمي لا يحقق النجاح من خلال فرد أو أفراد .

والله من وراء القصد

وسام السعايدة

عضو الهيئة العامة
وعضو مجلس سابق

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا